موقع 24:
2025-01-16@13:18:01 GMT

لبنان لن يطبع الليرة لتغطية العجز

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

لبنان لن يطبع الليرة لتغطية العجز

قال القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان المركزي وسيم منصوري، اليوم الجمعة، إن البنك المركزي لن يطبع العملة المحلية لإقراض الدولة أو لتغطية العجز المتوقع في البلاد التي تعاني من أزمة، وحث الزعماء على إجراء إصلاحات مالية عاجلة.

وحذر منصوري من أن عدم إقرار القوانين الإصلاحية سيؤدي إلى تنامي الاقتصاد النقدي مما سيؤثر سلباً على الاستقرار الاقتصادي ويعرض لبنان لمخاطر عزله عن النظام المالي الدولي.

وقال منصوري في مؤتمر صحافي في مقر البنك المركزي إن "مشروع الموازنة لعام 2023 تضمن عجزاً للدولة بمقدار 46 تريليون ليرة أي ما يفوق 24 %".

وحسب إحصاء لرويترز فان هذه النسبة تبلغ نحو 500 مليون دولار بالسعر الموازي للعملة المحلية المنهارة.

وقال للصحافيين "ما نؤكد عليه اليوم أن مصرف لبنان لن يقوم بالتأكيد بتغطية العجز عبر إقراض الحكومة لا بالدولار ولا بالليرة اللبنانية. لن يتم طباعة عملة لبنانية لتغطية عجز".

وقال إن "الحكومة ستدفع رواتب القطاع العام لشهر أغسطس (آب) بالدولار الامريكي على أن يتم احتسابه على سعر صرف 85.500 ليرة لكل دولار".

وأضاف "تم التوافق مع رئيس الحكومة ووزير المال على أن يكون الاستقرار النقدي هو الأولوية في هذه المرحلة الدقيقة ولذلك فإن الاستحقاق الآتي المتعلق بهذا الاستقرار هو دفع رواتب القطاع العام، فالكتلة النقدية التي يتطلبها هذا الاستحقاق هي حوالي 7 تريليونات ليرة، وإذا جرى دفع الرواتب بالليرة اللبنانية سيؤدي ذلك في غياب القوانين الإصلاحية المطلوبة والتدابير الحكومية إلى الضغط على سعر الصرف".

ولكن منصوري أشار إلى أن "الاستدامة تكون في الإصلاحات. لذلك يقتضي الإشارة إلى أن الاستقرار النقدي الذي يحققه المصرف المركزي له حدوده في الزمان والظروف السياسية والامنية المتعلقة ولا يمكن للمصرف المركزي وحده التحكم بالسياسة النقدية والحفاظ على استقرار العملة النقدية دون تعاون تام مع الحكومة والمجلس النيابي".

#بيروت — حاكم مصرف لبنان المركزي بالإنابة وسيم منصوري: لن نغطي عجز الموازنة بإقراض الحكومة أو طباعة عملة والاستقرار المالي لن يتحقق دون إقرار قوانين الإصلاحات وعلى رأسها "كابيتال كونترول" وإعادة هيكلة المصارف#الحدث pic.twitter.com/XwGMdP7xgN

— ا لـحـدث (@AlHadath) August 25, 2023

وتولى منصوري رئاسة البنك المركزي بالإنابة في الأول من أغسطس (آب)، بعد أن أنهى حاكم البنك المركزي السابق رياض سلامة فترة ولايته التي استمرت 30 عاماً وسط مزاعم فساد ينفيها وفي خضم الانهيار المالي للبلاد.

ومنذ أن بدأ الاقتصاد اللبناني في الانهيار في عام 2019، هوت قيمة الليرة بشدة، وحُرم المودعون من الوصول إلى مدخراتهم المصرفية، وسقطت الأسر في براثن الفقر.

ولكن البلاد فشلت في تفعيل الإصلاحات التي طالب بها صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدات بقيمة 3 مليارات دولار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان اقتصاد لبنان مصرف لبنان المركزي الليرة اللبنانية البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يحدد 100 مليون دينار كحد أدنى لبيع العقارات ويحصر المعاملات عبر المصارف

البنك المركزي يحدد 100 مليون دينار كحد أدنى لبيع العقارات ويحصر المعاملات عبر المصارف

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يحدد 100 مليون دينار كحد أدنى لبيع العقارات ويحصر المعاملات عبر المصارف
  • البنك المركزي العراقي: حظر بيع العقارات التي تتجاوز قيمتها 100 مليون دينار إلا عبر المصارف
  • البنك المركزي: إغلاق المنصة الإلكترونية لن يؤثر مطلقاً في حركة الحوالات
  • إغلاق منصة البنك المركزي العراقي: خطوة نحو الاستقرار أم تهديد للاقتصاد؟
  • نحو 100% مبيعات البنك المركزي من الحوالات الخارجية للدولار
  • أكثر من 80 مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال 2024
  • البنك المركزي في عدن يعلن هذا الأمر
  • الحجار يسحب ادعاء القاضية عون في حق حاكم مصرف لبنان بالانابة
  • ماذا تعني الحكومة الميثاقية التي يطالب بها حزب الله؟.. نخبرك ما نعرفه
  • ماذا تعني الحكومة الميثاقية التي يطالب فيها حزب الله اللبناني؟.. نخبرك ما نعرفه