دراسة تتمكن من فهم أعمق للكروموسوم المحدد لجنس المواليد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تمكن العلماء من فك شفرة الكروموسوم الغامض (واي) الموجود لدى الذكور، في إنجاز يمكن أن يساعد في توجيه البحوث المتعلقة بالعقم لدى الرجال، وهو ما يعتبر بشكل عام خطوة كبيرة في فهم الجينوم البشري.
ونجح فريق بحث دولي من إنتاج أول تسلسل كامل حقيقي لكروموسوم (واي)، يملأ الفجوات عبر أكثر من 50% من طوله عن سمات جينية مهمة، ونُشرت هذه الدراسة، التي أجراها اتحاد "T2T"، وهو فريق من الباحثين بتمويل من المعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري "NHGRI"، وفق مجلة "نيتشر" الشهيرة.
ويذكر أن الذكور يحملون الكروموسوم (واي) والكرموسوم (إكس) بينما تحمل الإناث زوجا من الكروموسوم إكس فقط، مع وجود بعض الاستثناءات.
تساعد الجينات في الكروموسوم واي في التحكم في الوظائف التناسلية المهمة، بما في ذلك إنتاج الحيوانات المنوية، كما تلعب دورا في الاستعداد الوراثي للإصابة بالسرطان وشدته، لكن ثبت أن هذا الكروموسوم يصعب التعرف عليه بسبب بنيته المعقدة بشكل استثنائي، بحسب وكالة رويترز.
وقالت الباحثة بالمعهد الوطني الأمريكي لأبحاث الجينوم البشري والمعدة الرئيسية للدراسة، أرانج ري: "أود أن أرجع الفضل في ذلك إلى تقنيات التسلسل الجديدة والأساليب الحاسوبية".
بينما قالت أستاذة الهندسة الجزيئية الحيوية بجامعة كاليفورنيا والمشاركة في الدراسة، كارين ميجا: "يوفر ذلك أخيرا أول نظرة كاملة لشفرة الكروموسوم واي، إذ يكشف أكثر من 50 بالمئة من طول الكروموسوم الذي كان مفقودا في خرائط الجينوم البشري السابقة".
ونُشر التسلسل الكامل للكروموسوم إكس في 2020، لكن حتى الآن كان الجزء الخاص بالتسلسل الجيني لواي في الجينوم البشري غير مكتمل.
وغالبًا ما تتم مناقشة الكروموسوم "واي"" جنبًا إلى جنب مع الكروموسوم "إكس" لدورهما في التطور الجنسي، وفي حين أن هذه الكروموسومات تلعب دورًا مركزيًا، فإن العوامل المشاركة في التطور الجنسي البشري منتشرة عبر الجينوم وهي معقدة للغاية، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الخصائص الجنسية البشرية الموجودة بين الذكور والإناث وثنائيي الجنس.
ويذكر أنه عندما أكمل الباحثون أول تسلسل للجينوم البشري قبل 20 عامًا، بقيت فجوات في تسلسلات جميع الكروموسومات الأربعة والعشرين، ومع ذلك على عكس الفجوات الصغيرة المنتشرة عبر بقية تسلسل الجينوم، ظل أكثر من نصف تسلسل كروموسوم "واي" لغزا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الكروموسوم الدراسة الجينوم دراسة الكروموسوم الجينوم سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجینوم البشری
إقرأ أيضاً:
دراسة: علاج منزلي فعّال لطنين الأذن
تناول المزيد من الفاكهة، ومنتجات الألبان، وتناول كميات معتدلة من الكافيين قد يقلل من خطر الإصابة بطنين الأذن بنسبة تصل إلى 35%، وفق بحث شامل جديد تضمن بيانات 300 ألف شخص.
ووفق "ستادي فايندز"، تتحدى هذه الدراسة النصائح التقليدية حول الكافيين، حيث وجدت أنه قد يحمي بالفعل من طنين الأذن بدلًا من تفاقمه.
ويعتقد فريق البحث من جامعة تشنغدو للطب الصيني التقليدي أن هذه التأثيرات الوقائية قد تعمل على تحسين تدفق الدم إلى الأذن الداخلية، وتقليل الالتهاب، وتعزيز وظيفة الأوعية الدموية بشكل عام.
4 أطعمةووجد الباحثون الذين يدرسون الروابط بين 15 عنصرًا غذائيًا وطنين الأذن أن تناول 4 أطعمة محددة بانتظام - الفاكهة، والأطعمة الغنية بالألياف، والكافيين، ومنتجات الألبان - قد يقلل بالفعل من خطر الإصابة.
وتشير هذه الاكتشافات إلى تغييرات غذائية بسيطة قد تُساعد في الوقاية من هذه الحالة التي تُصيب حوالي 14.4% من البالغين حول العالم.
يصف العديد من مُصابي طنين الأذن كيف تُؤثر هذه الحالة سلباً على جودة حياتهم، مُشيرين إلى تزايد التوتر والاكتئاب والقلق، وفي الحالات القصوى، إلى أفكار انتحارية.
وعلى الرغم من تأثيرها على كثير من الناس، لا يزال الأطباء يُجادلون في أصولها، حيث تتراوح النظريات بين المشاكل العصبية، ونشاط غير طبيعي في مناطق الدماغ، بما في ذلك الجزيرة الأمامية، والقشرة الحزامية الأمامية، والمهاد.
وتشمل الأساليب الحالية لإدارة طنين الأذن الاستشارة النفسية، والعلاج السلوكي المعرفي، والعلاجات القائمة على الصوت، والتدخلات الطبية المُختلفة.
ومع ذلك، لم يُثبت أي منها فعاليته بشكل مُستمر، ما دفع الكثيرين للبحث عن خيارات أفضل.
وأظهر تناول الفاكهة والألياف الغذائية روابط وقائية قوية. ويعتقد الباحثون أن هذه الفوائد قد تنبع من التأثير الإيجابي للألياف والكافيين على حساسية الأنسولين.