الصين تسمح باستمرار بناء محطات كهرباء الفحم حتى نهاية 2027
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قررت الحكومة الصينية السماح باستمرار بناء محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم حتى نهاية 2027 على الأقل، وفقا للتوجيهات الحكومية الجديدة، والتي تدعو أيضا شركات التوليد لضمان سد الفجوة الناجمة عن تذبذب إنتاج مصادر الطاقة المتجددة.
وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووكالات صينية أخرى في خطة عمل تحمل تاريخ 26 مارس ونُشرت على الإنترنت، الاثنين ،إنه سيتم السماح بالبناء في الأماكن التي تفتقر إلى القدرة الإنتاجية الحالية، أو القدرة على موازنة إمدادات الكهرباء من مشاريع الرياح والطاقة الشمسية.
ومن المتوقع أن توفر شركات إنتاج الكهرباء طاقة فحم تعمل بأمان، مع تعديل إمدادات الطاقة بسرعة لتحقيق التوازن في توليد الطاقة المتجددة. ووفقًا للخطة، سيُطلب من بعض المحطات الجديدة العمل لأقل من 20 بالمئة من الوقت، بينما يجب أن تتراوح معدلات استخدام المولدات القديمة بين 25 بالمئة و40 بالمئة.
يجب على المحطات الجديدة أيضًا أن تستخدم الفحم بكفاءة أكبر، مع خفض كثافة الكربون فيها بنسبة تتراوح بين 10 بالمئة و20 بالمئة عن المستويات المسجلة في المحطات الحالية.
وتُبرز الخطة الأهمية المستمرة للوقود في نظام الطاقة الصيني، حتى مع دعوة الرئيس شي جين بينغ إلى بدء خفض الاستهلاك اعتبارًا من العام المقبل. و تنتج الصين وتستهلك أكثر من نصف إنتاج الفحم في العالم ، وقد بدأت العام الماضي بناء أكبر عدد من المحطات الجديدة منذ عقد على الأقل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكهرباء الطاقة المتجددة الرئيس شي جين بينغ الصين محطات كهرباء الكهرباء الطاقة المتجددة الرئيس شي جين بينغ أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
الصين تعلق تصدير معادن مهمة إلى الولايات المتحدة والعالم مع تصاعد الحرب التجارية
الصين – علقت الصين تصدير مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات وسط حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الخطوة الصينية تهدد بخنق إمدادات المكونات الأساسية لشركات صناعة السيارات والطائرات الفضائية وشركات أشباه الموصلات والمقاولين العسكريين حول العالم.
وتعمل الحكومة الصينية على تطوير نظام جديد لمراقبة الصادرات، مما سيؤدي إلى وقف الشحنات من العديد من موانئها خلال هذه الفترة.
وأضافت الصحيفة أن إمدادات مغناطيسات الأرضية النادرة تمثل حصة صغيرة من إجمالي صادرات الصين وبالتالي لن تسبب أضرارا اقتصادية خطيرة للبلاد، لكنها قد تكون لها عواقب وخيمة على الولايات المتحدة ودول أخرى.
وإذا نفدت مغناطيسات الأرضية النادرة في المصانع في ديترويت الأمريكية وأماكن أخرى فيمكن أن تؤدي إلى توقف تجميع السيارات وغيرها من المنتجات المزودة بمحركات كهربائية. ويتفاوت المخزون الاحتياطي من هذه المعادن لدى الشركات لذلك يصعب التنبؤ بتوقيت انقطاع الإنتاج.
ويأتي الإجراء الصيني كجزء من رد بكين على الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب والتي بدأت في 2 أبريل الجاري.
وكانت الحكومة الصينية قد فرضت في 4 أبريل الجاري قيودا على تصدير ستة معادن أرضية نادرة ثقيلة، تكرر بالكامل في الصين، بالإضافة إلى مغناطيسات أرضية نادرة، ينتج 90% منها في الصين. ولا يمكن الآن شحن هذه المعادن، والمغناطيسات الخاصة المصنوعة منها، خارج الصين إلا بتراخيص تصدير خاصة.
وحتى العام 2023 كانت الصين تنتج 99% من إمدادات العالم من المعادن الأرضية النادرة الثقيلة، مع إنتاج ضئيل في منشأة في فيتنام، التي أغلقت العام الماضي بسبب نزاع ضريبي.
كما تستحوذ الصين على 90% من إنتاج العالم من مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، والتي تقدر بحوالي 200 ألف طن سنويا، بينما تنتج اليابان معظم الكمية المتبقية، وتنتج ألمانيا كمية ضئيلة أيضا، لكنهما تعتمدان على الصين في الحصول على المواد الخام.
المصدر: “نيويورك تايمز”