مبعوث ترامب: التحقق من تخصيب اليورانيوم والتسلح النووي محور المباحثات مع إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أعلن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن المباحثات الجارية مع إيران تركز على التحقق من برنامج تخصيب اليورانيوم والتسلح النووي، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو إنهاء البرنامج النووي الإيراني.
جاءت هذه التصريحات عقب الجولة الأولى من المحادثات التي عُقدت في سلطنة عُمان، والتي وُصفت بأنها "بناءة" و"إيجابية".
ومن المقرر أن تُعقد الجولة الثانية في روما، رغم تضارب الأنباء حول مكان انعقادها، حيث أشارت تقارير إلى إمكانية عقدها في جنيف.
الرئيس ترامب شدد على أن إيران قريبة جدًا من امتلاك سلاح نووي، محذرًا من أنها ستواجه "ردًا قاسيًا" إذا لم تتخل عن طموحاتها النووية، ولم يستبعد توجيه ضربات عسكرية لمنشآتها النووية.
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
ترامب: لا أستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية
ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين بالحرب الأوكرانية
صحيفة عبرية تكشف عمل مكثف للوسطاء على حل نهائي قبل زيارة ترامب للمنطقة
في المقابل، أعلنت إيران أنها ستمنح المباحثات "فرصة حقيقية"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ترغب في التوصل إلى اتفاق نووي في أقرب وقت ممكن. وتسعى إيران إلى رفع العقوبات الاقتصادية، بينما تصر واشنطن على التحقق الكامل من الأنشطة النووية الإيرانية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ الباليستية.
من جانبه، أكد ويتكوف أن إدارة ترامب مستعدة لتقديم بعض التنازلات في مجالات غير نووية، بهدف تشجيع إيران على التخلي عن برنامجها النووي. وأشار إلى أن الرئيس ترامب سيتخذ القرار النهائي بشأن الخطوات المقبلة إذا رفضت إيران تقليص أنشطتها النووية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تسعى إدارة ترامب إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد أكثر صرامة من الاتفاق السابق لعام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ستيف ويتكوف دونالد ترامب المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إيران تخصيب اليورانيوم سلطنة ع مان المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.
وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.
هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.
وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.
أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.