الجزيرة:
2025-05-05@21:42:49 GMT

عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني

تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT

عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني

وقّع نحو 150 جنديا إسرائيليا خدموا في لواء غولاني عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، ولو كان الثمن وقف الحرب فورا، في أحدث فصول تصعيد الضغط على الحكومة داخل الجيش الإسرائيلي.

ويُعد لواء غولاني من وحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي، وشارك في معظم الحروب التي خاضها جيش الاحتلال منذ تأسيسه.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، إن الموقعين أكدوا في بيان تأييدهم لرسالة الطيارين الموقعة يوم 9 أبريل/نيسان الحالي التي تطالب بإعادة الأسرى إلى إسرائيل دون تأجيل، حتى إن كان الثمن وقف الحرب فورا.

وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.

والجمعة، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن نحو ألف من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي بينهم طيارون في الخدمة الفعلية وقعوا رسالة تدعو إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى من غزة.

وتبعهم في خطوتهم 1525 عسكريا من سلاح المدرعات، وأكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة، وعشرات العسكريين في سلاح المدرعات، و150 ضابطا سابقا في سلاح البحرية، و100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط الإسرائيلية ومئات من جنود الاحتياط في الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية.

إعلان

كما وقّع نحو 3500 أكاديمي إسرائيلي وأكثر من 3 آلاف من العاملين في مجال التعليم وما يزيد عن ألف من أولياء الأمور، في وقت سابق الاثنين، على عرائض تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سعى لوصف هذا التحرك بأنه رفض للخدمة بالجيش الإسرائيلي، وتوعد نتنياهو ووزراء بحكومته بفصل موقعي هذه العرائض من جنود الاحتياط، معتبرين أنها تقوي الأعداء في زمن الحرب ووصفوها بالتمرد والعصيان.

وجندت إسرائيل نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب التي تشنها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات من جنود الاحتیاط وقف الحرب فی سلاح

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: طول الحرب وغياب الأهداف يصعّب استدعاء الاحتياط الإسرائيلي

تناولت صحف عالمية تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، مسلطة الضوء على استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وأزمة المساعدات الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالتصعيد العسكري الإسرائيلي، أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط بعد نحو شهرين من القتال دون تحرير أسرى.

وأضافت أن الحكومة والجيش يتفقان على "مزاعم" أن زيادة الضغط العسكري ستؤدي إلى عودة الأسرى، إلا أن الواقع يشير إلى عكس ذلك، حيث مر أكثر من 70 يوماً على آخر عودة للأسرى إلى إسرائيل ونحو 50 يوماً على انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة دون إعادة أسير واحد سواء بالقوة أو بالاتفاق.

ولفهم تحديات هذا التصعيد العسكري، استعرضت صحيفة "جيروزالم بوست" الأسباب التي تجعل عملية التجنيد هذه المرة أكثر تعقيداً، مبرزةً في المقام الأول الإرهاق الشديد بسبب طول الحرب، تليه صعوبة التخلي عن العائلات مدة طويلة، ثم فقدان الثقة بالحكومة، وأخيراً غياب أهداف واضحة للحرب التي يخاطرون بحياتهم فيها.

وحذرت الصحيفة من أن قيادة الجيش ستواجه على الأرجح صعوبة في تجنيد أعداد كبيرة من جنود الاحتياط المستدعين.

إعلان

تفاقم الأزمة الإنسانية

وبينما تسعى إسرائيل لتصعيد عملياتها العسكرية، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريراً يبرز تحذيرات منظمات إنسانية ومسؤولين في مجال الإغاثة من أن كمية المساعدات التي تعتزم إسرائيل إدخالها إلى غزة -استجابة للضغوط الدولية وتفاقم أزمة الجوع داخل القطاع- غير كافية.

ويشير التقرير إلى البعد السياسي للأزمة، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وعد بإنهاء أزمة غزة سريعاً، يشعر بإحباط متزايد إزاء استمرار الحرب ومدى تقويضها لأهدافه الأوسع نطاقاً في المنطقة.

وفيما يتعلق بتوسع دائرة الصراع إقليمياً، اهتمت صحيفة "غارديان" البريطانية بهجوم جماعة أنصار الله (الحوثيين) على مطار بن غوريون الإسرائيلي، موضحة تداعياته المباشرة المتمثلة في إلغاء شركات الطيران الأميركية والأوروبية لرحلاتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التطور يمثل انتكاسة كبيرة، حيث عاودت شركات الطيران الدولية تعليق برامج رحلاتها من وإلى المطار خلال الأيام المقبلة، بعدما كانت قد استأنفت الطيران نحو إسرائيل مع توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد توقف استمر أكثر من عام.

وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة "تايمز" البريطانية تحليلاً يكشف عن ارتباك إدارة ترامب بعد أسابيع من بداية حملتها على جماعة أنصار الله في اليمن.

وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تواجه معضلة حقيقية إذ لا تعرف إلى أي حد يمكنها التصعيد أو حتى كيف تُنهي الحملة التي بدأتها.

والأهم من ذلك، أنه رغم الجهود المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة حتى الآن، ما زالت الهجمات تنطلق من اليمن نحو إسرائيل والبحر الأحمر، مما يؤكد استنتاج الصحيفة بأن "اليد العليا في هذا الصراع للحوثيين" في هذه المرحلة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لماذا يفقد جنود الاحتياط الإسرائيليون الرغبة في العودة إلى القتال بقطاع غزة؟
  • صحف عالمية: طول الحرب وغياب الأهداف يصعّب استدعاء الاحتياط الإسرائيلي
  • هكذا تراجع لواء غولاني.. تحقيق في معركة زيكيم يربك المشهد الإسرائيلي
  • يائير جولان: جنود الاحتياط بجيش الاحتلال ينهارون تحت العبء
  • استدعاء جنود الاحتياط.. "أزمة" تهدد قرار إسرائيل
  • إسرائيل تستدعي آلاف جنود الاحتياط وتخطط لتوسيع هجومها على غزة
  • جيش الاحتلال يستدعي آلافا من جنود الاحتياط
  • الجيش الإسرائيلي يشرع باستدعاء آلاف الجنود من الاحتياط
  • استدعاء الاحتياط.. إسرائيل تحشد 60 ألف جندي لتوسيع العدوان على غزة
  • عاجل:- نتنياهو يوافق على توسيع العمليات العسكرية في غزة واستدعاء المزيد من جنود الاحتياط