بكين تطالب واشنطن بوقف مبيعات الأسلحة إلى تايوان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
حثت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة على وقف مبيعات الأسلحة إلى تايوان، ووقف تعزيز العلاقات العسكرية مع الجزيرة.
وكثفت بكين -التي تطالب بالسيادة على الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي- ضغوطها العسكرية والسياسية خلال السنوات الثلاث الماضية لتأكيد تلك المطالب، وهو ما ترفضه تايبيه بشدة.
وكانت الولايات المتحدة، قد وافقت الأربعاء الماضي، على صفقة أسلحة محتملة لتايوان بقيمة 500 مليون دولار، تضم أنظمة مسح وتتبع بالأشعة تحت الحمراء لمقاتلات "F-16"، ومعدات أخرى.
وقالت وكالة التعاون الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الصفقة المقترحة تدعم ولا تغير التوازن العسكري في المنطقة، وأثارت الخطوة غضب بكين التي طلبت مرارًا من واشنطن وقف مبيعات الأسلحة إلى تايوان، ويجب أن تحصل الصفقة على الموافقة النهائية من الكونجرس الأمريكي.
جاء ذلك في خبر مذاع عبر قناة القاهرة الاخبارية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بكين تطالب واشنطن وقف مبيعات الأسلحة تايوان
إقرأ أيضاً:
ما الذي يجري بينهما.. خريطة تفاعلية تظهر مناورات بكين قرب تايوان؟
بدأت الصين، اليوم الثلاثاء، مناورات عسكرية واسعة النطاق في محيط جزيرة تايوان، في خطوة وصفها الجيش الصيني، أنها تحذير صارم لمحاولات استقلال الجزيرة.
ووفقا للخريطة التفاعلية التي عرضتها الجزيرة، تكشف هذه التدريبات عن تصعيد جديد في التوترات الإقليمية، حيث تُجري بكين تدريبات جوية وبحرية وصاروخية قرب المضيق الذي يفصلها عن تايوان، معتبرة أن الجزيرة جزء لا يتجزأ من أراضيها.
وتُظهر الخريطة المواقع التي تركز فيها القوات الصينية عملياتها، حيث تجري المناورات في محيط تايوان، بمشاركة قوات من سلاح الجو والبحرية والقوة الصاروخية.
وأكدت بكين، أن هذه التدريبات تهدف إلى تعزيز جاهزية الجيش لمواجهة أي "مخاطر خارجية"، مشيرة إلى أن هذه التحركات تأتي في ظل تزايد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وفي تصريحاته في إحاطة إعلامية، شدد المتحدث باسم الخارجية الصينية غوو جياكون على أن محاولات تايوان الانفصال مصيرها الفشل، في إشارة إلى تصعيد الضغوط العسكرية والدبلوماسية على الجزيرة.
كما أعلن خفر السواحل الصيني تنفيذَ دوريات "لإنفاذ القانون" قرب تايوان، تزامنا مع التدريبات العسكرية.
قواعد أميركية قريبةوترصد الخريطة أيضا، وجود قواعد عسكرية أميركية قريبة من مواقع المناورات الصينية، حيث تعتبر بكين الانتشار الأميركي في المنطقة تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
إعلانوتشمل هذه القواعد الأسطول السابع الأميركي في جزيرة غوام، وقاعدة أوكيناوا في اليابان، إضافة إلى عدة منشآت عسكرية في الفلبين، التي أعلنت استعدادها لزيادة التعاون الأمني مع واشنطن.
وتشير البيانات إلى أن الصين نشرت 71 طائرة عسكرية و21 سفينة حربية، منها حاملة الطائرات "شاندونغ"، التي دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية.
ووفقا لوزارة الدفاع التايوانية، فإن الجيش التايواني يراقب من كثب هذه التحركات، مشددا على أن المناورات تهدد السلام والاستقرار الإقليميين.
وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان مناورات مماثلة أجرتها الصين منتصف مارس/آذار الجاري، حيث أرسلت بكين حينها عددا كبيرا من الطائرات المسيّرة والسفن الحربية باتجاه تايوان.
وتأتي التدريبات الحالية في سياق تصعيد مستمر منذ عام 2016، عندما قطعت الصين معظم قنوات الاتصال بالحكومة التايوانية بعد انتخاب رئيس مؤيد للاستقلال.
ومنذ ذلك الحين، وسّعت بكين نطاق مناوراتها، حيث انتقلت من إرسال طائرات فردية إلى نشر أسراب من المقاتلات والمسيّرات والسفن الحربية، ما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية.