ترامب يتهم طهران بـ “المماطلة” ويهدد بضرب مواقعها النووية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
إيران – هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه ضربات إلى المواقع النووية الإيرانية، متهما طهران بـ”المماطلة” في المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض في أثناء لقائه رئيس السلفادور نجيب بُقَيلة، امس الاثنين، تعليقا على المفاوضات الأمريكية الإيرانية في عمان: “كان لدينا لقاء معهم يوم السبت، ولدينا اجتماع آخر من المزمع أن يعقد السبت المقبل.
وأضاف: “أعتقد أنهم يماطلون معنا لأنهم كانوا متعودين على التعامل مع أشخاص أغبياء في بلادنا” في إشارة ضمنية إلى إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وشدد ترامب على أن “على إيران أن تتخلى عن مفهوم السلاح النووي. ولا يمكن لهم أن يمتلكوا السلاح النووي”.
واعتبر أن المفاوضات يجب أن تجري بسرعة لأن إيران “قريبة جدا” من امتلاك السلاح النووي، حسب قوله.
وأكد ترامب: “في حال كان علينا أن نقوم بأي شيء قاس، فإننا سنقوم بذلك”. وأضاف ردا على سؤال ما إذا كانت تلك الإجراءات تشمل ضربات على المواقع النووية الإيرانية: “بالطبع”.
ويأتي ذلك بعد جولة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي، جرت في سلطنة عمان. ومن المتوقع أن تجري الجولة المقبلة من المفاوضات يوم السبت 19 أبريل.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
رد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد فيها بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية.
وقال شمخاني، عبر حسابه على منصة إكس، إن “عواقب هذا الإجراء على إسرائيل لا تُصدق”، متسائلا: هل هذه التهديدات نتيجة قرار مستقل من إسرائيل، أم بالتنسيق مع ترامب ودفع المفاوضات مع إيران؟.
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البرنامج النووي الإيراني داعيًا إلى إزالته تمامًا وتفكيك كامل البنية التحتية.
دعوة نتنياهو تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة بمساعدة من عمان في الوصول إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها، وفقًا لوكالة رويترز.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران “خالية تماما” من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن “مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية”.
وقال نتنياهو إن “الاتفاق الجيد” الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة “كل البنية التحتية” على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب