في ذكرى وفاة على ماهر باشا.. أول رئيس وزراء يتولى المنصب 4 مرات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تحل اليوم 25 أغسطس ذكرى وفاة على ماهر باشا رئيس وزراء مصر الأسبق.
تولى على ماهر باشا منصب رئيس وزراء مصر أربعة مرات، كان أولها في 30 يناير 1936 وآخرها عند قيام ثورة يوليو 1952، واستمر في منصب رئيس الوزراء للمرة الأخيرة منذ يوليو 1952 إلى 7 سبتمبر 1952.
ميلادهولد علي ماهر باشا عام 1881، والده محمد ماهر باشا وكيل وزارة البحرية ومحافظ القاهرة، انضم لحزب الوفد وشارك في ثورة 1919.
جاء فى كتاب "على ماهر باشا ونهاية الليبرالية فى مصر" نقلا عن المؤرخ عبد الرحمن الرافعى: «أعتقد أن السبب الرئيسى فى استقالة هذه الوزارة أن رئيسها لم يتجاوب مع الثورة فى أول مشروع اقتصادى تقدمت به، وهو تحديد الملكية الزراعية".
ورأت الثورة أن على ماهر، أبطأ فى إصدار قانون تحديد الملكية الزراعية، وبدا منه أنه يضع العراقيل أمام صدور القانون، بعد اجتماعه بكبار الملاك المعارضين لهذا القانون، مما شجعهم على التكتل لإحباط المشروع».
أيضا من أسباب الاستقالة معارضة الأحزاب السياسية للتطهير ومعارضة كبار الملاك لمشروع قانون الإصلاح الزراعي، حتى بدأت العملية تشتد وتتبلور، مما عجل بالثورة أن تتولى الأمر بنفسها، لأنها رأت أن على ماهر، يبدى عطفا كبيرا مع كبار الإقطاعيين.
وقال على ماهر باشا، للصحفيين، عقب تقدم الحكومة بالاستقالة «الوقت أصبح مناسبا لأن تجتمع السلطة فى يد واحدة وقوة واحدة» مؤكدا أن استقالته تمت بالاتفاق مع مجلس قيادة الثورة.
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاتها.. هند رستم الخجولة التي تحولت إلى أيقونة الإغراء في الفن المصري
حكاية صيدناوي الذي هرب من الفقر لجنة مصر ليبتكر سياحة التسوق من مائة عام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس ثورة يوليو 1952 الإصلاح الزراعى
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أذربيجان يستقبل الوفد الديني المصري رفيع المستوى
استقبل السيد علي أسدوف رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، وفد مصر المشارك في قمة قادة الأديان والمكون من الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عيَّاد مفتي الجمهورية، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطي الأرثوذكسى، والدكتور إبراهيم نجم أمين عام الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور سيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر، ومحمود الجلاد معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، والسفير هشام ناجي سفير جمهورية مصر العربية في جمهورية أذربيجان.
وفي بداية اللقاء، رحب رئيس وزراء جمهورية أذربيجان بالسادة الحضور، ونقل إليهم تحيات فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، شاكرًا لهم تلبية الدعوة لحضور هذا المؤتمر، مشيدًا بالتمثيل المصري المشرف عالي المستوى، مشيرًا إلى جهود أذربيجان في تنظيم قمة المناخ العالمية cop29 وأنه أنه سيتم فيها استقبال أكثر من ١٠٠ من الرؤساء والقادة السياسيين، و٥٠٠ وزير، وأن إجمالي عدد المشاركين الرسميين بلغ ٥٣٦٠٠ شخص.
وقد بين سيادته أن الدولة المصرية لديها خبرة في التعاملِ مع تغيير المناخ؛ لأنها عقدت قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ عام 2022م، وأكد أن العلاقات المصرية الأذربيجانية عميقة وتتطور نحو الأفضل خصوصًا بعد زيارة الرئيس السيسي لدولة أذربيجان، حيث تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات المشتركة في مختلف المجالات، وأعقب ذلك زيارة الرئيس الأذربيجاني لمصر، الأمر الذي أثمر تقوية للعلاقات الثنائية المتميزة.
وأضاف، أن دولة أذربيجان عضو فعال في منظمة العالم الإسلامي، وهو ما يؤكد مكانة علماء الدين لديها، وأن هناك بعض التحديات التي تواجه الأمة الإسلامة خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وما يلاقيه الشعب الفلسطيني من آلام منذ فترة طويلة من الزمان، مما يتطلب اتخاذ خطوات عملية.
ونقل الوفد تهنئة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية (حفظه الله) لأذربيجان على تنظيم هذه القمة، مشيرًا إلى أنه تم تنظيم قمة المناخ cop27 في مصر، وقد تضافرت جهود جميع مؤسسات الدولة في الإعداد والتحضير لهذه القمة، وأكد الوفد على تضامن مصر مع أذربيجان لنجاح هذه القمة بجمهورية أذربيجان الشقيقة، ونثق بأن cop29 ستكون في أبهى صورة، والتي تعكس صورة أذربيجان الدولة العظيمة ذات التاريخ العظيم.
كما نقل الوفد المصري تحيات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، مقدمًا الشكر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة داعيا بالنجاح وبالتوفيق لمؤتمر قادة الأديان.
وأضاف الوفد، أن أذربيجان وقد نجحت على مدار ٣٠ عاما في تحرير أرضها ورفع علم بلادها، وفهي بلا شك تتفهم بصورة كبيرة هذه المعاناة في تحرير الأرض، وأن هذا سينعكس حتما على تضامنها مع القضية الفلسطينية، وإلحاحها على أن يتم حلها، وتكاتفها معنا، وتقديرها لجهودنا الدولية لحل القضية الفلسطينية، وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكون بقيام دولة فلسطين على حدود 1967 م وعاصمتها القدس الشريف.