تحل اليوم 25 أغسطس ذكرى وفاة على ماهر باشا رئيس وزراء مصر الأسبق.

تولى على ماهر باشا منصب رئيس وزراء مصر أربعة مرات، كان أولها في 30 يناير 1936 وآخرها عند قيام ثورة يوليو 1952، واستمر في منصب رئيس الوزراء للمرة الأخيرة منذ يوليو 1952 إلى 7 سبتمبر 1952.

ميلاده

ولد علي ماهر باشا عام 1881، والده محمد ماهر باشا وكيل وزارة البحرية ومحافظ القاهرة، انضم لحزب الوفد وشارك في ثورة 1919.

على ماهر والاستقالة والإصلاح الزراعى

جاء فى كتاب "على ماهر باشا ونهاية الليبرالية فى مصر" نقلا عن المؤرخ عبد الرحمن الرافعى: «أعتقد أن السبب الرئيسى فى استقالة هذه الوزارة أن رئيسها لم يتجاوب مع الثورة فى أول مشروع اقتصادى تقدمت به، وهو تحديد الملكية الزراعية".

ورأت الثورة أن على ماهر، أبطأ فى إصدار قانون تحديد الملكية الزراعية، وبدا منه أنه يضع العراقيل أمام صدور القانون، بعد اجتماعه بكبار الملاك المعارضين لهذا القانون، مما شجعهم على التكتل لإحباط المشروع».

أيضا من أسباب الاستقالة معارضة الأحزاب السياسية للتطهير ومعارضة كبار الملاك لمشروع قانون الإصلاح الزراعي، حتى بدأت العملية تشتد وتتبلور، مما عجل بالثورة أن تتولى الأمر بنفسها، لأنها رأت أن على ماهر، يبدى عطفا كبيرا مع كبار الإقطاعيين.

وقال على ماهر باشا، للصحفيين، عقب تقدم الحكومة بالاستقالة «الوقت أصبح مناسبا لأن تجتمع السلطة فى يد واحدة وقوة واحدة» مؤكدا أن استقالته تمت بالاتفاق مع مجلس قيادة الثورة.

اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاتها.. هند رستم الخجولة التي تحولت إلى أيقونة الإغراء في الفن المصري

حكاية صيدناوي الذي هرب من الفقر لجنة مصر ليبتكر سياحة التسوق من مائة عام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس ثورة يوليو 1952 الإصلاح الزراعى

إقرأ أيضاً:

البرلمان الياباني يصادق على تعيين رئيس وزراء جديد للبلاد

صادق البرلمان الياباني اليوم الثلاثاء، على تعيين شيغيرو إيشيبا رئيسا للوزراء، والذي سيسعى لإعادة بناء شعبية الحزب الحاكم، ومعالجة الأزمة الديموغرافية والتراجع الاقتصادي والمخاوف من التحركات العسكرية الصينية.

وصوّت البرلمان حيث يشغل الحزب الحاكم، الحزب الليبرالي الديموقراطي غالبية المقاعد، على تعيين إيشيبا (67 عاما) في اقتراع بث على التلفزيون، فيما سيعلن إيشيبا تشكيلة حكومته في وقت لاحق.

وكان إيشيبا، وزير الدفاع الياباني السابق، فاز الجمعة برئاسة الحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم التي تخوله تولي رئاسة الوزراء خلفا لفوميو كيشيدا.

سيكون على إيشيبا أن يدير ملفات التوترات الدولية مع الصين وكوريا الشمالية المجاورتين، وأن يواجه سلسلة تحديات داخلية في بلد يحاول جاهدا إنعاش اقتصاده.



وتشهد العلاقات بين اليابان، حليفة الولايات المتحدة، والصين فترات من التوتر بشكل منتظم، على خلفية الطموحات الجيوسياسية المتنافسة ونزاعات إقليمية في بحر الصين الشرقي وعداوات تاريخية شديدة.

وأدت حوادث عسكرية عدة في الأشهر الماضية إلى توتر إضافي في العلاقات بين البلدين.

وأعلن الجيش الصيني، قبل يومين، إجراء مناورات بحرية وجوية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وذلك بعد ساعات قليلة من لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنظيره الصيني  وانغ يي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وفي وقت سابق، أعلنت كل من أستراليا والفلبين أن جيشيهما سيجريان مناورات بحرية مشتركة مع اليابان ونيوزيلندا والولايات المتحدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فرنسا يعرب عن قلقه من التصعيد بالشرق الأوسط: الوضع خطير للغاية
  • البرلمان الياباني ينتخب رئيس وزراء جديد
  • البرلمان الياباني يصادق على تعيين رئيس وزراء جديد للبلاد
  • وفاة المجاهد والمؤرخ محمد العربي زبيري .. رئيس الجمهورية يعزي
  • في ذكرى ميلادها.. لماذا رفضت شريفة ماهر الزواج من أحمد مظهر؟
  • قصف إسرائيلي يستهدف فيلا لشقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد في يعفور قرب دمشق
  • قصف إسرائيلي يستهدف فيلا شقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد قرب دمشق
  • رئيس وزراء لبنان: أعداد النازحين قد تصل إلى مليون شخص
  • رئيس الوزراء: الأحد المقبل إجازة رسمية بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر
  • النعيمي يؤكد أهمية مشروع رسم السياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة