باحث: انضمام مصر إلى مجموعة بريكس يدل على قوة اقتصادها (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد محمد باحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ انضمام مصر لمجموعة بريكس جاء نتيجة لثمار السياسات الخارجية والتنموية الداخلية التي تنتهجها منذ 10 سنوات.
اقرأ أيضا .. بوتين: روسيا مهتمة بتطوير علاقات متعددة الأوجه مع إفريقيا
السياسة الخارجية قائمة على فلسفة التوازنوأضاف “محمد” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الجمعة، أن السياسة الخارجية قائمة على فلسفة التوازن في بناء شراكات متعددة مع الأطراف المختلفة في الشرق والغرب والشمال والجنوب في إطار الحياد الإيجابي، إذ إنها ليست جزءً من الاستقطاب العالمي.
وتابع أن مصر منفحتة على كل التجارب التنموية في أمريكا وأوروبا وأفريقيا ووسط أوروبا ووسط آسيا، مشددًا على أن بريكس تكتل عالمي يمثل أهمية كبيرة، ومن ثم، فإن الانفتاح عليه يعكس قوة وفاعلية ورشادة السياسة الخارجية المصرية.
وأكد أن لانضمام مصر إلى بريكس دلالة على قوة الاقتصاد المصري وسلامة ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، فالعالم اليوم قائم على المصلحة الاقتصادية، ففي السابق، كانت التكتلات تقوم على أسس أيدولوجية مثل الاشتراكية والرأسمالية، لكناه الآن تقوم على المصالح وقوة الاقتصاد وتعتمد على ما تقدمه الاطراف المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد سيد محمد دول مجموعة بريكس بوابة الوفد الوفد روسيا
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يكرم مجموعة من المساهمين والشركاء في حملة «وقف الأب»
دبي - الخليج
كرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، مجموعة من المساهمين في حملة «وقف الأب» والشركاء ممن لعبوا دوراً فاعلاً في تحقيق الأهداف الإنسانية للحملة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أن مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تحولت خلال سنوات قليلة منذ تأسيسها في العام 2015 إلى أكثر من منظومة عطاء، حيث يتخطى دورها الفعل الإنساني المحدود والعمل الإغاثي والخيري الآني إلى إعادة بناء وتأهيل وتمكين الأفراد والمجتمعات بالمفهوم الشامل والجذري، في إطار رؤية تقوم على تحسين جودة الحياة ككل، ودعم التنمية المستدامة، وإيجاد حلول مبتكرة وطويلة الأمد للتحديات التي تواجه البشرية، والعمل لاجتثاث المشكلات التي تعوق التنمية كالفقر والمرض من جذورها.
وقال سموه: «شهد العام 2024 محطات مفصلية مهمة في رحلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، من خلال أكثر من 2.2 مليار درهم تم إنفاقها على مختلف المشاريع والمبادرات والنوعية، سواء تلك الجديدة أو المستمرة والمتواصلة منذ سنوات بما أسهم في تعزيز نتائجها الملموسة على الأرض وتوسيع حجم الاستفادة منها، و من أبرز هذه المحطات إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم»حملة وقف الأم«لتكريم الأمهات في دولة الإمارات عبر تأسيس صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأشخاص حول العالم وتسليحهم بالعلوم والمهارات اللازمة لمساعدتهم على شق طريقهم في الحياة».
وأضاف سموه: «كما شهد العام 2024 إطلاق أعلى برج وقفي في الإمارات، بتكلفة 800 مليون درهم، وذلك ضمن مبادرة»وقف المليار وجبة«، الأضخم من نوعها لمكافحة الجوع في العالم، حيث يهدف البرج الوقفي إلى المساهمة في تأمين منظومة أمن غذائي مستدامة لملايين الناس. كذلك، تم وضع حجر الأساس لـ»مستشفى حمدان بن راشد للسرطان«، المستشفى الخيري الأضخم والأول من نوعه في دبي لعلاج مرضى السرطان مجاناً، والذي سيشكل قيمةً نوعيةً مضافةً للمنظومة الطبية في دبي والإمارات».
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «هذه المشاريع وغيرها إنما غيضٌ من فيض المبادرات المنضوية تحت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. من خلال أكثر من 30 مؤسسة ومبادرة تنفذ مئات البرامج والمشاريع والحملات.
كما أكد سموه:»عملُنا متواصل وهدفُنا واضح، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «مستمرون في مدِّ يد العون للشعوب الأقل حظاً، ومستمرون في محاربة الفقر والجوع والجهل في كل مكان في منطقتنا والعالم، ومستمرون في غرس الأمل بغد أفضل في مجتمعاتنا العربية».