بوابة الوفد:
2024-07-09@12:16:58 GMT

مصر تدعم مزارع القمح عبر إعلان أسعار ضمان مجزية

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن مصر تدعم  مزارع  القمح عبر إعلان أسعار ضمان مجزية، ويمكن زيادتها طبقًا لأسعار السوق العالمية، متابعا أن تطبيق دورة القمح أمر في غاية الأهمية في إطار تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية وإعلان أسعار الضمان. 

 

دورة القمح 

وأضاف الدكتور أشرف كمال، في مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن تطبيق الدورة الزراعية يعني نظام محدد في تعاقب المحاصيل، بحيث تكون المساحة المزروعة معروفة سلفًا، وبالتالي يساعد في رسم السياسة الزراعية بشكل كبير.

 

وتابع: أتوقع أن تزيد المساحة المزروعة من القمح هذا العام عن ثلاث ملايين فدان، طبقًا لما إضافته من مساحات في إطار المشروعات القومية الكبرى، حيث أننا شهدنا افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لموسم حصاد القمح في شرق العوينات، ذلك مع تطبيق الدورة الزراعية كنظام لتعاقب المحاصيل، ثم تعميمه على باقية المحاصيل الاستراتيجية التي تم إعلان أسعار ضمان لها وهي فول الصويا وعباد الشمس والذرة الشامية البيضاء والصفراء.

 

وأشار أستاذ الاقتصاد الزراعي، إلى أن هذا العام سيتم تغطية 100% من المساحة من التقاوي المعتمدة التي ينتجها مركز البحوث الزراعية، حيث أننا منذ عامين كنا ننتج فقط 30% من التقاوي المعتمدة، والعام الماضي شهدنا إنتاج 70%.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر تدعم مزارع القمح إعلان

إقرأ أيضاً:

«أبيب طياب الزبيب».. خبير مناخ يحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتأثيره على المحاصيل

قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، إننا توارثنا مقولة تصف الأشهر القبطية المصرية القديمة، ومن بينها شهر «أبيب» الذي يبدأ غداً الاثنين، فاليوم آخر بؤونة، موضحاً: «كانت أمثال أهالينا وأجدادنا من زمان تتحدث عن بؤونة أو يونيو حالياً، أنه أبو الحرارة الملعونة، إذن صيف مصر هو هذا النمط الذي يراه الناس حتى الآن».

معدلات الحرارة داخل هذه الموجات أعلى من الطبيعية

وتابع «فهيم»، خلال مداخلة له عبر «زووم» ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»: «يكون لتغير المناخ تأثير على طول موجات الحر، فمعدلات الحرارة داخل هذه الموجات أعلى من الطبيعية، ولكن يظل صيف مصر منذ قديم الزمان وهو صيف شديد الحرارة».

وأكد أن شهر «أبيب»، وترتيبه الحادي عشر في شهور السنة القبطية أو المصرية القديمة، وهو أيضاً ثالث شهر من أشهر موسم الحصاد، وكان يلقب بـ«شيمو» أيضاً، تم وصفه بـ «طياب الزبيب»، ولهذا المصطلح العديد من الدلالات؛ أبرزها تأثيره الشديد على المحاصيل الزراعية.

المصري القديم نجح في توصيف المناخ بشكل دقيق للغاية

ويرى أن المصري القديم نجح في توصيف المناخ بشكل دقيق للغاية، لدرجة تتطابق في دقتها مع الوصف الحالي لمصطلحات لم تظهر إلا مؤخراً، مثل تغير المناخ وخلافه، قائلاً: «يمكننا حساب شهر من الآن- ستصبح خلاله الطاقة الحرارية المصاحبة لدرجات الحرارة مرتفعة للغاية، «أبيب طياب الزبيب مش معناه ارتفاع الحرارة فقط لكن الطاقة الحرارية أيضا والتي يطلق عليها العامة: «الصهد والكتمة» «عايشينه هذه الأيام لتعامد الشمس على مدار السرطان».

وتابع: «هناك تحذيرات من مخاطر ارتفاع الحرارة على المواطنين والمحاصيل الزراعية، وستأتي موجة قياسية تزيد فيها الحرارة عن 42 درجة مئوية بل وقد تصل إلى 45 درجة وأبرز مخاطرها تلف المحاصيل الزراعية وغالبا الخسائر كبيرة لاقتصاد أي دولة، وليس مصر فقط».

مقالات مشابهة

  • "ريف السعودية": 3 آلاف مزارع استفادوا من الدعم لتجاوز تحدياتهم المالية والتسويقية
  • أكثر من 3 آلاف مزارع استفادوا من دعم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة
  • “ريف السعودية”: أكثر من 3 آلاف مزارع في قطاع المحاصيل البعلية استفادوا من الدعم لتجاوز تحدياتهم المالية والتسويقية
  • «ريف السعودية» يدعم أكثر من 3 آلاف مزارع في قطاع المحاصيل البعلية بـ36 مليون ريال
  • نقيب الفلاحين يكشف عن السبب الحقيقي وراء ارتفاع أسعار البطاطس
  • مركز المناخ: مخاطر ارتفاع موجات الحرارة تؤثر على المحاصيل الزراعية
  • «أبيب طياب الزبيب».. خبير مناخ يحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتأثيره على المحاصيل
  • "مرشدك الزراعي".. تطبيق لمساعدة المزارعين والمستثمرين لرفع كفاءتهم
  • زراعة بني سويف: توريد أكثر من 536 ألف طن بنجر لمصانع السكر
  • 9 معلومات عن دودة الحشد الخريفية.. تضع 100 بيضة في شهر ونصف