صحيفة البلاد:
2025-05-01@16:40:08 GMT

في الأزمات تصنع الثروات

تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT

في الأزمات تصنع الثروات

واجه العالم أزمات أقتصادية طاحنة، مثل الازمة المالية عام 2008م ، وأزمة انهيار قطاع الطاقة عام 2016م، وأزمة كرونا عام 2020 م، وأزمة الحرب الروسية والأوكرانية ومخاطر التضخم العالمية. وهناك أزمة محدودة خسر فيها المستثمرين مليارات الدولارات في العملات المشفرة وانهيارات بأكثر من 70 % في عام واحد ، بالرغم من محدودية المهتمين فيها بالقياس مع الأزمات الاقتصادية المذكورة.


في هذه الأزمات، تراجع الناتج المحلي، وعانت أغلبية الدول من ركود اقتصادي، وفقد الملايين وظائفهم، وأفلست شركات كثيرة، وأعمال متوسطة وصغيرة، وعلى الرغم من تدهور الأحوال الاقتصادية حول العالم، إلا أن أثريا كُثر، نجحوا في تحقيق أرباح فلكية، حيث حقق أغنى الأغنياء في الولايات المتحدة مكاسب غير مسبوقة خلال فترة جائحة كورونا، وتشير تقديرات مجلة فوريس أن ثروات أعنى 500 شخص في أمريكا ارتفعت بمايقارب 800 مايار دولار خلال الاشهر الخمسة المنتهية في أب( أغسطس) 2020. ولاحظنا الأسواق المالية العالمية بعد اتخاذ الرئيس الامريكي قراراً بفرض رسوم جمركية معظم دول العالم بنسب متفاوته، ممَّا أثَّر ذالك على انخفاضات كبيرة شهدتها الأسواق المالية العالمية عموماً والأسواق الخليجية خصوصاً، وكانت هذه فرصه مواتيه للشراء في أسهم الشركات القيادية والتي انخفصت كثيراً عن قيمتها العادلة، ممّا جعل بعض المحافظ الاستثمارية الشراء، وعندما أصدر الرئيس الامريكي قراره الأخير بتأجيل تنفيذ هذه الرسوم 90 يوماً، عادت الأسواق المالية للارتفاع مره أخرى ، ومن هنا حققت المحافظ الإستثمارية التي اشترت مع الهبوط الأول، مكاسب كبيرة ، ومن هنا نقول: إنه في الأزمات تصنع الثروات.
خلاصة القول انه يمكن للمستثمر الصغير الاستفاده من هده الأزمات بالشراء في بعض الأسهم التي تحقق عوائد مجزية وتوزع أرباحاً نقدية كل فتره زمنية ، في أوقات الأزمات وهبوط قيمتها، وبالتالي بيعها عند ارتفاع قيمتها السوقية.

 

drsalem30267810@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب

حقق مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي الجديد، نصرًا كبيرًا لحزب الليبرالي الحاكم في الانتخابات التي جرت أمس الاثنين، واضعًا نفسه على الساحة العالمية كصوت قوي يدافع عن التعددية في مواجهة السياسات الحمائية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب خبراء سياسيين، يتمتع كارني، أول من قاد مصرفين مركزيين في دول مجموعة السبع (بنك كندا وبنك إنجلترا)، بخبرة واسعة تمنحه مصداقية دولية فورية.

وقد حظيت تصريحاته الحادة تجاه ترامب خلال حملته الانتخابية بمتابعة واسعة في أنحاء العالم، ما عزز مكانته كزعيم واعد على المسرح الدولي.

وقال كارني خلال خطاب في أوتاوا في الثالث من أبريل: "كندا مستعدة لتولي دور قيادي في بناء تحالف من الدول المتشابهة في القيم والرؤية".

وأضاف: "نؤمن بالتعاون الدولي والتجارة الحرة وتبادل الأفكار، وإذا تخلت الولايات المتحدة عن هذا الدور القيادي، فإن كندا مستعدة لملئه".

انتخابات حاسمة وسط تصاعد التوترات

هزم كارني حزب المحافظين بزعامة بيير بواليفر، الذي أثار شعاره "كندا أولاً" وأسلوبه اللاذع مقارنات مع ترامب، وهو ما يعتقد مراقبون أنه ساهم في خسارته.

وعلى الرغم من أن المحافظين تصدروا استطلاعات الرأي لشهور، إلا أن فرض ترامب لرسوم جمركية على السلع الكندية وتهديده بضم كندا أدى إلى انعكاس المزاج الشعبي ضد السياسات الأميركية، فتراجع الإقبال على المنتجات والرحلات الأميركية بين الكنديين.

مع ذلك، ورغم فوز الحزب الليبرالي، لم يتمكن كارني من تأمين أغلبية مريحة في مجلس العموم، ما سيدفعه إلى البحث عن تحالفات مع أحزاب أصغر لضمان استقرار الحكومة.

مراقبة دولية ودروس انتخابية

يتابع العالم عن كثب صعود كارني، خاصة مع قرب الانتخابات العامة في أستراليا في مايو، حيث لاحظ خبراء استراتيجيون أستراليون أن قلق الناخبين من سياسات ترامب أدى إلى تعزيز فرص حزب العمال المنتمي لليسار الوسطي، على غرار ما حدث في كندا.

وفي هذا السياق، قال كولن روبرتسون، الدبلوماسي الكندي السابق، إن مارك كارني "يُعد من أكثر رؤساء الوزراء الكنديين جاهزية منذ ستينيات القرن الماضي، بفضل خبرته المصرفية الدولية وشبكة اتصالاته الواسعة".

وأضاف أن كارني سيركز على توسيع التجارة مع أوروبا وأستراليا والديمقراطيات الآسيوية، لتخفيف أثر الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد الكندي.

أولويات المرحلة: الاقتصاد والدفاع

من المتوقع أن تكون أولويات كارني المباشرة هي تعزيز الاقتصاد المحلي، عبر الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتقليل الاعتماد على السوق الأميركية، التي تشتري نحو 90 بالمئة من صادرات كندا النفطية.

ويقول رولاند باريس، المستشار السابق لجاستن ترودو وأستاذ الشؤون الدولية بجامعة أوتاوا، إن كارني "سيحتاج إلى بناء تحالف دولي بحذر، دون استعداء ترامب مباشرة"، مضيفًا أن "هدوء كارني وخبرته المالية قد يساعدانه على التعامل مع الرئيس الأميركي بطريقة أكثر نجاحًا مما فعل ترودو سابقًا".

ويتوقع الخبراء أن يحاول كارني تعزيز التعاون مع ترامب خلال قمة قادة مجموعة السبع المقبلة في ألبرتا، وربما يعقد اجتماعًا ثلاثيًا مع الرئيس الأميركي ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، لمناقشة مستقبل العلاقات التجارية في أميركا الشمالية.

كذلك، تعهد كارني بتسريع الإنفاق العسكري لكندا، وخفض الاعتماد على الولايات المتحدة في التسلح، عبر العمل مع صندوق الدفاع الأوروبي البالغ قيمته 800 مليار يورو.

حدود الطموح الدولي

رغم طموحات كارني، إلا أن بعض المحللين، مثل كريس هيرنانديز روي من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، يرون أن قدرته على قيادة العالم الغربي تبقى محدودة.

وأشار هيرنانديز إلى أن "تراجع النفوذ العالمي لكندا ونقص التمويل العسكري وتباطؤ الاقتصاد قد يحد من دور كارني مقارنة بزعماء مثل أنجيلا ميركل أو إيمانويل ماكرون".

مع ذلك، يظل فوز كارني وإدارته المقبلة عاملًا محوريًا في إعادة تشكيل مواقف الديمقراطيات الغربية، خصوصًا مع تولي كندا رئاسة مجموعة السبع هذا العام، في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والتجارية العالمية.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يتصدّر الأندية العالمية في عدد بطولات الدوري قبل كأس العالم للأندية
  • القمة الشرطية العالمية تنطلق في دبي 13 مايو بمشاركة 150 خبيراً من 100 دولة
  • أسعار الحديد اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 في الأسواق العالمية والمحلية
  • 40 شهيدا بغزة في يوم واحد وأزمة الجوع تتفاقم
  • الحرب العالمية الثالثة «ترامبية»!!
  • قيمتها كبيرة جدًا.. رقيب أول في قوى الأمن الداخلي فاز باللوتو (صورة)
  • الرقابة المالية: مبادرات البنوك المجتمعية تصنع فارقًا حقيقيًا في حياة الشباب والمرأة
  • حرب الصين على الماركات العالمية
  • كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب
  • أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية