يعتبر الخوف أقوى الانفعالات البشرية وأقدم العواطف الإنسانية، وهو من أقوى المشاعر التي تؤثر على مسارات حياتنا. فالخوف يعرقل مسيرتنا ويجعلنا نفكر ألف مره قبل اتخاذ أي قرار .
ولطالما تساءلت: لو لم تكن غريزة الخوف موجوده بداخلنا، كيف ستكون حياتنا؟
هل سنكون أكثر جرأةً على اتخاذ قرارتنا، وتحقيق مانريده ؟
والحق،، أن الإنسان لديه الخوف كحالة نفسية ناتجة عن الخطر؛ سواءً كان حقيقياً أو متخيلاً.
وينتج عن الخوف، التخويف والذي قد يكون من قبل الأهل أو المجتمع من شيء ننتظره وقد لا يحدث سواءً كان هذا الخطر اجتماعياً أو اقتصادياً أو بيئياً .
كما أن ثقافة الخوف مرتبطة بالتخويف من الحقائق والأوهام، وتتباين درجاته حسب المجتمعات والثقافات.
وقد يكون خوفاً موحدا، كالخوف من الكوارث الطبيعية وتفشي الأوبئة والأمراض والأزمات الاقتصادية.
وللخوف أعراض وعلامات جسدية كالتعرق الشديد، والغثيان، وزيادة ضربات القلب، وجفاف الفم .
وأعراض نفسية كالتوتر والقلق والشعور بالإرهاق.
ويحقق العلاج السلوكي المعرفي، نتائج فعالة في علاج الخوف والتخفيف من حدِّته من خلال مواجهة الناس لمخاوفهم بطريقة آمنه وفعالة .
ولكن الأشخاص الذين لديهم حالة مرضية معينة كتلف في اللوزة المخية، مثل مرض (أورباخ فيته)، لا يستطيعون مواجهة الخوف. وبالتالي لا يجدي معهم العلاج السلوكي، ولابد من العلاج الدوائي بتناول الأدوية المخصصة؛لنضمن استجابةً سريعةً للمرضى وقدرةً على الشفاء .
وللأسف الشديد نلاحظ أن الأشخاص الذين يحاولون التشافي من الخوف، هم القلة والأغلبية لا يبحثون عن العلاج أبداً. وكل مايفعلونه هو العيش في ظلام مخاوفهم دون أدنى محاولات للخروج من واقعهم التعيس.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ترامب يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان
واشنطن-رويترز
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مازحا إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.