باحث: انضمام مصر إلى بريكس هدفه الانفتاح على كل التجارب التنموية (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد محمد باحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ تجمع بريكس يمثل 31% من الناتج العالمي، أي يزيد عن الثُلث وتخطى مجموعة السبع الصناعية الكبرى، وبه أكثر من 43% من سكان العالم، ومع انضمام 6 دول ستزيد هذه النسبة عن 50%، مؤكدًا ان مصر تستهدف الانفتاح على كل التجارب التنموية للصين وروسيا والاقتصادات الأخرى مثل الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل.
اقرأ أيضا .. بوتين: روسيا مهتمة بتطوير علاقات متعددة الأوجه مع إفريقيا
بريكس يضم أكثر من ثلث مساحة العالموأضاف خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن بريكس يضم أكثر من ثلث مساحة العالم بعد انضمام 6 دول، وبه أكثر من ربع حجم التجارة العالمي.
روسيا والصين دولتان مهمتان في النظام الدولي الاقتصادي والسياسيوتابع، أن روسيا والصين دولتان مهمتان في النظام الدولي الاقتصادي والسياسي، فالصين لديها أكبر اقتصاد عالمي، وروسيا قوة كبيرة، وهو ما سيفيد مصر بعد الانضمام إلى بريكس.
وواصل: "بريكس تجمع مهم، والآن تسود لغة المصالح والعالم كله يتجه إلى التنمية، في ظل وجود شعار التعافي الاقتصادي بعد جائحة كورونا والازمة الروسية الأوكرانية، حيث تحاول الدول بناء الشراكات وجذب الاستثمارات وبناء علاقات قوية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد سيد محمد دول مجموعة بريكس بوابة الوفد الوفد مصر أکثر من
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير التعريفات الجمركية المتبادلة على النمو الاقتصادي في آسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، من أن التعريفات الجمركية المتبادلة قد تؤثر سلبًا على آفاق الاقتصاد في آسيا؛ ما يزيد من التكاليف ويعطل سلاسل الإمداد.
وقال مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ كريشنا سرينيفاسان - خلال منتدى في مدنية سيبو بالفلبين حول المخاطر النظامية - إن "التعريفات الانتقامية تهدد بإعاقة آفاق النمو في جميع أنحاء المنطقة مما يؤدي إلى سلاسل إمداد أطول وأقل كفاءة".
وأشار إلى أن آسيا "تشهد فترة انتقال مهمة" تخلق مزيدًا من عدم اليقين، بما في ذلك الخطر الحاد لتصاعد التوترات التجارية بين الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وأضاف أن عدم اليقين المحيط بالسياسة النقدية في الاقتصاديات المتقدمة والتوقعات المرتبطة بها يمكن أن يؤثر على القرارات النقدية في آسيا، مما يؤثر على تدفقات رأس المال العالمية وأسعار الصرف والأسواق المالية الأخرى.
تأتي تصريحات مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لفرض تعريفات تصل إلى 60% على السلع الصينية و10% على جميع الواردات الأخرى.
ويتوقع أن تعيق هذه التعريفات التجارة العالمية النمو في الدول المصدرة، كما قد تؤدي إلى زيادة التضخم في الولايات المتحدة، مما يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على تشديد السياسة النقدية، على الرغم من التوقعات الضعيفة للنمو العالمي.
في أكتوبر، قرر الاتحاد الأوروبي أيضًا زيادة التعريفات على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين إلى 45.3%، مما أدى إلى رد فعل من بكين.
تتوقع أحدث تقارير آفاق الاقتصاد العالمي لصندوق النقد الدولي نموًا اقتصاديًا عالميًا بنسبة 3.2% في عامي 2024 و2025، وهو ما يعد أضعف من التوقعات الأكثر تفاؤلًا لآسيا التي تقدر نموها بـ4.6% هذا العام و4.4% العام المقبل.