هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لتقديم بعض التنازلات في إطار المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها تؤكد في الوقت ذاته تمسكها بهدفها الأساسي المتمثل في "تدمير حماس" وعدم التراجع عنه.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل تدرس تحسين عرضها لإنجاز صفقة التبادل، مما يدل على وجود مرونة في بعض الشروط، دون المساس بالأهداف العسكرية المعلنة.
إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفح
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
في المقابل، أفادت تقارير بأن حماس أبدت استعدادًا للإفراج عن بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، ما يشير إلى إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات إذا تم التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الطرفين.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، بينما تسعى الأطراف الدولية إلى تهدئة الأوضاع ودفع الجانبين نحو حل سلمي.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات رهينًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، مع الحفاظ على مصالحهما وأهدافهما الاستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية حركة حماس تدمير حماس إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم تؤكد واقعة تعرضها للاغتصاب في تل أبيب
#سواليف
كشفت #الأسيرة_الإسرائيلية السابقة في #غزة، #ميا_شيم أنها كانت وراء البلاغ ضد #مدرب_اللياقة البدنية من #تل_أبيب الذي جرى اعتقاله للاشتباه باغتصابه إياها.
وأوضحت شيم في مقابلة مع وسائل إعلام عبرية أنها اتخذت قرارا بعدم الصمت مجددا، وقالت: “أنا لست من يجب أن يختبئ. في الأسر، داخل #أنفاق_حماس وبدون يد كان لدي أمل. فجأة أنا في الظلام”.
وفي أواخر مارس الماضي، جرى اعتقال مدرب لياقة في الثلاثينيات من عمره للاشتباه باغتصاب متدربة كان على معرفة مسبقة بها، المدرب معروف على وسائل التواصل الاجتماعي ودرب العديد من المشاهير في إسرائيل.
مقالات ذات صلةوقالت مصادر مطلعة إن “ميا أخبرت أن #الاغتصاب حدث في منزلها، وفقا لادعائها وباستخدام مخدر الاغتصاب”، وأضافت أنها لا تتذكر الكثير من التفاصيل.
كما ذكرت أنها واجهت المدرب بعد أيام قليلة من الحادث، في حين يقول المشتبه به إنها “جاءت للتدريب”.
ونفى مدرب اللياقة جميع الادعاءات ضده تماما وقال خلال استجوابه: “لم أمارس معها أي علاقات ولم أرها حتى عارية. كل ما أردته هو مساعدتها”.
وتم أخذ شهادات عدة في إطار التحقيق، بينها شهادات آخرين كانوا موجودين في الشقة نفسها ذلك المساء (ليسوا مشتبها بهم – فقط قدموا شهادة)، وفي هذه المرحلة الأمر يعتمد على كلمة مقابل كلمة.
وتم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاما) في أواخر نوفمبر الماضي، في الهدنة الأولى بين إسرائيل وحماس، وسبق أن ظهرت في مقطع فيديو وهي تخضع للعلاج من إصابة في ذراعها.
وبعد إطلاق سراحها قالت شيم في مقابلة صحافية إن “مقاوما كان يغتصبها بعينيه على مدار الساعة. كنت أخشى التعرض للاغتصاب”، وهو الأمر الذي نفاه أسرى إسرائيليون آخرون تحدثوا عن حسن معاملة عناصر “القسام” لهم وأخلاقهم العالية.
وبحسب منصات إسرائيلية، فإن شيم أخبرت أصدقاءها أنها التقت بالمدرب من خلال معارف مشتركين، وزعمت أنه أعطاها مخدرات واغتصبها بشدة.
وأشارت بعض المنصات الإعلامية الإسرائيلية إلى إمكانية أن تكون الشكوى من الاغتصاب أكذوبة جديدة صنعتها شيم، بسبب رغبتها في لفت الأنظار والحصول على الشهرة.
وبأمر من المحكمة، تم فرض حظر كامل على نشر كل تفاصيل التحقيق في قضية الاغتصاب، ومُنعت وسائل الإعلام من تداول الأسماء.