أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أنه لا سبب لحدوث شرخ بين الاقتصادين الأمريكي والصيني، على الرغم من التهديدات المتبادلة بفرض رسوم جمركية، مشيرًا إلى إمكانية التوصل "في وقت ما" إلى اتفاق كبير" بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

وردًا على سؤال بشأن مخاطر حدوث شرخ بين الاقتصادين الأمريكي والصيني، قال بيسنت في مقابلة مع قناة بلومبرج التليفزيونية يوم الاثنين: "هناك اتفاق كبير ينبغي إنجازه في وقت ما، فليس بالضرورة أن يكون هناك شرخ، ولكن من الممكن حدوثه".

أخبار متعلقة دون خسائر.. زلزال بقوة 2ر5 درجة يضرب جنوب كاليفورنيابشكل مؤقت.. ترامب يدرس إعفاء قطاع السيارات من الرسوم الجمركيةصعوبة الاتفاق مع الصين

وأشار الوزير الأميركي إلى أن التوصل إلى اتفاق مع الصين سيكون أكثر صعوبة من التوصل إليه مع دول أخرى، لأن "الصين هي أكبر منافس اقتصادي لنا وأكبر منافس عسكري لنا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصين تدعو الولايات المتحدة الى "إلغاء كامل" للرسوم الجمركية - وكالات

ويقف أكبر اقتصادين في العالم على حافة الهاوية منذ أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فتيل حرب تجارية عالمية بفرضه رسومًا جمركية استهدفت بشكل خاص الواردات الصينية.

وردت الصين على الولايات المتحدة بالمثل، ما رفع نسبة الرسوم الأمريكية المفروضة على الواردات الصينية إلى 145%، والرسوم الصينية المفروضة على الواردات الأمريكية إلى 125%.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: بوينوس أيرس وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الرسوم الجمركية الرسوم الجمركية الأمريكية الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية تعلن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا.. ماذا عن صحنايا؟

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا في ريف دمشق بعد اشتباكات دامية شهدتها المدينة، موضحة أن الاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الضحايا الذين قُتلوا.

ومنذ أيام، تشهد مناطق من ريف دمشق بينها جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا، توترات أمنية على خليفة اشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات الأمن السوري عقب تداول تسجيل مسيء للنبي محمد، وهو ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.

وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق، حسام الطحان، إنه "على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة جرمانا خلال اليومين الماضيين، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الضحايا الذين قُتلوا داخل المدينة"، موضحا أن "الجهات المختصة باشرت بتنفيذ بنود هذا الاتفاق فورا".


وتطرق الطحان، في بيان نشرته الداخلية السورية، إلى التوترات في منطقة صحنايا، قائلا "حرصا من وزارة الداخلية على ترسيخ الأمن والاستقرار، باشرت قوات إدارة الأمن العام بالانتشار في محيط مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا لتأمين المنطقة ومنع وقوع أي أعمال عدائية".

واستدرك المسؤول السوري بالقول "إلا أن مجموعات خارجة عن القانون تسللت ليل أمس إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام".

وأوضح أن "تلك المجموعات صعدت في صباح اليوم اعتداءاتها، حيث هاجمت نقاطا وحواجز أمنية على أطراف المدينة، مما أدى إلى استشهاد أحد عشر عنصرا من قوات إدارة الأمن العام المكلّفة بحفظ الأمن".

وأشار إلى أنه "في محاولة لاحتواء الموقف وحقن الدماء، تدخل عدة جهات لوقف عمليات إطلاق النار، إلا أن المجموعات نكثت بتعهدها مجددا، وهاجمت نقطة أمنية جديدة، مما أدى إلى استشهاد خمسة عناصر إضافيين من قوات الأمن العام، ليبلغ إجمالي عدد الشهداء ستة عشر شهيدا".

وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق، "نؤكد لأهلنا في جميع أنحاء سوريا أن رجال إدارة الأمن العام يؤدون واجبهم الوطني في حماية أمن الوطن والمواطن"، لافتا إلى أن "أي اعتداء عليهم هو اعتداء على استقرار البلاد ومساعي السلم الأهلي".

وشدد على أنهم "لن يتوانوا في ملاحقة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن"، موضحا أنه سيتم "أخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة".

يأتي ذلك على وقع اتهامات توجهها صفحات إعلامية درزية إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي.

وكانت السلطات السورية توصلت إلى اتفاق مساء الثلاثاء مع وجهاء مدينة جرمانا لتهدئة الأوضاع وإنهاء التوترات الأمنية في ريف دمشق، إلا أن الاشتباكات امتدت لاحقا إلى منطقة أشرفية صحنايا.

كما دخلت دولة الاحتلال الإسرائيلي على خط الأزمة في سوريا، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".


وكان الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، أدان فيه ما وصفه بـ"الاعتداء الإرهابي المقيت" على السكان الآمنين في المدينة، محذرا من مغبة الانجرار خلف الفتنة الطائفية التي "لن تبقي ولن تذر"، بحسب تعبيره.

وقال في تسجيل مصور، إن "ما حصل في جرمانا يؤكد أننا لا نزال نعيش تحت وطأة فكر اللون الواحد والإقصاء"، مضيفا أن "الشعب السوري لم يجنِ حتى الآن ثمار الانتصارات المزعومة".

وشدد الهجري على أن الوقت قد حان لـ"بناء دولة قانون ومواطنة، والاحتكام إلى العدالة الانتقالية وليس إلى الانتقام"، حسب تعبيره.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الداخلية السورية إن وحدات من إدارة الأمن العام في منطقة أشرفية صحنايا، بدأت في ملاحقة "المجموعات الخارجة عن القانون التي استهدفت عناصر تابعة لإدارة الأمن العام في المنطقة"، موضحة أن ذلك يأتي "في إطار الجهود المستمرة لإرساء الأمن والاستقرار".

مقالات مشابهة

  • الصين تقلص حيازتها من السندات الأميركية وتتجه نحو الذهب
  • وزير الخارجية الإيراني: تأجيل جولة المفاوضات مع أميركا لأسباب لوجستية وعازمون على التوصل لاتفاق عادل
  • ترامب يغلق ثغرة جمركية أثقلت كاهل الأمريكيين بارتفاع أسعار الواردات الصينية
  • ايران: عازمون أكثر من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق عادل
  • وزير الخزانة الأمريكي: نحتاج الى التهدئة مع الصين  
  • وزير الخزانة الأمريكي: على الصين إعادة التوازن إلى ميزانها التجاري معنا
  • وزير الخزانة الأمريكي: صفقة المعادن تظهر التزام موسكو وواشنطن بعملية السلام
  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • الداخلية السورية تعلن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا.. ماذا عن صحنايا؟
  • وزير الخزانة الأمريكي: مفاوضاتنا مع الهند بشأن اتفاقية التجارة تمضي بصورة طيبة