قيادي بـ"مستقبل وطن": جولة السيسي الخليجية تحمل رسائل استراتيجية وتدعم التضامن العربي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخليجية، والتي تشمل قطر والكويت، تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتحمل عددا من الدلالات الاستراتيجية، في وقت تعيش فيه المنطقة عددًا لافتًا من التحديات الإقليمية الراهنة، ما يدفع من ضرورة تعزيز وتيرة التضامن العربي العربي، لمواجهة تلك التحديات ومزيد من التنسيق لمواجهتها والزود عن مخاطرها.
ولفت مزيرق، إلى أن الرئيس يضع قضايا الأمة العربية في مقدمة أولوياته، ولاسيما القضية الفلسطينية التي أطلق عليها سابقا ب"قضية القضايا"، مشيرا إلى أن دعم القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وفقا لمبادرات السلام والقرارات الدولية، ترأست مباحثات الرئيس السيسي ونظيره القطري، قبيل اختتام زيارة السيد الرئيس للدوحة، ناهيك عن أهمية تعزيز جهود الوساطة بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى وقف إطلاق النار ووضع حد لنهاية الحرب على غزة التي شهدت جرائم حرب من الكيان الصهيوني ضد الأشقاء الفلسطينيين.
وثمن المهندس مصطفى مزيرق، عاليا، مخرجات زيارة الرئيس للدوحة، والتي ترأستها التفاهمات بين قيادتي البلدين والتوافقات حول كافة الملفات المطروحة، ولاسيما وبجانب القضايا الإقليمية الشائكة، كان هناك توافقا على حزمة استثمارات قطرية مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعزز من متانة العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ويؤكد الثقة الدولية في المناخ الاستثماري المصري، وقدرته على جذب مزيد من الاستثمارات بفضل الإصلاحات الهيكلية على المستوى التشريعي والبنية التحتية ورقمنة الخدمات المقدمة.
وأشاد مزيرق، كذلك، بالاستقبال التاريخي للرئيس عبدالفتاح السيسي في الدوحة، وكذلك ما شهدناه مساء اليوم في الشقيقة الكويت، وهو ما يعكس حالة الحب والإخاء التي تكنه الدول العربية لشقيقتهم الكبرى مصر، وثقتهم في قيادتها الرشيدة، وما تلعبه من دور محوري إقليمي ودولي، لإحلال السلام وحلحلة الأزمات العالقة ومساعدة بعض الدول الشقيقة للخروج من كبوتها تأسيسا على الحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية.
واختتم مزيرق، حديثه بالقول: إن قرارات الرئيس وتحركاته وجولاته الخارجية ومواقفه التاريخية تؤكد قطعا أن مصر ستظل حائط الصد للدفاع عن قضايا أمتها العربية وأن الأمن القومي العربي جزء متأصل من الأمن القومي المصري، مؤكدا أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية داعما لها ومؤيدا لقراراتها وسيظل ظهيرا وسندا للسيد الرئيس الذي لطالما يبذل كل الجهد لتوفير حياة كريمة لأبناء شعبه ويحافظ على مصلحة أمته، ويقف صلدا أمام التحركات العدائية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وزعزعة أمن واستقرار المنطقة برمتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولة الرئيس الخليجية مستقبل وطن حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية: القاهرة ثابتة بدعم القضية الفلسطينية
أكدت المستشارة الدكتور ياسمين موسى، ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، أن المرافعات الجارية في المحكمة بشأن القضية الفلسطينية تُعد مرحلة بالغة الأهمية، خاصة في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها قطاع غزة.
وأشارت في تصريحات صحفبة، إلى أن غالبية الدول التي أدلت بمرافعاتها أمام المحكمة أعربت عن دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، كما أبدت نحو 40 دولة تأييدها لضرورة التزام إسرائيل بواجباتها كعضو في الأمم المتحدة، لا سيما ما يتعلق بالسماح بعمل منظمات الإغاثة والهيئات الدولية داخل الأراضي الفلسطينية، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية.
وأضافت ممثلة مصر أن عدداً كبيراً من الدول طالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضرورة توفير الخدمات الأساسية والسلع اللازمة لمنع تفشي المجاعة، والتصدي للسياسات التي تجعل من قطاع غزة مكاناً غير قابل للحياة.
وشددت على أن محكمة العدل الدولية، بصفتها الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، لا يمكن تجاهل قراراتها على المدى الطويل، موضحة أن مصر كانت ولا تزال صاحبة موقف واضح وثابت في دعم القضية الفلسطينية، منذ بداياتها وحتى الآن.
وأوضحت موسى أن مصر تشارك في كل المسارات السياسية والقانونية ذات الصلة، لافتة إلى مساهمتها في التحرك القانوني الذي بدأ قبل عام عبر طلب رأي استشاري من المحكمة بشأن الاحتلال، وهو التحرك الذي أسفر لأول مرة عن إصدار المحكمة قراراً يُقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي وضرورة انسحاب قواته من الأراضي الفلسطينية.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن ما تقوم به إسرائيل في الأراضي المحتلة يُعد فرضاً غير مشروع للسيادة ومخالفة صريحة للقانون الدولي، مشيرة إلى أن العالم في انتظار رأي المحكمة خلال الأشهر المقبلة، تمهيداً لتحرك سياسي واسع النطاق على مستوى أجهزة الأمم المتحدة.