في لبنان.. شلال خفي يتدفق من حفرة واسعة في مشهد غير مألوف
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "يتمتع لبنان بطبيعة ساحرة تجعلك تشعر بأنك على قيد الحياة.. وجذبت طبيعته الكثير من السيّاح رغم النضالات التي مرّت بها البلاد"، هذا ما قالته المصورة اللبنانية، هَيا العَجَمي، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.
وتعد جبيل من الوجهات المفضّلة لدى العَجَمي في لبنان.
إذ لطالما شكّلت هذه المدينة جزءًا من حضارات عديدة، بحيث تشعر المصوّرة اللبنانية في كل مرة تكون في أرجائها، محاطة بتراثها الجميل، كأنّها تعيش في العصور القديمة.
ولا يمكن أن ننسى أيضًا طبيعتها الساحرة!
ونشرت العَجَمي مقطع فيديو على حسابها على منصة "إنستغرام"، يعكس إحدى جواهر البلاد الخفية. (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
وتُعرف باسم شلالات "بالوع بعتارة"، أو شلالات "بالوع بلعا" أو شلالات "بالوع الجسور الثلاثة".
وقالت المصورة اللبنانية في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "من الصعب معرفة مصدر المياه عند مشاهدة الشلال، ما يجعله مميزًا للغاية!".
وتابعت: "تدفّق المياه من حفرة واسعة هو مشهد غير اعتيادي!".
View this post on InstagramA post shared by Haya’s Lens ???? (@h_lens137)
وزارت العَجَمي موقع الشلالات خلال فصل الصيف سابقًا. لكن، لم تشهد على زخم وقوة تدفّق مياه الشلال حينها.
فعادت إليه مجددًا في الربيع، لأنّه الفصل الأمثل والأفضل للتأمّل بجمال الشلالات، وتحديدًا خلال شهور مارس/ آذار، أو أبريل/ نيسان، أو مايو/ أيّار. ففي هذه الفترة من السنة يمنح ذوبان الجليد على سفوح الجبال المحيطة بالشلال مزيدًا من القوة والروعة.
كيف تصل إلى شلالات "بالوع بعتارة"؟تبعد أربعة كيلومترات شمال اللقلوق على طريق بلدة تنورين الشمالية (الفوقا).
بعد ركن السيارة، يستغرق الوصول إلى الوادي حوالي 15 دقيقة سيرًا على الأقدام.
وإذا لم تكن مستعدًا للمشي لمسافات طويلة، فيمكنك استخدام التلفريك أو الانزلاق الحر.
وحازت المشاهد أعلاه على إعجاب العديد من متابعي المصورة اللبنانية. وتفاجأ كثيرون من حقيقة وجود هذا المشهد في لبنان تحديدًا.
فهل تفكّر بزيارته؟
لبنانرحلاتظواهر طبيعيةنشر الجمعة، 25 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رحلات
إقرأ أيضاً:
"المانجا بين الكلمة والصورة" ومستقبل القصص المصورة بمعرض جدة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ندوة مميزة بعنوان "المانجا ما بين الكلمة والصورة"، ألقى معرض جدة للكتاب 2024 الضوء على عالم القصص المصورة، مستعرضاً أبرز تقنياتها ومستقبلها، من خلال ضيوفها العباس حميد الدين، ونوف الحسين، وأدارت الحوار تغريد الطاسان، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض.
تناولت الحسين خلال حديثها أهمية تقديم محتوى ملائم باللغة العربية يلبي تطلعات الجيل الجديد، ووصفت المانجا بأنها وسيلة مبتكرة وجذابة لإثراء المحتوى العربي، مشيرة إلى دورها في تصدير الثقافة العربية إلى العالم. وأضافت: "نستطيع من خلال المانجا تقديم محتوى بصري يخدم الأطفال والشباب، خاصة الفئة العمرية من 9 إلى 15 سنة، شريطة أن يتناول قضاياهم بشكل يناسب قيمنا وأخلاقنا عند الترجمة أو التعديل".
وأكدت الحسين أهمية تمكين الأجيال وتعزيز الخيال، واعتبرت الذكاء الاصطناعي أداة قيمة لتحسين جودة الإنتاج الإبداعي، مما يسهم في تنمية قدرات الأطفال على الابتكار والمنافسة. كما أوضحت أن مجلات المانجا حاضنة للمبدعين السعوديين والعرب، وتسهم في تصدير منتج عربي للعالم عبر عمليات دقيقة تشمل الترجمة والتنقيح والتدقيق، ينفذها سعوديون وسعوديات مؤهلون.
من جانبه، تحدَّث العباس حميد الدين عن دور المانجا في تعزيز ثقافة القراءة لدى الأطفال والشباب، مشيراً إلى حرص الجهات المعنية على توطين صناعة الرسوم المتحركة بسواعد سعودية. وقال: "تصدير الثقافة السعودية عبر المانجا يتطلب إعداد جيل واعٍ قادر على مخاطبة العالم بمهارة، مما يعزز مكانة المانجا بوصفها قوة ناعمة لنشر ثقافتنا".
وشدَّد العباس على أهمية عنصر الإثارة في إنتاج القصص المصورة، معتبراً أنها المفتاح لجذب الجمهور. وأكد: "اغتنام المانجا بوصفها وسيلة لتصدير ثقافتنا يتطلب إبداعاً مستمراً وتطويراً مستداماً، لضمان مستقبل مشرق لهذا الفن الواعد".
بهذا، نجحت الندوة في إلقاء الضوء على الإمكانات الكبيرة للمانجا، باعتبارها أداة ثقافية وإبداعية تعكس رؤية مستقبلية طموحة لتعزيز الهوية العربية وتصديرها للعالم.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يستقبل الزوار يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري.