مخيّم الخيارات الصحية والإبداع يكرم الفرق المتميزة فى ختام فعالياته
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
اختتم “مخيّم الخيارات الصحية والإبداع” فعالياته اليوم في حفل ختامي أُقيم في المركز الوطني للتأهيل بحضور حشد من أولياء الأمور والمشاركين .
وشهدت فعاليات الحفل تقييماً دقيقاً للفرق والأفراد المشاركين في المخيم حيث تم تمييز الجهود المبذولة والأداء المتميز في تحديات البرنامج ضمن مسارين أساسيين الأول هو درب الثقافة والفنون الذي استعرض فيه المشاركون مواهبهم في فنون التراث الهادفة من خلال تقديم عروض رائعة للرقص التقليدي والشعر وعزف الآلات الموسيقية أما المسار الثاني فقد شهد تقديم عروض وأنشطة تهدف إلى نقل المعرفة إلى جميع المراهقين في إمارة أبوظبي.
وأكد السيد يوسف الذيب الكتبي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل على أهمية هذا البرنامج في تحقيق التوازن المثالي بين الصحة والإبداع وفتح أبواب الاستكشاف لإمكانيات الشباب وتنميتها.
كما ألقى الضوء على القيم والتقاليد الإماراتية الثقافية التي تُعزز الهوية وترسِّخ الانتماء الوطني.
وتخلل الحفل لقاءاتٍ مثمرة بين المحاضرين والمنظمين وأولياء الأمور تم خلالها مناقشة أداء المشاركين ووضع خطط تطويرية مستقبلية لهم فيما تم تكريم الفرق المتميزة في تحديات المخيم وتقدير الجهود الكبيرة للمحاضرين وأيضا تم تكريم المشاركين تقديرًا لتفوقهم ومشاركتهم الفاعلة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج الفريد للصحة والإبداع يمثل مبادرة مهمة في تطوير المهارات الحياتية وتعزيز الاتجاهات الايجابية وتوضيح المعارف الوقائية بهدف توجيه الشباب نحو اتخاذ خيارات حياتية تسهم في بناء مجتمع صحي ومستقبل مشرق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمن السيبراني محور البرنامج الموازي بكلية الدفاع الوطني
العُمانية: بدأت اليوم بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية فعاليات البرنامج الموازي (الأمن السيبراني في ظل التحول الرقمي)، وذلك تحت رعاية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني.
وألقى آمر كلية الدفاع الوطني كلمة قال فيها: "مع تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي المتسارع أصبح الأمن السيبراني عنصرًا مهمًّا من عناصر قوة الدولة، وفي الوقت ذاته تحديًا كبيرًا تواجهه جميع دول العالم بما فيها الدول المتقدمة علميًّا وفكريًّا، فقطاعاتها الحيوية المالية والصحية وقطاع الطاقة وشبكات المواصلات أصبحت هدفًا للهجمات السيبرانية، بل تعدى ذلك إلى أن أصبحت بيانات ومعلومات الدول ضمن تلك الهجمات، فالاختراقات الإلكترونية والبرمجيات الضارة تتزايد مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، لذا علينا أن نبادر ونفكر ونبدع ونحمي أنفسنا، فلا مجال اليوم للدراسات والمبادرات الفضفاضة التي تفتقر إلى الإبداع والابتكار في ظل التحولات الإستراتيجية العالمية المتسارعة والسباق العلمي غير المسبوق في الصناعة والابتكار والتقنية والتكنولوجيا، وأن نمضي إلى غدنا بيقين ووعي وعزم أكيد وإرادة صلبة لا تعرف التردد وهمم عالية لا تعرف التلكؤ".
بعدها تم تقديم إيجاز استعرض الأهداف العامة للبرنامج الموازي، أبرزها الاطلاع على البرامج الوطنية لصناعة الأمن السيبراني، والتحول الرقمي الحكومي، والإستراتيجية الوطنية للأمن الإلكتروني في سلطنة عُمان، وتحليل نقاط القوة والفرص في صناعة الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وبحث إمكانية إنشاء صناعات وطنية في مجال الأمن السيبراني بما يعزز النمو والتنويع الاقتصادي، والوقوف على أهم الممارسات والتجارب الدولية للأمن السيبراني والتحول الرقمي، بالإضافة إلى الخروج بتوصيات تعزز العمل الوطني المشترك في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للأمن الإلكتروني في سلطنة عُمان والبرامج الوطنية لصناعة الأمن السيبراني والتحول الرقمي ومواءمتها لرؤية "عُمان 2040".
وقد تضمن البرنامج في يومه الأول محاضرتين، المحاضرة الأولى كانت بعنوان (الإستراتيجية الوطنية للأمن الإلكتروني، فيما تناولت المحاضرة الثانية موضوع (البرنامج الوطني لصناعة الأمن السيبراني).
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج الموازي يستمر حتى التاسع عشر من الشهر الجاري، ويأتي في إطار الدور الوطني الذي تضطلع به كلية الدفاع الوطني، ويُعنى بتعزيز وتطوير المهارات والقدرات القيادية لعدد من القيادات الحكومية والمؤسسات الخاصة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المُسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى.
حضر افتتاح فعاليات البرنامج الموازي عدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من الرؤساء التنفيذيين بالقطاع الخاص، وهيئة التوجيه بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.