شبكة انباء العراق:
2025-04-29@04:40:43 GMT

بتاريخ …غدا معركة الشرق الاوسط

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..

اولا _ وضعت الولايات المتحدة خطتها ضمن سياق الحرب العالمية الثالثة وكما هو حاصل في الاستعدادات في المحيط الهادي والاطلسي والهندي و البلطيق وساحل افريقيا ومايحصل في اوكرانيا
أعطت الولايات المتحدة اهتماما خاصا لمنطقة غرب اسيا ( الشرق الاوسط ) بالقدر الذي لا تخرج فيه الأوضاع عن السيطرة ويحترق خزان النفط والغاز الكبير الذي هو موضع اهتمام في حالة الحرب او من عدمها •
واخذت بعين الاعتبار مايلي ….

.
1_ عدم الاصطدام المباشر (معركة مباشرة )
2_ تجنب اكبر قدر من الخسائر وتقليل الكلفة المادية والبشرية لها واستخدمت طريقتها المعهودة في اثارة الفتن والعبث في الداخل وتشغيل وكلائها
3_ استخدام ابشع وسائل الضغط والابتزاز القذرة وانواع العقوبات عبر المظلات الدولية
4_ دفع من سار في ركبها من الدول والانظمة لانجاح مشروعها رغم التقاطعات مع بعضها البعض مثال ماموجود بين السعودية وتركيا وقطر ومصر
5_ الدخول في معاهدات عسكرية وامنية مثل ما حصل في بعض دول المحيط الهادي ( الاوكس ) ومنطقة الخليج مع انخراط اسرائيل بالاضافة الى حلف الأطلسي
6_ عدم الدخول في مغركة واحدة في ساحات متعددة
7_ تحييد الملفات وتفكيكها تباعا
ثانيا _ في الاطار العام للحرب العالمية الثالثة
1_ تحاول غلق المحيط الهادي ومحاصرة كل من الصين وروسيا عبر التسليح النووي بينها وبين كوريا الجنوبية واليابان وغلق بحر الصين ومواجهة روسيا هناك
2_ النفاذ الى البلطيق بصورة اكبر وزج بولندا عما قريب في المعركة
3_ دعم بريطانيا في الأطلسي ونشر اساطيلها لتقود الاخيرة عمليات الضرب وقطع طرق الامداد وتكون بمثابة خط الهجوم الثاني والظهير لعموم اوربا وخط المواجهة الاول مع الصين حال تدخلها _ المستبعد
4_ ادامة الاتصال في المحيط الهندي وتامين الخليج الفارسي والسيطرة على البحر الاحمر والعقد المهمة للمضائق والخلجان والتركيز على انسيابية القطع البحرية الاسرائيلية وبالتالي السيطرة على البحر الابيض المتوسط وقطع الدعم والامداد عن القوات الروسية ( البرية والبحرية ) في سوريا وليبيا وجيبوتي وتصبح القوات لاحقا بحكم الاسيرة ومحدودة القدرة وعما قريب سوف تغلق البحر الاسود في وجه روسيا عن طريق تركيا ( مضيقي الدردنيل و البسفور)
وعما قريب سوف يحصل الهجوم المضاد الذي يتركز على جزيرة القرم على غرار هجوم الروماندي الذي حصل في الحرب العالمية الثانية والذي كان مفتاح تحرير اوربا
5_ ستقع المهام في غرب اسيا على عاتق القيادة المركزية الوسطى الامريكية التي تمتد مهامها تقريبا من مصر الى باكستان
ثالثا أولويات الشرق اوسط الامريكية البطاقة الاولى سوريا عبر الوكلاء والعملاء والتنظيمات الارهابية ستعمل على محاصرة النظام وغلق الحدود العراقية واللبنانية في المرحلة الاولى ومن ثم زحف وكلائها الى العاصمة دمشق محاولة بذلك تجنب الاصطدام قدر المستطاع مع القوات الروسية والايرانية وسيحصل نعاون كبير بين واشنطن وتركيا التي تهدف الى توسيع محيطها القاري في البحر الابيض المتوسط وايضا من المغريات التي تحصل عليها تركيا لاحقا سيكون لها تمددا فيما بعد على الاراضي العراقية يفوق ماهو عليه الان
البطاقة الثانية _ لبنان
حيث سيكون هناك عدوان امريكي_ إسرائيلي مشترك على لبنان بعد سوريا وبدعم خليجي ( سعودي اماراتي ) منقطع النظير قبالة انهاء ملف اليمن للعدوان الحالي
البطاقة الثالثة اليمن ستستمر الهدنة الهشة ويبقى الحال على ماهو عليه من فتن وتشرذم في المواقف وحرب استنزاف على انصار الله حتى يتم الانتهاء من صفحتي كل من سوريا ولبنان لتتدخل امريكا ومن سار في ركبها للتدخل المباشر في اليمن لصالح قوى العدوان وخصوصا السعودية التي دخلت في صفقة واضحة مع المعسكر االغربي 4 العراق _ وهي الصفحة التي تتعامل معها واشنطن بتروي مستخدمة اوراق الضغط والابتزاز والمساومات في سقف زمني أقصاه ثلاث سنوات مليئةبالفتن وتعطيل الخدمات وأزمات خانقة مع اندراج جميع الفصائل في الحكومة وسحب اسلحتها يتخللها نشاط داعشي واخر انفصالي ومن ثم هجوم ارهابي واسع النطاق من سوريا مدعوم امريكيا •
وبعد حسم الملفات الثلاث ( سوريا _ لبنان _ اليمن) واستباب الامر لصالح الولايات المتحدة
تقوم بتنفيذ سياسة أحتلالية جديدة وأنقلاب على العملية السياسية ورموزها الحالية وسيكون هناك زحف تركي وخليجي واسع النطاق على الاراضي العراقية وتنفذ مشروعها التقسيمي والتدميري ( الديانة الابراهيمية ) في المنطقة والعالم
5_ ايران _ من خلال انتشار القطعات البحرية الامريكية وقواعدها في المنطقة ستكتفي الولايات المتحدة بالرد والاعتراض وقطع المواصلات والتواصل حال تدخل ايران في الملفات السابقة وستركز واشنطن جهدها على دعم التمرد في الداخل الايراني وان انتشار القطعات البحرية في الخليج لهذا الغرض ولن تجروء امريكا في الوقت الحالي على الهجوم المباشر على ايران لان ذلك يعني احتراق سواحل الخليج والمنطقة •
خامسا_ الموقف العالمي
1_ الصين _ اعتقد جازما لن يكون ولن اتوقع اي ردة فعل من الصين تجاه ماسيحصل وستكتفي بالموقف السياسي دون اي اجراء عسكري ملحوظ
وصدق من قال …راس المال جبان
2_ بريطانيا _ ستنتظر ماستأول اليه الاحداث في مراقبة حذرة تقتنص الفرصة من خلالها لعودة امبراطوريتها التي لاتغيب عنها الشمس كما انتظرت فيها امريكا سابقا الاحداث مابعدالحرب العالمية الثانية لتتصدر النظام العالمي فبما بعد
3_ الهند وامريكا اللاتينية موفف الهند غير واضح الا انها مرتبطة في سياق نووي مع امريكا واما دول امريكا اللانينية فسيكون موقفها حسب انحيازها لكل من المعسكرين الغربي والشرقي واولى الإشارات هو الاختلاف وانفراط عقد البريكس سادسا ، من الطبيعي ستكون هناك ردود افعال كبيرة ومواقف دفاعية تتسم بالصلابة والخشونة ترتقي الى مستوى المعارك الحربية ومواقف سياسية وازمات اقتصادية حاولنا عدم ذكرها•
لكل ماتقدم معطيات فهل يحصل هذا السيناريو في قادم الايام ….؟؟؟
فانتظروا…. اني معكم من المنتظرين
البحث القادم _ سيناريو الحرب النووية.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

فوكس نيوز: حرب ترامب في اليمن صراع يهدد بالتحول إلى مستنقع يستنزف قدرات واشنطن العسكرية (ترجمة خاصة)

وصف الرئيس دونالد ترامب، سابقًا، التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط بأنه "أسوأ قرار اتُخذ على الإطلاق"، وتولى منصبه متعهدًا بـ"إنهاء هذه الحروب التي لا تنتهي".

 

وفي بعض المناطق، التزمت الإدارة بذلك. فقد بدأت الولايات المتحدة بخفض كبير في عدد قواتها في سوريا، مُحققةً بذلك هدفًا يعود إلى ولاية ترامب الأولى، وتُهدد بالانسحاب من الحرب في أوكرانيا، سواءً تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال أم لا.

 

ولكن في الوقت نفسه، ورطت الإدارة القوات الأمريكية بهدوء في صراع مفتوح آخر في الشرق الأوسط، صراع يُهدد بالتحول إلى مستنقع مُستنزف ومُشتت للانتباه، وهو المستنقع الذي تعهد ترامب بتجنبه.

 

في 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة حملة من الضربات الجوية، المعروفة باسم "عملية الفارس العنيف"، ضد الحوثيين، الجماعة المسلحة المدعومة من إيران والتي تسيطر على جزء كبير من اليمن وتطلق النار على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر منذ بداية الحرب في غزة في عام 2023.

 

نفذت إدارة بايدن، بالإضافة إلى الجيش الإسرائيلي، عددًا من الضربات ضد الحوثيين، لكن الحملة الأمريكية الجارية أوسع نطاقًا بكثير. فقد سُجِّلت ما لا يقل عن 250 غارة جوية حتى الآن، وفقًا لبيانات مفتوحة المصدر جمعها معهد دراسات الحرب ومعهد أمريكان إنتربرايز.

 

ووفقًا لبعض التقارير، قُتل أكثر من 500 مقاتل حوثي، بمن فيهم عدد من كبار القادة، على الرغم من أن الجماعة تميل إلى الصمت بشأن خسائرها. كما وثَّق مشروع بيانات اليمن، وهو مجموعة رصد، أكثر من 200 ضحية مدنية في الشهر الأول من القصف. وأسفرت أكبر ضربة حتى الآن، على محطة نفط رئيسية على ساحل اليمن، عن مقتل أكثر من 74 شخصًا الأسبوع الماضي.

 

وقال مسؤول دفاعي أمريكي لموقع Vox إن الضربات دمرت "منشآت قيادة وتحكم، ومنشآت تصنيع أسلحة، ومواقع تخزين أسلحة متطورة".

 

وتبدو الإدارة راضية عن النتائج حتى الآن.

 

قال بيتر نغوين، مدير الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، لموقع "فوكس": "إن الضربات المستمرة ضد الحوثيين هي أول عملية بهذا الحجم تنفذها الولايات المتحدة ضد قوات الحوثيين، وهم الآن في موقف دفاعي".

 

ردًا على الانتقادات الموجهة إلى بيت هيغسيث، وزير الدفاع المتعثر، بشأن استخدامه جهازًا شخصيًا لإجراء أعمال حكومية حساسة، طلب ترامب مؤخرًا من الصحفيين "سؤال الحوثيين عن أحواله".

 

الصراع المُغفَل في اليمن، شرح موجز

 

باستثناء التسريب العرضي لخطط الحرب التي وضعتها الإدارة الأمريكية عبر تطبيق سيجنال الشهر الماضي، لم تحظَ العملية إلا بقدر ضئيل من الاهتمام أو النقاش العام، وهو أمرٌ لافتٌ للنظر بالنظر إلى نطاقها.

 

لا شك أن الحوثيين يتعرضون لأضرار جسيمة، لكن موارد الجماعة ومعداتها متناثرة ومخبأة على مساحة واسعة، مما يجعل استهدافها صعبًا. إن سجل القوى العظمى في هزيمة الجماعات المتمردة بالقوة الجوية ليس مُلهمًا.

 

صرح محمد الباشا، المحلل الدفاعي المتخصص في الشأن اليمني ومؤلف تقرير الباشا، لموقع Vox قائلًا: "بالضربات الجوية وحدها، لن تتمكن من هزيمة الحوثيين"، مشيرًا إلى أن الجماعة نجت من ثماني سنوات من حملة جوية عقابية شنتها قوة عسكرية بقيادة السعودية مدعومة من الولايات المتحدة.

 

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الهدف ليس القضاء على الحوثيين، بل وقف هجماتهم على حركة الملاحة عبر البحر الأحمر، والتي بدأتها الجماعة المتحالفة مع إيران، المعادية بشدة لإسرائيل، ردًا على حرب إسرائيل على غزة.

 

وقال ترامب: "عليهم أن يقولوا "لا للقصف" لتلك الهجمات حتى يتوقف القصف. أعلن الحوثيون عن توقف هجماتهم على السفن عند دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة في يناير، لكنهم استأنفوا هجماتهم في أوائل مارس ردًا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة.

 

يشهد البحر الأحمر هدوءًا نسبيًا منذ بدء عملية "الفارس الخشن"، لكن الحوثيين تعهدوا بمواصلة القتال وأطلقوا عددًا من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، بما في ذلك صاروخ يوم الأربعاء.

 

وقال نغوين: "يجب أن تتوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، ولذلك ستستمر عملياتنا حتى يحدث ذلك. بمجرد توقفها، سنكون على الأرجح بخير. لكنهم لم يتوقفوا، ونقدر أن إرادتهم لمواصلة العمليات لا تزال قائمة".

 

في الواقع، في خطاب تحدٍّ ألقاه هذا الأسبوع، أعلن رئيس الحكومة المدعومة من الحوثيين، مهدي المشاط، أن الجماعة "لا تردعها الصواريخ أو القنابل أو القاذفات الاستراتيجية يا ترامب"، وسخر من ترامب لأنه "وقع في مستنقع استراتيجي".

 

لكن الموارد المخصصة للصراع كانت كبيرة. فقد نقل البنتاغون مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة للانضمام إلى مجموعة أخرى موجودة هناك. كما نقل ما لا يقل عن بطاريتي صواريخ باتريوت، بالإضافة إلى نظام الدفاع الصاروخي ثاد - أحد أكثر الأنظمة تطورًا في الترسانة الأمريكية - من آسيا إلى الشرق الأوسط.

 

بعد مرور أكثر من شهر بقليل، لا يزال من المبكر جدًا إعلان حالة التورط.

 

لكن الموارد المخصصة لهذا الصراع كانت كبيرة. فقد نقل البنتاغون مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة للانضمام إلى مجموعة أخرى موجودة هناك. كما نقل بطاريتي صواريخ باتريوت على الأقل، بالإضافة إلى نظام الدفاع الصاروخي ثاد - أحد أكثر الأنظمة تطورًا في الترسانة الأمريكية - من آسيا إلى الشرق الأوسط.

 

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط من الحملة، استخدمت الولايات المتحدة ذخائر بقيمة 200 مليون دولار، وأن المسؤولين العسكريين قلقون بشأن تأثير ذلك على المخزونات التي ستحتاجها البحرية في حال وقوع هجوم صيني على تايوان.

 

وعلى عكس آمال الكثيرين في إدارة ترامب - بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس - الذين يجادلون بأن الولايات المتحدة يجب أن تحول تركيزها من الشرق الأوسط للاستعداد لصراع محتمل مع الصين، فإن الولايات المتحدة تنقل مواردها من آسيا إلى الشرق الأوسط.

 

بافتراض أن الحوثيين لن يرفضوا ذلك في المستقبل القريب، يصبح السؤال المطروح هو إلى متى ستواصل الولايات المتحدة العملية. هذا الأسبوع، أصدر البيت الأبيض تقريرًا مطلوبًا قانونًا إلى الكونغرس حول العملية، ينص على أن الضربات ستستمر حتى "ينحسر التهديد الحوثي للقوات الأمريكية وحقوق الملاحة والحريات في البحر الأحمر والمياه المجاورة". لكن صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت مؤخرًا أن المسؤولين يدرسون تقليص الضربات.

 

هذا سيناريو يثير قلق باشا، محلل الشؤون الدفاعية. الحوثيون، الذين كانوا حتى وقت قريب جماعةً غامضةً إلى حدٍ ما خارج منطقتهم، قد سيطروا بالفعل على العاصمة اليمنية، ونجوا من حربٍ استمرت لسنواتٍ مع التحالف الذي تقوده السعودية، وأثبتوا - منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 - أنهم الأكثر قدرةً ومرونةً بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط.

 

"إذا لم يُكبّلهم هذا أو يُهزموا أو يُضعَفوا، فسيكونون قادرين على القول: 'لقد هزمنا ترامب، أقوى جيشٍ في العالم. نحن لا يُمكن إيقافنا'"، هذا ما قاله باشا.

 

أما بالنسبة لاستعادة حركة الملاحة عبر البحر الأحمر، فقد ارتفعت حركة المرور عبر هذا الممر المائي الحيوي استراتيجيًا بشكلٍ طفيفٍ الشهر الماضي، لكنها لا تزال أقل بكثيرٍ من مستوياتها قبل بدء هجمات الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومن المرجح أن يستغرق الأمر فترةً طويلةً من الهدوء لشركات الشحن - والأهم من ذلك، الشركات التي تُؤمّنها - لتفترض أن المخاطر قد خفت.

 

قد يكون البديل هو انخراط الولايات المتحدة بشكلٍ أعمق في الصراع. بدأت حملة إدارة أوباما ضد داعش أيضًا كعملية جوية قبل أن يُرى ضرورة إرسال قوات برية ودعم الجماعات المسلحة المحلية، مما أحبط إدارةً كانت قد تعهدت أيضًا بتقليص التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.

 

ووفقًا للتقارير، تدرس الفصائل اليمنية المدعومة دوليًا والمعارضة للحوثيين استغلال هذه اللحظة لشن حملة برية للقضاء على الجماعة نهائيًا. ولم يتخذ المسؤولون الأمريكيون قرارًا بعد بشأن دعم هذه العملية.

 

يقول معظم المحللين والمسؤولين إن مشاركة القوات الأمريكية في العمليات البرية في اليمن أمر مستبعد للغاية، ولكن حتى الدعم المحدود لعملية برية سيظل مثالًا آخر على دعم الولايات المتحدة للجماعات المسلحة في حرب أهلية فوضوية في الشرق الأوسط - وهو بالضبط نوع الموقف الذي انتقد ترامب الإدارات السابقة لوقوعها فيه.

 

مع ذلك، فإن الضربات لا تستهدف الحوثيين فحسب، بل يُنظر إليها أيضًا على نطاق واسع على أنها استعراض قوة تجاه الراعي الرئيسي للجماعة، إيران. تُجري الإدارة الأمريكية حاليًا جولة جديدة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، ولم يستبعد ترامب العمل العسكري - الذي يُرجَّح أن تقوده إسرائيل - ضد الإيرانيين في حال فشل تلك المحادثات.

 

لا يزال من الممكن أن تُغادر الولايات المتحدة اليمن بسرعة، ولكن بالنظر إلى التاريخ الحديث، لن يكون مُفاجئًا أن يُعلَّق التحوّل الأمريكي الموعود بعيدًا عن الحرب في الشرق الأوسط مرة أخرى.

 

*يمكن الرجوع إلى المادة الأصل: هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست

 


مقالات مشابهة

  • امريكا تعترف باسقاط طائرة اف18 عقب اشتباك يمني مع ترومان
  • "تيرادكس" أول شركة تكنولوجيا مصرية تتأهل للقائمة القصيرة لجوائز CIPS للتميز في المشتريات وسلاسل التوريد بمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا
  • صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
  • فوكس نيوز: حرب ترامب في اليمن صراع يهدد بالتحول إلى مستنقع يستنزف قدرات واشنطن العسكرية (ترجمة خاصة)
  • معركة البحر الأحمر .. واشنطن بلا مخالب
  • معركة البحر الأحمر.. واشنطن بلا مخالب
  • تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ من اليمن ومسيّرة من الشرق