شبكة انباء العراق:
2024-09-19@08:50:23 GMT

بتاريخ …غدا معركة الشرق الاوسط

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..

اولا _ وضعت الولايات المتحدة خطتها ضمن سياق الحرب العالمية الثالثة وكما هو حاصل في الاستعدادات في المحيط الهادي والاطلسي والهندي و البلطيق وساحل افريقيا ومايحصل في اوكرانيا
أعطت الولايات المتحدة اهتماما خاصا لمنطقة غرب اسيا ( الشرق الاوسط ) بالقدر الذي لا تخرج فيه الأوضاع عن السيطرة ويحترق خزان النفط والغاز الكبير الذي هو موضع اهتمام في حالة الحرب او من عدمها •
واخذت بعين الاعتبار مايلي ….

.
1_ عدم الاصطدام المباشر (معركة مباشرة )
2_ تجنب اكبر قدر من الخسائر وتقليل الكلفة المادية والبشرية لها واستخدمت طريقتها المعهودة في اثارة الفتن والعبث في الداخل وتشغيل وكلائها
3_ استخدام ابشع وسائل الضغط والابتزاز القذرة وانواع العقوبات عبر المظلات الدولية
4_ دفع من سار في ركبها من الدول والانظمة لانجاح مشروعها رغم التقاطعات مع بعضها البعض مثال ماموجود بين السعودية وتركيا وقطر ومصر
5_ الدخول في معاهدات عسكرية وامنية مثل ما حصل في بعض دول المحيط الهادي ( الاوكس ) ومنطقة الخليج مع انخراط اسرائيل بالاضافة الى حلف الأطلسي
6_ عدم الدخول في مغركة واحدة في ساحات متعددة
7_ تحييد الملفات وتفكيكها تباعا
ثانيا _ في الاطار العام للحرب العالمية الثالثة
1_ تحاول غلق المحيط الهادي ومحاصرة كل من الصين وروسيا عبر التسليح النووي بينها وبين كوريا الجنوبية واليابان وغلق بحر الصين ومواجهة روسيا هناك
2_ النفاذ الى البلطيق بصورة اكبر وزج بولندا عما قريب في المعركة
3_ دعم بريطانيا في الأطلسي ونشر اساطيلها لتقود الاخيرة عمليات الضرب وقطع طرق الامداد وتكون بمثابة خط الهجوم الثاني والظهير لعموم اوربا وخط المواجهة الاول مع الصين حال تدخلها _ المستبعد
4_ ادامة الاتصال في المحيط الهندي وتامين الخليج الفارسي والسيطرة على البحر الاحمر والعقد المهمة للمضائق والخلجان والتركيز على انسيابية القطع البحرية الاسرائيلية وبالتالي السيطرة على البحر الابيض المتوسط وقطع الدعم والامداد عن القوات الروسية ( البرية والبحرية ) في سوريا وليبيا وجيبوتي وتصبح القوات لاحقا بحكم الاسيرة ومحدودة القدرة وعما قريب سوف تغلق البحر الاسود في وجه روسيا عن طريق تركيا ( مضيقي الدردنيل و البسفور)
وعما قريب سوف يحصل الهجوم المضاد الذي يتركز على جزيرة القرم على غرار هجوم الروماندي الذي حصل في الحرب العالمية الثانية والذي كان مفتاح تحرير اوربا
5_ ستقع المهام في غرب اسيا على عاتق القيادة المركزية الوسطى الامريكية التي تمتد مهامها تقريبا من مصر الى باكستان
ثالثا أولويات الشرق اوسط الامريكية البطاقة الاولى سوريا عبر الوكلاء والعملاء والتنظيمات الارهابية ستعمل على محاصرة النظام وغلق الحدود العراقية واللبنانية في المرحلة الاولى ومن ثم زحف وكلائها الى العاصمة دمشق محاولة بذلك تجنب الاصطدام قدر المستطاع مع القوات الروسية والايرانية وسيحصل نعاون كبير بين واشنطن وتركيا التي تهدف الى توسيع محيطها القاري في البحر الابيض المتوسط وايضا من المغريات التي تحصل عليها تركيا لاحقا سيكون لها تمددا فيما بعد على الاراضي العراقية يفوق ماهو عليه الان
البطاقة الثانية _ لبنان
حيث سيكون هناك عدوان امريكي_ إسرائيلي مشترك على لبنان بعد سوريا وبدعم خليجي ( سعودي اماراتي ) منقطع النظير قبالة انهاء ملف اليمن للعدوان الحالي
البطاقة الثالثة اليمن ستستمر الهدنة الهشة ويبقى الحال على ماهو عليه من فتن وتشرذم في المواقف وحرب استنزاف على انصار الله حتى يتم الانتهاء من صفحتي كل من سوريا ولبنان لتتدخل امريكا ومن سار في ركبها للتدخل المباشر في اليمن لصالح قوى العدوان وخصوصا السعودية التي دخلت في صفقة واضحة مع المعسكر االغربي 4 العراق _ وهي الصفحة التي تتعامل معها واشنطن بتروي مستخدمة اوراق الضغط والابتزاز والمساومات في سقف زمني أقصاه ثلاث سنوات مليئةبالفتن وتعطيل الخدمات وأزمات خانقة مع اندراج جميع الفصائل في الحكومة وسحب اسلحتها يتخللها نشاط داعشي واخر انفصالي ومن ثم هجوم ارهابي واسع النطاق من سوريا مدعوم امريكيا •
وبعد حسم الملفات الثلاث ( سوريا _ لبنان _ اليمن) واستباب الامر لصالح الولايات المتحدة
تقوم بتنفيذ سياسة أحتلالية جديدة وأنقلاب على العملية السياسية ورموزها الحالية وسيكون هناك زحف تركي وخليجي واسع النطاق على الاراضي العراقية وتنفذ مشروعها التقسيمي والتدميري ( الديانة الابراهيمية ) في المنطقة والعالم
5_ ايران _ من خلال انتشار القطعات البحرية الامريكية وقواعدها في المنطقة ستكتفي الولايات المتحدة بالرد والاعتراض وقطع المواصلات والتواصل حال تدخل ايران في الملفات السابقة وستركز واشنطن جهدها على دعم التمرد في الداخل الايراني وان انتشار القطعات البحرية في الخليج لهذا الغرض ولن تجروء امريكا في الوقت الحالي على الهجوم المباشر على ايران لان ذلك يعني احتراق سواحل الخليج والمنطقة •
خامسا_ الموقف العالمي
1_ الصين _ اعتقد جازما لن يكون ولن اتوقع اي ردة فعل من الصين تجاه ماسيحصل وستكتفي بالموقف السياسي دون اي اجراء عسكري ملحوظ
وصدق من قال …راس المال جبان
2_ بريطانيا _ ستنتظر ماستأول اليه الاحداث في مراقبة حذرة تقتنص الفرصة من خلالها لعودة امبراطوريتها التي لاتغيب عنها الشمس كما انتظرت فيها امريكا سابقا الاحداث مابعدالحرب العالمية الثانية لتتصدر النظام العالمي فبما بعد
3_ الهند وامريكا اللاتينية موفف الهند غير واضح الا انها مرتبطة في سياق نووي مع امريكا واما دول امريكا اللانينية فسيكون موقفها حسب انحيازها لكل من المعسكرين الغربي والشرقي واولى الإشارات هو الاختلاف وانفراط عقد البريكس سادسا ، من الطبيعي ستكون هناك ردود افعال كبيرة ومواقف دفاعية تتسم بالصلابة والخشونة ترتقي الى مستوى المعارك الحربية ومواقف سياسية وازمات اقتصادية حاولنا عدم ذكرها•
لكل ماتقدم معطيات فهل يحصل هذا السيناريو في قادم الايام ….؟؟؟
فانتظروا…. اني معكم من المنتظرين
البحث القادم _ سيناريو الحرب النووية.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

اليمن يكشف عن الصاروخ الذي قصم ظهر “إسرائيل”: الدلالات والرسائل

يمانيون – متابعات
اليمن يدخل بكلّ جدارة نادي الدول المالكة والمصنعة للصواريخ “الفرط صوتية”. ليس الأمر دعائياً ولا مبالغاً فيه، بل التجارب والعمليات المتكررة في البحر والبر تؤكد هذه الحقيقة، آخرها عملية المولد النبوي التي استهدفت العمق الاستراتيجي الإسرائيلي.

قبل تسعة أيام فقط من العملية، توقفت الكثير من وسائل الإعلام والمحللين والخبراء بالتحليل والنقاش للمعادلة التي أطلقها قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتوعد فيها بأنّ “الأعداء سيفاجَأون في البر كما تفاجَأوا بالبحر بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ، تساعد على التنكيل بهم بجبروت الله وبأسه”، وكان ذلك الوعيد خلال كلمة أسبوعية مطلع الشهر الجاري، دشّن فيها الفعاليات التحضيرية للمولد النبوي، وأطل فيها -كما هي العادة في كلماته الأسبوعية -على مستجدات فلسطين وجبهات المساندة.

لقد كان توقيت التدشين ذلك بمنزلة التحضير لهذه العملية. وجاء فجر المولد النبوي الشريف لإطلاقها بصاروخ فرط صوتي ذي تقنيات جديدة، تجاوز كل منظومات الدفاع والحماية بعدما طوى مسافة 2040 كيلومتراً من البر اليمني إلى البر الفلسطيني المحتل وفي عمق الكيان كاسراً كل العوائق والتوازنات.

هذه العملية التاريخية برغم أهميتها ليست رداً على “عدوان الحديدة”، كما أعلن قائد الثورة والقوات المسلحة، إنما جاءت ضمن “المرحلة الخامسة” من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي، إسناداً لغزة، وهذه هي العملية الثانية على يافا “تل أبيب”، قلب الكيان، على أن المعادلة لا تزال مفتوحة على مرحلة حافلة بمفاجآت لا يمكن التكهّن بكيفيتها وتكتيكاتها، وهذا ما ألمح إليه السيد عبد الملك في خطابه أمام ملايين اليمنيين المحتفلين بالمولد بأن “القادم أعظم”.

أبرز الرسائل والدلالات لعملية المولد النبوي
-التنسيق العالي المستوى بين المقاومة الفلسطينية والقوات اليمنية بشكل خاص، وبين اليمن ومحور الجهاد والمقاومة بشكل عام.
– القدرة على الوصول إلى عمق الكيان واستهداف أي هدف خلال وقت قياسي قبل أن تقوم أنظمة الاعتراض والتشويش من مقامها.

– دخول القوات المسلحة اليمنية نادي القوات المصنعة للصواريخ الفرط صوتية القادرة على تجاوز العوائق الجغرافية والتقنية داخل فلسطين وخارجها.

– ترجمة عملية لمعادلة المفاجآت البرية وفاتحة لعمليات أعظم.

– العملية بمنزلة عينة تعطي مؤشراً عن طبيعة الرد القادم على عدوان الحديدة.

– عملية المولد ثبتت معادلة “يافا غير آمنة” بدليل أن صاروخاً واحداً أدخل الكيان في حالة رعب، وأجبر أكثر من مليوني مغتصب على الهروب إلى الملاجئ.

– إنهاء زمن منظومات الاعتراض الأميركية والإسرائيلية، كما انتهى زمن حاملات الطائرات.

ما يعزز الرسالة والدلالة الأخيرة أن هذه العملية جاءت من ناحية التوقيت بعد إذلال حاملات الطائرات والطائرة المسيرة الأميركية، والتوقيت الأهم أن هذه العمليات والتطورات تأتي على أعتاب الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى.

مساء الاثنين، كشف الإعلام الحربي اليمني اسم الصاروخ الفرط صوتي (فلسطين 2)، وهو صاروخ عالي السرعة والدقة بعيد المدى ولدية القدرة الكبيرة على المناورة. هذا الصاروخ الجديد والمتطور هشم الردع الإسرائيلي، وأدخل العدو والمتعاطفين معه في دوامة من الفرضيات، والحالة النفسية المؤرقة والمرعبة، والرعب الأكبر من القادم الأعظم.

كيف قرأ الصهاينة عملية المولد؟
كما أجبرت العمليات اليمنية البحرية أميركا وبريطانيا على إعادة النظر في منظوماتهم وقطعهم البحرية، واكتشفوا أنها قديمة عفا عليها الزمن وعالية الكلفة، وأن تطويرها يستغرق سنوات للتعامل مع الأسلحة الجديدة والقليلة الكلفة من الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية.
إن كيان العدو نفسه معني بمراجعة وتقييم أداء طبقات الدفاع ومنظوماته الاعتراض وردعه المتآكل. وفي هذا السياق، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن “سلاح الجو الإسرائيلي فتح تحقيقاً في أداء منظومات دفاعه الجوي في التصدي لصاروخ أرض -أرض أطلق من اليمن وسقط وسط إسرائيل”، وأن من سمّوهم “الحوثيين نجحوا ثلاث مرات في عمليات لقصف العمق الإسرائيلي”، في إشارة إلى هذه العملية وقبلها طائرة يافا وصاروخ إيلات.

صحيفة “جيروزاليم بوست” تحدثت هي الأخرى عن أنه لا بد من “تغيير المعادلة وإيجاد طريقة للردع”، وهذا يعكس قناعة عميقة بتآكل الردع.

كما أن التأثيرات المباشرة التي أحدثتها العملية شلت حركة القطارات ومطار اللد “مطار بن غوريون”، وأجبرت أكثر من مليوني صهيوني على الهروب جموحاً إلى الملاجئ، كما أن التحقيقات الجارية عن أسباب فشل الاعتراض والردع سيكون لها تداعيات سياسية وأمنية في واقع صهيوني منقسم أفقياً وعمودياً على المستوى الداخلي، وربما يزيد من حدة الانقسام، ويعمق حالة تراجع ثقة المغتصبين بحكومة نتنياهو وعسكرها وقواتها وأنظمتها الاعتراضية في حمايتهم.

أمام هذا التحول، والعملية الاستثنائية في الوسيلة والهدف والتوقيت، خرج المجرم نتنياهو مهدداً اليمن بـ”دفع ثمن باهظ” مقابل هذه العملية، غير مدرك بأن من دخل في مستنقع اليمن لن يخرج منتصراً، وأنه إن ارتكب أي حماقة باتجاه اليمن، فإن الرد سيصل بشكل أسرع إلى عمق الكيان، قبل أن تصل طائراته إلى أجواء اليمن، وسيفتح على الكيان أبواب جهنم، وعليه أن يقرأ التجربة والتاريخ المعاصر، ويستفيد من تجارب من اعتدوا على اليمن في العشرية القريبة الماضية، وكيف أصبحوا يُعيِّرون الأميركيين بهزيمتهم في البحر.

المفاعيل الاستراتيجية بعد عام من طوفان الأقصى
لن نقرأ مفاعيل عملية المولد بعين يمنية، إنما سنحاول قراءتها بعيون الفلسطينيين أنفسهم باعتبارهم رأس الحربة في المواجهة.
وضمن هذا الإطار، بعث السنوار رسالة خاصة إلى السيد عبد الملك بارك فيها العملية التاريخية بوصول صواريخ اليمن إلى عمق الكيان واختراق منظوماته، واعتبر أن ذلك يؤسس لما بعد، تماماً كما رأى أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن العملية “تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى”، فيما تعتقد حركة الجهاد الإسلامي أن “الضربة الصاروخية اليمنية فاقمت أزمات العدو وأظهرت ضعفه”، وتشاطرهم في ذلك الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي رأت أن “العملية الصاروخية اليمنية تعزيز لمعادلة الردع وكشف جديد لهشاشة الكيان الصهيوني وزيف منظومته الأمنية”.

في الخلاصة، فإن الرسالة الاستراتيجية للعدو الإسرائيلي، كما يرى القيادي ماهر الطاهر، أنه “إذا نجح العدو في تأمين الحدود القريبة”، في إشارة إلى مصر والأردن إلى حد ما، فإن “الحدود البعيدة من اليمن والعراق” ومن الحدود اللبنانية دخلت معركة مواجهة مباشرة مع العدو الإسرائيلي لقرابة عام، وهذا تحول استراتيجي كبير وعميق لم يكن العدو الصهيوني يتوقعه.

وإذا كانت منظومات من ثلاث طبقات قد فشلت في الكشف والاعتراض أمام صاروخ يمني أحادي، فكيف ستتعامل مع عمليات متزامنة بعشرات ومئات الصواريخ والمسيرات من محور الجهاد والمقاومة؟ وبالتالي، فإن أي تهديد أو استنفار إسرائيلي في جغرافيا ضيقة (فلسطين المحتلة) لن يكون أكثر فاعلية وتأثيراً من الاستنفار الأميركي في البر والبحر، وعليه من الآن أن يحسب ألف حساب لـ”القادم الأعظم”.
———————————————————————
الميادين – علي ظافر

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية تهنئ اليمن بـالانترنت الفضائي.. والحوثي تحذر
  • اليمن يكشف عن الصاروخ الذي قصم ظهر “إسرائيل”: الدلالات والرسائل
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمن على الريادة في الشرق الأوسط
  • ”ستارلينك” تعلن دخول خدمتها الفضائية في اليمن كأول دولة في الشرق الاوسط
  • "أكسفورد إيكونوميكس" تتوقع نمو اقتصادات الخليج 4.4% في 2025
  • "أكسفورد إيكونوميكس" تتوقع نمو اقتصادات الخليج 4.4% في 2025
  • هيرميس: مستثمرو الخليج أصبحوا أكثر انتقائية بعد طوفان الطروحات بالمنطقة
  • جبريل أبراهيم أحد رموز معركة الكرامة الذي تجلى شموخه أمس على شاشة الجزيرة
  • إيطاليا تحث الصين على التعاون في أمن البحر الأحمر وسط تهديد الحوثيين
  • ماذا قال بزشكيان عن صاروخ اليمن الذي استهدف إسرائيل؟