IPS 2025 يناقش الفرص في الأسواق الناشئة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
ناقشت فعاليات اليوم الأول من معرض الاستثمار العقاري الدولي “IPS 2025″، في دبي أبرز التوجهات المستقبلية في القطاع العقاري، بما في ذلك دمج الاستدامة والتقنيات الحديثة، وتوسيع الفرص في الأسواق الناشئة، وتبني حلول استثمارية مبتكرة مثل منصات الاستثمار الجزئي.
وشارك في الفعاليات نخبة من القادة والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وأكد ماجد المري، المدير التنفيذي لقطاع التسجيل العقاري بدائرة الأراضي والأملاك في دبي ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض، بكلمة خلال افتتاح الجلسات، التزام دبي بتحقيق أهداف استراتيجية القطاع العقاري 2033، مستعرضاً الأداء القوي للقطاع في 2024 مع تسجيل معاملات تجاوزت 761 مليار درهم، بزيادة 36% عن العام السابق.
وأشار إلى إطلاق أكثر من 30 مبادرة لتحقيق هذه الأهداف، منها مؤشر الإيجارات الذكي ومبادرة “ريس” والترميز العقاري.
بدوره، أكد داوود الشيزاوي، رئيس معرض IPS، أن المعرض يمثل منصة استراتيجية تسهم في خلق بيئة استثمارية متكاملة، تعزز الشفافية وتواكب التحولات العقارية العالمية، موضحا أن المعرض يجمع هذا العام أكثر من 300 من كبار المطورين المحليين والدوليين.
وشهد المعرض، جلسات تناولت دور الاستدامة والحوكمة في جذب الاستثمارات العقارية، بمشاركة خبراء عالميين، إضافة إلى عروض تقديمية لمنصات مبتكرة أبرزها “Deed”، التي تتيح الاستثمار العقاري الجزئي ابتداءً من 500 درهم، ما يفتح آفاقاً جديدة أمام المستثمرين الأفراد والوسطاء العقاريين في سوق دبي الديناميكي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.