بـ "الريشة".. كتاب جديد يرصد مأساة غزة والوجع الفلسطينى
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق بـ "الريشة".. كتاب جديد يرصد مأساة غزة والوجع الفلسطينى"مصطفى الشيخ" رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للكاريكاتير
بكل فخر أُهدي هذا العمل الفني إلى جريدة «البوابة»، إيمانًا مني بأن الكاريكاتير ليس مجرد فن ساخر، بل سلاح مقاومة يُعبّر عن صوت الشعوب ويدافع عن قضاياها العادلة. في زمن الحروب، تصبح الريشة أداة فضح وتوثيق، والكلمة المرسومة أقوى بكثير من الخطب.
ما قدمته من لوحات حول مأساة غزة هو محاولة لتسجيل الوجع الفلسطيني بريشة لا تساوم.
هذه الأعمال التى تنشرها «البوابة» جزء من كتاب سيصدر قريبًا يوثق هذه المرحلة الصعبة من تاريخ أمتنا.
بـ "الريشة".. كتاب جديد يرصد مأساة غزة والوجع الفلسطينى
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الريشة غزة رسم كاريكاتير مأساة غزة
إقرأ أيضاً:
«كنز الجد حمدان».. كتاب يؤكد تشكيل الوعي بالهوية
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنُظمت ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في جناح وزارة الثقافة، جلسة قراءة حول كتاب «كنز الجد حمدان»، للكاتبة الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، عضو البرلمان الإماراتي للطفل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «سفيرة القراءة للعام 2025»، حيث تحوّل النقاش إلى رحلة وجدانية عبر الزمن، حملت الحضور إلى سيرة وملامح حياة الأجداد، بما فيها من صبر وكرامة وبساطة ومعانٍ خالدة تستعيد عبق التاريخ بماضيه الأصيل، في أجواء ثقافية ملهمة وحافلة بمعاني الاعتزاز بالتراث والارتباط بالجذور الإماراتية الأصيلة.
تأتي هذه الجلسة في إطار الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي، التي انطلقت على مستوى الدولة يوم 15 مارس الماضي، وستتواصل على مدار العام تحت عنوان «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وجاء الكتاب كوثيقة وطنية وثقافية، لم يكتفِ بتدوين الذاكرة، بل بعث فيها الحياة من خلال سرد قصصي مؤثر، يحمل في طياته عبق الماضي ومدى تألق الحكايات التي تشكّلت منها هوية الوطن.
وقالت الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، لـ «الاتحاد»:«لقد كتبت هذا الكتاب بقلبي قبل قلمي، وأردت أن يسمع أحفاد الغد صوت أجداد الأمس، ليدركوا أن الهوية ليست شعاراً، بل قصة كفاح وصبر وتراحم لا تموت».
كما تطرّقت المناقشات خلال جلسة القراءة إلى أهمية استلهام القيم التي عاشها الأجداد في زمن القسوة ومواجهة الصعوبات، حيث كانت الحياة مدرسة في الصبر، وكان التعاون فطرة والعطاء عادة لا يُنتظر مقابلها.
حمل الكتاب عمقاً إنسانياً يلامس وجدان القارئ، حيث إن الجد حمدان في القصة كما وصفته الكاتبة، لم يكن مجرد شخصية عائلية، بل كان رمزاً لوطن بأكمله، وشخصية تحمل كل ملامح البساطة والكرم والحكمة وتعكس الإرادة الصلبة، ويمثل إضافة نوعية في مسيرة الأدب التراثي الإماراتي، ويقدّم نموذجاً حياً لربط الأجيال الجديدة بتاريخهم عبر أسلوب مشوّق وصادق، كما أن الكتاب رسالة محبة ووفاء للوطن وللأجداد وتاريخهم الحافل بالعطاء والتضحيات.