روبياليس يتحدى: "القبلة" مع إيرموسو كانت متبادلة لن أستقيل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، الجمعة، إنه لن يستقيل من منصبه، على خلفية تقبيل إحدى لاعبات المنتخب.
وأثيرت انتقادات كثيرة ضد لوبياليس بعد واقعة تقبيل لاعبة المنتخب الإسباني جيني إيرموسو، خلال مراسم التتويج بكأس العالم للسيدات.
وذكر روبياليس، خلال افتتاح الجمعية العمومية للهيئة الكروية في البلاد الجمعة في مدريد: "لن أستقيل، لن أستقيل، لن أستقيل، سأستمر حتى النهاية"، مضيفا أنه سيقاتل في المحكمة للدفاع عن اسمه.
وتابع: "هل ستكون قبلة سريعة بالتراضي كافية لإخراجي من هنا؟".
وزعم روبياليس بأن القبلة كانت "متبادلة وعفوية وتوافقية"، مشددا على أنه لم يفعل ذلك من "موقع قوة" استنادا إلى منصبه.
واتهم رئيس الاتحاد الإسباني للكرة وسائل إعلام ومسؤولين "باغتياله اجتماعيا".
وكانت إيرموسو قالت في وقت سابق: "يتولى اتحادي بالتعاون مع وكالتي (تي.إم.جيه) مهمة الدفاع عن مصالحي وتولوا المسؤولية كمحاورين يمثلونني في هذه المسألة"، مضيفة "لا يجب أن تمر الواقعة دون عقاب".
ودعت رابطة دوري السيدات الإسبانية، في وقت سابق، لإقالة روبياليس، وقالت إنها قدمت شكوى إلى رئيس المجلس الوطني للرياضة بشأن "تصرفاته وسلوكياته الخطيرة للغاية".
وكان روبياليس وصف في البداية الأسئلة المثارة عن الواقعة بأنها "حمقاء"، قبل أن يعتذر في مقطع فيديو يوم الإثنين الماضي، لكنه لم يوقف سيل الانتقادات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيرموسو روبياليس مدريد الاتحاد الإسباني لويس روبياليس المنتخب الإسباني أخبار الرياضة كأس العالم إيرموسو روبياليس مدريد رياضة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير روسي سابق: تنازلات ترامب لبوتين تفوق توقعات الكرملين
قال نائب وزير الطاقة الروسي السابق، فلاديمير ميلوف، إنّ: "الكرملين يبدو مندهشا من السرعة التي قدم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التنازلات، لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حتى قبل بدء المفاوضات من أجل إنهاء حرب موسكو في أوكرانيا".
وأوضح ميلوف، وهو أيضا المستشار السابق لزعيم المعارضة الروسية الراحل، أليكسي نافالني، أنّ: "الكرملين كان يتوقع أن يقدم ترامب مطالب معينة لروسيا"، مردفا: "كانت موسكو تعد بعض العروض هنا وهناك لإبرام ما يسمى بالصفقة".
وفي السياق نفسه، أضاف ميلوف، في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، من منفاه في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، أنه بناء على ما سمعه فإن "الجميع في موسكو مندهشون تماما الآن لأنهم حصلوا على كل التنازلات التي أرادوها، حتى قبل بدء المفاوضات".
واستقال الخبير الاقتصادي، ميلوف البالغ من العمر 50 عاما، من الوزارة الروسية خلال عام 2002 عندما استخدم بوتين حق النقض، ضد خططه الرّامية إلى تفكيك شركة النفط والغاز العملاقة "جازبروم". ومنذ ذلك الحين، كرّس حياته من أجل ما يوصف بـ"فضح الفساد وإدخال الإصلاح الديمقراطي في روسيا".
تجدر الإشارة إلى أن فلاديمير ميلوف، قد عمل قبل استقالته، عن كثب مع ثلاثة من أبرز السياسيين المعارضين الروس، ممّن يوصفون بكونهم قد "دفعوا ثمن جرأتهم على تحدي بوتين". وبعد الغزو الشامل لأوكرانيا ، تمت إضافة ميلوف إلى قائمة المطلوبين لدى وزارة الداخلية الروسية.
وفي الوقت الحالي، تقول عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، إنّ: "ميلوف يحاول إلحاق الضرر ببوتين من لاتوانيا حيث أصبح أحد أكثر منتقدي النظام حدة، وذلك من خلال كتابة التقارير والمقالات، وكذا التحدث في المؤتمرات واستضافة البرامج الحوارية على قناة Navalny Live على YouTube".