علق الإعلامي عمرو أديب، على حالة الجدل التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حديثه عن ظاهرة هجرة الأطباء من مصر .

رسوم هجرة الأطباء تشعل الجدل.. مطالب برلمانية بحلول جذرية بدلا من قيود مجحفةبرلمانية: فرض رسوم على هجرة الأطباء يعمق الأزمة الصحيةعضو صحة النواب: معالجة جذور هجرة الأطباء أولى من فرض القيودهل تسبب بخاخات الصدر الإدمان؟.

. طبيب يوضح.. فيديو

وقال عمرو اديب في برنامجه " الحكاية " المذاع على قناة " إم بي سي مصر "، :" صحيت الصبح ووجدت أصداء كثيرة لمكالمة نقيب الاطباء معنا أمس ".


وتابع عمرو أديب:" ناديت الدولة بتحسين أجور الاطباء وإعطائهم حوافز وحمايتهم داخل المستشفيات كي نحافظ على تواجد الاطباء المصريين في مصر ولا يقومون بالهجرة ".

وأكمل عمرو أديب:" لو انا امبارح قلت خلوا الاطباء يهاجروا ويسافروا في الخارج كانت الناس هتقول عليا إيه ".

وتابع عمرو أديب:" البلد فيها مشكلة طب وعجز أطباء وأنا قلت وطالبت بالحفاظ على الأطباء في مصر وتحسين أجورهم كي يستمروا في عملهم داخل مصر".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو أديب الأطباء مصر الطب اخبار التوك شو المزيد هجرة الأطباء عمرو أدیب

إقرأ أيضاً:

إيران اليوم ليست كما كانت

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

في عالم تحكمه موازين القوى لا المبادئ، تتجلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية كصورة حيّة للصراع بين مشروعين: مشروع الهيمنة الغربية، ومشروع الاستقلال والسيادة الذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران.

منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، بدا واضحًا أن واشنطن لا تبحث عن حلول دبلوماسية حقيقية، بل تسعى لفرض شروطها عبر سياسة “الضغط الأقصى”، ظنًا منها أن الحصار الاقتصادي سيُجبر إيران على الركوع. لكن الجمهورية الإسلامية، بقيادتها الحكيمة وموقفها الشعبي الصلب، أثبتت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى، وأن السيادة لا تُفاوض عليها.

إيران… ثبات في الموقف لا يُكسر

إيران لم ترفض التفاوض كمبدأ، بل رفضت أن تكون المفاوضات غطاءً للابتزاز. دخلت طاولة الحوار من موقع القوي، لا الخاضع، وأكدت مرارًا أن أي اتفاق لا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويرفع العقوبات الجائرة بشكل فعلي ومضمون، فهو مرفوض.

لم تكن إيران يومًا الطرف المتعنت، بل الطرف الذي يلتزم بالاتفاقات، كما أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا. أما الطرف الذي نكث عهده وخرق القانون الدولي، فهو الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق دون أي مبرر قانوني، متجاهلة كل التزاماتها الدولية.

أمريكا… سياسة ازدواجية في الرداء الدبلوماسي

تتناقض الولايات المتحدة في مواقفها: تفاوض من جهة، وتفرض عقوبات وتصعّد في المنطقة من جهة أخرى. تحاول واشنطن استخدام أدوات الحرب النفسية والإعلامية والمالية لإجبار إيران على تقديم تنازلات. لكن هذه الأساليب فشلت أمام “الصبر الاستراتيجي” الإيراني، الذي لم يكن خنوعًا، بل حسابًا دقيقًا للردع، والقدرة، والتوقيت المناسب.

المعادلة تغيّرت… وإيران لاعب إقليمي لا يُتجاوز

إيران اليوم ليست كما كانت قبل عشرين عامًا. أصبحت قوة إقليمية ذات نفوذ سياسي وأمني، وصاحبة حلفاء استراتيجيين في محور المقاومة من لبنان إلى اليمن. هذا العمق الجيوسياسي جعل من طهران رقماً صعبًا في أي معادلة تخص المنطقة، وجعل من واشنطن مجبرة على التفاوض، لا منّة منها بل اعترافًا بواقع جديد.

مفاوضات على قاعدة الندّية لا التبعية

إن الدعم لإيران اليوم، هو دعم لمشروع السيادة في وجه الغطرسة، ودعم لحق الشعوب في امتلاك قرارها ومقدّراتها. فكما رفضت إيران أن تتحول إلى دولة وظيفية خاضعة، أثبتت أن الكرامة قد تُحاصر، لكنها لا تُهزم.

المفاوضات ستستمر، لكن من موقع قوة متكافئة، لأن إيران أثبتت أن من يملك الإرادة… لا يساوم على كرامته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قبل نزال ميدان التايمز سكوير.. عمرو أديب مع مايك تايسون
  • مش مطمني خالص ..عمرو أديب يعلق على مستوى الأهلي في الفترة الأخيرة
  • بعد الحكم في قضية طفل دمنهور.. عمرو أديب: يجب توقف الهيستيريا المتطرفة
  • الحكومة الوطنية تشكّل لجنة عليا لمراجعة عقود النفط وكشف التجاوزات
  • إذا كانت فيك هذه الصفة فلا تتعجبي من صمت زوجك!
  • إيران اليوم ليست كما كانت
  • اتفاقية تعاون لدعم ابتعاث الأطباء العُمانيين
  • مجلس الوزراء: تشكيل لجنة عليا لتطبيق منظومة المخاطر الشاملة للإفراج عن البضائع
  • عاجل:- الحكومة تقرر تشكيل لجنة عليا لتطبيق منظومة المخاطر الشاملة للإفراج عن البضائع
  • الوزراء: تشكيل لجنة عليا لتطبيق منظومة الإفراج عن البضائع