«بيئة أبوظبي» وسفارة الفلبين تزرعان أشجار القرم
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
احتفلت هيئة البيئة – أبوظبي، وسفارة جمهورية الفلبين بمرور 50 عاماً على العلاقات الثنائية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الفلبين وذلك بزراعة 50 شتلة من أشجار القرم في منتزه قرم الجبيل، في فعالية تعكس التزام الهيئة بتعزيز التعاون والشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية بالعمل البيئي في الدولة بما يتماشى مع أهداف «عام المجتمع»، وتسلط الضوء على الالتزام المشترك بين البلدين بالمحافظة على البيئة وتعزيز مستقبل أكثر استدامة.
وحضر الفعالية، التي تم تنظيمها ضمن إطار مبادرة القرم - أبوظبي، كل من ألفونسو فير سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة، وأحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، والمهندس عبدالله سعيد الشامسي المدير العام لشركة جزيرة الجبيل للاستثمار، وتضمنت الفعالية جولة في منتزه قرم الجبيل، للتعريف بأهمية أشجار القرم كأنظمة بيئية حيوية ودورها في التخفيف من آثار تغير المناخ وجهود الإمارة في الحفاظ عليها، كما اختتمت الجولة بمشاركة وفد السفارة وعدد من أفراد الجالية الفلبينية بزراعة شتلات القرم.
وقال أحمد الهاشمي: «تعد فعالية زراعة أشجار القرم مع سفير الفلبين والسادة أعضاء السفارة خطوة مهمة من أجل حماية كوكبنا، إذ تمتص هذه الأنظمة البيئية الحيوية كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون مما يساعد في التخفيف من آثار تغير المناخ، كما تدعم أيضا التنوع البيولوجي الغني من خلال توفير الموائل للعديد من الأنواع البحرية والبرية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل أشجار القرم كحواجز طبيعية، تحمي السواحل من التآكل وارتفاع مستويات سطح البحر والعواصف».
وقال ألفونسو فير في هذه المناسبة: «تتأثر احتياجات الناس، مثل الغذاء والطاقة، بشكل مباشر بتغير المناخ كما أنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالموارد الطبيعية، ومع الطريقة التي يتم بها استخدام الموارد الطبيعية واستهلاكها الآن، هناك حاجة حقيقية للتأكيد على حمايتها وتنميتها، وخاصة أشجار القرم، والفلبين هي واحدة من البلدان التي تعد أيضا موطنا لأشجار القرم، والتي يُنظر إليها الآن كمصدر فعال وممتاز للطاقة المتجددة، وذلك بسبب العوامل الطبيعية التي تحدث في النظم البيئية التي تنشئها».
ومن جهته قال المهندس عبدالله سعيد الشامسي، المدير العام لشركة الجبيل للاستثمار: «يشرفنا أن نستضيف هذه المبادرة الهادفة لزراعة أشجار القرم التي تنظمها هيئة البيئة – أبوظبي وسفارة الفلبين في منتزه قرم الجبيل، حيث تجسد هذه المحمية الطبيعية التزامنا بالحفاظ على البيئة والاستدامة، إذ تشكل أشجار القرم جزءا حيويا من نظامنا البيئي، وتعد رمزاً قوياً للمرونة والنمو، تماما مثل العلاقة القوية بين الإمارات والفلبين، هذه المبادرة الرمزية المتمثلة في زراعة أشجار القرم تدل على تفانينا المشترك في رعاية البيئة وأملنا الجماعي في مستقبل مستدام».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي أشجار القرم
إقرأ أيضاً:
“الجاكرندا”.. وجهة سياحية جاذبة في منطقة عسير
المناطق_واس
استقطب موسم إزهار أشجار “الجاكرندا” الأهالي والمقيمين في منطقة عسير للاستمتاع بألوانها البنفسجية التي تنشر البهجة في موسم الربيع، في ظل اعتدال درجات الحرارة في المحافظات الواقعة على سلسلة جبال السروات.
وتقاطر مئات المتنزهين إلى أبرز المواقع التي تشكل لوحات فنية من أشجار “الجاكرندا” في مدينة أبها مثل شارع “الفن” وحديقة “المطار”.
ويحتوي جنس “الجاكرندا” على حوالي (45) نوعًا ما بين أشجار وشجيرات، وهي أشجار متساقطة الأوراق في المناطق التي تتعرض لفترات برد قارس، ودائمة الخضرة في المناطق المعتدلة، وينتمي هذا النبات إلى الفصيلة “البيجنونية”، حيث تنمو الشجرة لتصل إلى علو يزيد عن (18) مترًا، وقد تصل خلال السنة الأولى إلى ارتفاع (3) أمتار، تتكاثر هذه الشجرة طبيعيًا بالبذرة في شهري مارس وأبريل، كما يمكن زراعتها بالبذور طوال السنة إذا كانت في محمية أو تزرع ببعض الطرق المستحدثة مثل أوعية التنبيت أو داخليًا لحين أن يقوى عودها، أو بالعقل في شهري فبراير ومارس، ودرجة الحرارة المناسبة لإنباتها بين (19) إلى (27) مترًا، وغالبا ما تستغرق الشتلات وقتًا طويلًا لتزهر مقارنة بالأشجار المطعمة.
أخبار قد تهمك “الصحافة التلفزيونية والسياحة في عسير”.. جلسة حوارية بأبها 27 أبريل 2025 - 7:36 مساءً حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على 7 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 120 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 26 أبريل 2025 - 5:33 مساءً