حزب «مصر أكتوبر» يجتمع غدا لتحديد موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دعا حزب «مصر أكتوبر» برئاسة الدكتورة جيهان مديح، لعقد اجتماع المكتب التنفيذي واللجنة العليا لقياداته، مساء غد السبت، في مقر الأمانة العامة للحزب بالتجمع الخامس، لدراسة إمكانية الدفع بمرشح أو إعلان تأييد أي من المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة.
حزب «مصر أكتوبر» يعلن موقفه من الانتخابات الرئاسية غداوقال «مصر أكتوبر» في بيان، إن ذلك يأتي إيمانا من الحزب برئاسة جيهان مديح، بأهمية الاستحقاق الدستوري المتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وبالتزامن مع إعلان عدد من الشخصيات عزمها الترشح.
أكد الحزب أنه أيا كان موقفه فإنه يدعو الجميع إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري المهم، لا سيما ونحن بصدد استكمال جهود الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة.
وأكدت الدكتورة جيهان مديح، أن قيادات وأعضاء حزب «مصر أكتوبر»، سيناقشون هذا الأمر داخليا وبحث أسماء المرشحين لتحديد موقفه من دعم أو الدفع بمرشح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية مصر أكتوبر الجمهورية الجديدة مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
طريقة فعالة لتحديد شدة “كوفيد-19” بشكل دقيق!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصلت دراسة حديثة، أجرتها جامعة إيموري الأمريكية، إلى طريقة فعالة في تحديد مدى شدة “كوفيد-19″ بشكل دقيق للغاية.
وشملت الدراسة 125 مريضا مصابا بـ”كوفيد-19” على مدى عامين، حيث تتبعت مستويات الأجسام المضادة في الدم وفي تجويف الأنف.
وأظهرت النتائج أن أكثر من 70% من المصابين بأعراض خفيفة أو متوسطة طوروا أجساما مضادة ذاتية في الأنف، وهو ما ارتبط بأعراض أقل حدة وتعافي أسرع ومناعة أفضل ضد الفيروس.
وظهرت هذه الأجسام المضادة، التي تعد عادة مؤشرا على وجود مرض مناعي، بشكل مفاجئ في الأنف، حيث استهدفت جزيئات التهابية مهمة تنتجها خلايا الجسم، ما يساعد في تقليل الالتهاب المفرط الذي يمكن أن يصاحب الإصابة.
وقال إيليفر غصن، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه الأجسام المضادة الأنفية تلعب دورا وقائيا غير معتاد، حيث تساهم في تنظيم الاستجابة المناعية للجسم وتمنع الالتهابات المفرطة.
وعلى عكس الأجسام المضادة في الدم، التي غالبا ما تكون مرتبطة بمضاعفات وشدة المرض، فإن الأجسام المضادة في الأنف تظهر بشكل أسرع بعد الإصابة وتختفي تدريجيا مع تحسن حالة المرضى، ما يشير إلى أن الجسم يستخدمها للحفاظ على توازن جهاز المناعة أثناء التعافي.
ولتعزيز دقة قياس الأجسام المضادة في الأنف، طور فريق البحث أداة جديدة تسمى FlowBEAT، التي تستخدم تقنيات حيوية متطورة لقياس أنواع متعددة من الأجسام المضادة في عينات الأنف في وقت واحد. وتتيح هذه الأداة إجراء اختبار أكثر دقة وكفاءة يمكن أن يكشف عن مدى استجابة الجسم للفيروسات مثل “كوفيد-19” والإنفلونزا، في خطوة قد تحدث فرقا في طرق التشخيص والعلاج للأمراض التنفسية.
وتسعى الأبحاث المستقبلية إلى معرفة ما إذا كانت هذه الاستجابة المناعية في الأنف يمكن أن تلعب دورا مشابها في مقاومة الفيروسات التنفسية الأخرى.
وحاليا، يعمل الباحثون مع مكتب براءات الاختراع في إيموري لتطوير أداة تشخيصية جديدة بناء على هذه الدراسة. وفي حال نجاحها، ستمكّن الأطباء من الحصول على نتائج تشخيصية أسرع وأكثر دقة باستخدام عينات من مسحات الأنف، ما يساهم في تحسين اتخاذ القرارات العلاجية في الوقت الفعلي.
نشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس