غادة طلعت: فيه أوقات كان بيبقى عندي تصوير 3 مسلسلات في يوم واحد
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
كشفت الفنانة غادة طلعت، كواليس نجاحها في تأدية 5 شخصيات في الاعمال الدرامية خلال الموسم الرمضاني الماضي .
وقالت غادة طلعت في حوارها مع الإعلامي خيري رمضان في برنامجه " مع خيري " المذاع على قناة " المحور"، :" استفدت من تجربة المسرح مع المخرج خالد جلال وفي أحد الأعمال المسرحية قدمت 11 شخصية في العرض الواحد ".
وتابعت غادة طلعت :" كان عندي صعوبة في التنسيق بين مواعيد التصوير وفي اوقات كنت بخرج من لوكيشن تصوير مسلسل واتجه إلى لوكيشن تصوير مسلسل اخر، وفيه ايام كان بيبقى عندي تصوير 3 مسلسلات في يوم واحد ".
وأكملت غادة طلعت :" كان لدي توفيق كبير في الأعمال الفنية التي شاركت فيها في رمضان".
ولفتت غادة طلعت :" بعد انتهاء تصويري لمختلف الاعمال الدرامية نمت 3 ايام متواصلة وشعرت بسعادة كبيرة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غادة طلعت خيري رمضان الدراما رمضان اخبار التوك شو المزيد غادة طلعت
إقرأ أيضاً:
قهوة باردة على شاطئ البحر
سميرة أمبوسعيدية
في صباح يوم مشمس، الأمواج تتلاطم برفق على الرمال الذهبية. في ذلك اليوم، قررت أن آخذ استراحة لنفسي من صخب الحياة اليومية وأذهب إلى الشاطئ لأحظى بلحظات من الهدوء والسكينة.
حملت معي كوبًا من القهوة الباردة التي أعددتها في المنزل؛ حيث أحبُ أن تكون قهوتي باردة، خاصة في الأيام الحارة والتي تمنحني شعورًا بالانتعاش. جلست على الرمال، ووضعت الكوب جانبًا، واستنشقت نفحات من هواء البحر المنعش. كانت الأمواج تتراقص أمام عينيَّ، الطيور تحلق في سماء صافية بلونها الأزرق البديع.
بينما كنت أحتسي قهوتي، بدأت أتأمل في حياتي وأحلامها. كنت أفكر في المستقبل، فيما أريده من الحياة، وفي التحديات التي تواجهني. وفي تلك اللحظة، شعرت بالسلام والسكينة. كانت قهوتي الباردة تنسال في فمي وكأنها تأخذ معها كل همومي بحرعة تلو الأخرى، فمُرها يشبه مرارة أحزاني وكآبتي.
فجأةً، تقترب مني طفلة صغيرة في العمر تلعب بالرمال في محاولة منها لبناء قلعة صغيرة لها وعندما أحست بصعوبة كبيرة في بنائها، جاءت إليَّ وسألتني بلهفة: "هل يمكنك مساعدتي في بناء القلعة؟" ابتسمت لها وقلت لها: نعم.
تركت كوب القهوة فورًا وبدأت أساعد الطفلة الصغيرة في بناء القلعة. كانت تضحك وتستمتع باللحظة، ونسيت كل ما كان يشغل بالها.
بعد فترة وجيزة، انتهينا من بناء القلعة، كانت تبدو رائعة. نظرت الطفلة إليَّ وقالت: "لقد كانت أفضل قلعة على الإطلاق!" شعرت وقتها بالسعادة، وعدت إلى كوب القهوة الباردة الذي تركته. أدركت حينها أن القهوة لم تعد بنفس البرودة والطعم، لكن ذلك لا يهم، لأن اللحظة التي قضتيها مع الطفلة أكثر أهمية من أي شيء آخر.
عدت إلى مكاني، واحتسيت القهوة التي كانت بلا طعم، ولكن هذه المرة كان طعمها ممزوجًا بالذكريات الجميلة والضحكات. أدركت حينها أن الحياة ليست فقط عن أهداف وطموحات وخطط مستقبيلة؛ بل هي اللحظات الصغيرة التي تجعلنا نشعر بالسعادة، فرغم همومي وفداحة مشاعري إلّا أن تلك الطفلة الصغيرة كانت علاجًا طبيعيًا لأحزاني وملأت يومي سعادة وفرحًا.