أبوظبي: «الخليج»
أطلقت برجيل القابضة الشركة المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية فائقة التخصص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مركز الجينات والأمراض النادرة داخل مدينة برجيل الطبية في أبوظبي، وذلك في إطار سعيها إلى تعزيز وصول مرضى الأمراض النادرة والوراثية إلى الرعاية الصحية.
ويهدف المركز، الذي يأتي في موقع استراتيجي داخل مدينة برجيل الطبية المنشأة الرئيسية للمجموعة، إلى توفير رعاية شاملة ومتكاملة وخدمات متطورة للأفراد الذين يُعانون هذه الحالات، كما يضمن المركز الوصول المباشر إلى التخصصات الطبية والجراحية الدقيقة المتقدمة في برجيل، ما يُتيح إحالات سلسة وإدارة شاملة للمضاعفات.


وحضر حفل افتتاح المركز، الذي أقيم بمقر مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، وإلتشين باغيروف سفير جمهورية أذربيجان لدى دولة الإمارات، ومن برجيل عمران الخوري عضو مجلس إدارة برجيل القابضة وجون سونيل الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة وعدد من القيادات الإدارية.
وتُعرّف الأمراض النادرة بأنها حالات يقل معدل انتشارها عن واحد من 2000، وتؤثر في ما بين 5% و10% من سكان العالم، ومن بين أكثر من 10,000 مرض نادر تم تحديده عالمياً، فإن أكثر من 70% منها لها سبب جيني، فيما يُعاني أكثر من 40 مليون شخص من أمراض نادرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يُشكل مشاكل صحية مُلحة.ويقود المركز، استشاري أمراض الجينات والوراثة الحائز عدة جوائز، البروفيسور أيمن الحطاب، حيث يُعالج مع فريقه المُتميز من المتخصصين التحديات الفريدة التي تُشكلها الأمراض النادرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شركة برجيل القابضة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحدد دبي مركزا للتوسع التجاري لإنعاش اقتصاده.. ماذا عن السعودية؟

شدد وزير الاقتصاد والصناعة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، نير بركات، عن قيام حكومة الاحتلال بتحديد دبي كمركز للتوسع وزيادة الصادرات الإسرائيلية، لافتة إلى أن الخطوة قد تنعش الاقتصاد الذي يعاني من تبعات العدوان على غزة.

وأوضح بركات في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبيرغ"، الأربعاء، أن دولة الاحتلال "تتجه نحو أسواق شبه الجزيرة العربية والهند لتعزيز التجارة، حيث تسعى الحكومة إلى زيادة الصادرات من 150 مليار دولار إلى ما يقرب من تريليون دولار على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة".

وقال الوزير الإسرائيلي، إن "الحكومة حددت دبي، مركز التجارة والتمويل والسياحة في الشرق الأوسط، كمركز للتوسع"، موضحا أن "حوالي 600 شركة إسرائيلية بدأت العمل في الإمارات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار اتفاقيات أبراهام" التي وقعت عام 2020.


وأضاف أن "العديد من هذه الشركات الإسرائيلية أنشأت فروعًا لها في الإمارات وهي تُحقق نجاحا باهرا في بيع سلعها وخدماتها في المنطقة"، زاعما أن ذلك يشمل ذلك السعودية التي لا تربطها علاقات رسمية بدولة الاحتلال الإسرائيلي.

ورفض وزير الاقتصاد الإسرائيلي الإدلاء بمزيد من التفاصيل، فيما لم يستجب متحدث باسم وزارة الاستثمار السعودية لطلب الوكالة للتعليق.

ووفقا للوزير الإسرائيلي، فإن "هذا التوسع قد يسهم في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي الذي يعاني من ضغوطات بعد أكثر من 18 شهرا من الحرب على غزة و يضعنا في وضع مختلف تماما في السوق العالمية وأيضا فيما يتعلق باستقرار وقوة الحكومة ودولة إسرائيل".

ونقلت الوكالة عن أحد رواد الأعمال اليهود الأميركيين والذي عمل على مساعدة الشركات الإسرائيلية على دخول السوق الإماراتية لسنوات قبل "اتفاقيات إبراهام"، قوله إن "هناك تقدم تدريجي فيما يتعلق بالتعاون التجاري والاستثماري بين إسرائيل والسعودية".

وأضاف دون الكشف عن هويته، "أنا متواجد الآن في الرياض وآمل في القيام بالشيء نفسه خلال  الفترة التي تسبق إقامة العلاقات المحتملة مع المملكة".

كما أشار التقرير إلى أن إسحاق أبلباوم المستثمر الأمريكي القريب من دولة الاحتلال والمؤسس والشريك العام في شركة "ميزما فينتشرز"، التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية الناشئة، أنشأ مكتبا عائليا في الرياض للاستثمار في الشركات السعودية. 


وقال أبلباوم لوكالة "بلومبيرغ"، "أرى فرصا هائلة عندما يأتي التطبيع بين تل أبيب والرياض مع استفادة السعوديين والإسرائيليين من نقاط قوة بعضهم البعض"، لافتا إلى أن "السعودية هي مركز المنطقة ولديها الرؤية ورأس المال وعدد السكان بينما تتمتع إسرائيل بالابتكار والخبرة".

وأوضح التقرير أن "التكامل" بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية يعد أولوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يزور عددا من الدول الخليجية بينها السعودية في شهر أيار /مايو المقبل.

وأشار إلى أن ترامب يريد توسيع نطاق اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم "اتفاقيات إبراهام" لتشمل المملكة العربية السعودية ودولا أخرى في المنطقة، لكن هذه الرؤية واجهت تحديا بسبب الحرب المستمرة في غزة، مما جعل التقارب مع الاحتلال أكثر صعوبة.

مقالات مشابهة

  • متى تكون الدوخة علامة للأمراض؟
  • أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم .. “أبوظبي العالمي للصحة” يعزز الابتكار والتعاون الدولي
  • زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب يقبلون على الكتب القديمة والمخطوطات النادرة
  • المستشارية الطبية تسلّم أكثر من 400 بطاقة علاجية مخفضة للطلاب السودانيين بمصر
  • الاحتلال يحدد دبي مركزا للتوسع التجاري لإنعاش اقتصاده.. ماذا عن السعودية؟
  • مؤسسات الأسرى: تفشٍ واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى
  • العراق.. تهيئة 37 مركزاً لتدريب المشمولين بقروض ريادة
  • بيئة أبوظبي تسترد أكثر من 2,000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق نظام استرداد القناني
  • أبوظبي تستضيف الدورة الحادية عشرة لـ«مؤتمر الأمراض الجلدية والتجميل»
  • إقبال زوار معرض«أبوظبي للكتاب» على اقتناء الإصدارات القديمة والنادرة