وزارة الزراعة تطلق مبادرة جديدة لتعزيز التنمية الزراعية في وادى ماجد بمطروح
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، اجتماعاً صباح اليوم الإثنين، مع عدد من الفنيين والمتخصصين بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء.
حيث تناول الاجتماع مقترح إنشاء رابطة مزارعي وادى ماجد، وهو مشروع مبادرة تهدف إلى تنمية الوديان بمنطقة القصر بمطروح.
وأكد المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي لمشروع برايد، أن هذه الخطوة تأتي في سياق تعزيز الدور الحيوي للمزارعين في استصلاح واستغلال موارد الوديان بشكل مثالي.
تحقيق التنمية المستدامة
ومن المقرر أن تتكون الرابطة من جميع المزارعين بدءًا من المنبع وحتى المصب، حيث سيتم تشكيل مجلس إدارة يمثلهم. سيدير هذا المجلس شؤون الرابطة ويتولى التواصل مع المشروعات القائمة والمستقبلية التي تتعلق بخدمة وتنمية هذه المناطق.
كما تم مناقشة أهمية إنشاء السدود وصيانتها، بالإضافة إلى بناء خزانات مياه مخصصة لري الزراعات داخل بطون الوديان.
ويسعى هذا المشروع إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في مناطق الوديان، مستفيدًا من التربة الخصبة والموارد المائية المتاحة.
مشروع برايد
من جانب آخر أكد فتحى عياد احد مزارعى الوادى، إننا نأمل منذ فترة كبيرة فى إنشاء تلك الرابطة وقد تحققت تلك من خلال مشروع تعزيز القدرة على المؤايمة في البيئات الصحراوية برايد فى بداية انطلاق تأسيس تلك الرابطة التى تضم كافة مزراعي وداى ماجد الذي يبلغ طولة ما يزيد عن ٢٠ كيلو متر ويضم العديد من الأسر المستفيدة من المساحات داخل هذه الوديان، وفي هذا المنطق نشكر كل القائمين على تلك المبادرة وانجاحها لخدمة المزراعين كذلك مربي الثروة الحيوانية.
الجدير بالذكر أن مشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية يعتمد على الدعم المقدم من الحكومة المصرية، إضافة إلى تمويل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، مما يعكس التزام الدولة بتنمية المناطق الريفية وتعزيز قدراتها الزراعية.
1000196717 1000196707 1000196715 1000196711 1000196709 1000196713 1000196703 1000196705 1000196701المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة البيئات الصحراوية تحقيق التنمية المستدامة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
بلدية شمال الباطنة تنظم الملتقى الهندسي لتعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية
صحار: مكتب عمان
نظمت بلدية شمال الباطنة الملتقى الهندسي الأول وذلك بفندق كراون بلازا صحار برعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله بن صالح البطاشي والي صحم. يهدف الملتقى إلى إيجاد منصة هندسية فاعلة تسهم في تطوير الكوادر الوطنية وتحفيز الابتكار وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي، كما يهدف إلى تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات في مجالات الهندسة المختلفة.
وقال الدكتور وليد بن محمد الجابري مدير دائرة الفعاليات والتوعية بالندب ببلدية شمال الباطنة: إن تنظيم الملتقى جاء استشعارًا لأهمية الدور المحوري الذي يضطلع به المهندس الخليجي في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق الرؤى الوطنية الطموحة وتعزيز معايير الابتكار والجودة في شتى مجالات البنية التحتية والتخطيط العمراني والتقنيات الحديثة ولقد حرصنا ببلدية شمال الباطنة على أن لا يكون هذا اللقاء مجرّد تظاهرة علمية أو فعالية عابرة بل أردناه منصةً تفاعلية تُطرح فيها الأفكار وتُناقش فيها التحديات وتُستعرض عبرها التجارب الرائدة من واقع بيئاتنا الخليجية بما يسهم في تمكين المهندس وتوسيع آفاق عمله وتأثيره في مجتمعه وسيُثري الملتقى نخبةٌ من المهندسين والخبراء المختصين عبر أوراق عمل متخصصة ومداخلات نوعية تسلط الضوء على أحدث المستجدات، والممارسات الفضلى والحلول المستدامة التي ترتقي بالمهنة الهندسية وتواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف الجابري نحن نؤمن أن النهضة لا تُبنى فقط بالبنى التحتية بل تُصاغ أولًا بالأفكار وتُشيّد بالإرادة وتُعزّز بالتكامل بين مختلف القطاعات والاختصاصات مشيرا إلى أن هذا الملتقى يمثل أيضًا دعوةً صريحة لتعزيز التكامل الخليجي في المجالات الهندسية وتوسيع دوائر التعاون بين المؤسسات وتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات والطاقات البشرية المتميزة التي تزخر بها منطقتنا.
كما شهد الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل حيث قدم المهندس سالم بن سيف المعمري من إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان (البعد التاريخي للقضايا البيئية) تناولت أهداف الهندسة البيئية وخطوط الدفاع الرئيسية في الهندسة البيئية لحماية البيئة ودور التفتيش والرقابة كخط دفاع مهم في هذا الجانب، بعدها قدم المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم تنمية الاستثمار بالندب بدائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان: (مستقبل التنمية الحضرية في محافظة شمال الباطنة -التوجهات التنموية والاستثمارية) تحدث فيها عن محافظة شمال الباطنة من حيث الممكنات والفرص ومحددات التوجه المستقبلي للمحافظة وملامح الاستراتيجية الإقليمية للتنمية للعمرانية وأبرز المشاريع الاستراتيجية الجاري العمل عليها في المحافظة، كما قدم المهندسان أحمد بن عبدالله العجمي ومالك بن صالح الروشدي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان: (هندسة التخطيط الحضري ودورها في تصميم المدن المستدامة) تحدثا فيها عن هندسة التخطيط الحضري ودورها في تصميم المدن المستدامة في سلطنة عمان ومفهوم هندسة التخطيط الحضري وأهميتها في تحقيق الاستدامة، وتطرقا إلى هندسة التخطيط الحضري بمشاريع محافظة شمال الباطنة والتحديات والفرص في التخطيط الحضري مقدمين نماذج من مشاريع المحافظة، وقدم المهندس يعقوب بن راشد الهنداسي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان: (تحفيز الاستدامة الحضرية عبر تطبيقات المدن الذكية: دراسة حالة بلدية شمال الباطنة) من أعداد المهندس علي الجابري رئيس قسم الشؤون الفنية ببلدية شمال الباطنة والمهندس يعقوب الهنداسي وقدمت ورقة العمل معلومات عن ماهية المدن الذكية وأهم تطبيقاتها نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحديات ومستقبل ممارسة وتطبيق أنشطة المدن الذكية في بلدية شمال الباطنة، فيما قدمت المديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بشمال الباطنة ورقة عمل قدمها المهندس راشد الراجحي رئيس قسم التوعية الوقائية بعنوان: (الهندسة الزراعية وإدارة الموارد المائية: حلول هندسية لتحقيق الأمن الغذائي) تناول فيها تعريف الهندسة الزراعية متطرقا إلى البيوت المحمية وأنظمة الري الحديثة والميكنة الزراعية والآفات الزراعية ومكافحتها بالتقنيات الحديثة واستخدام الطاقة المتجددة في الزراعة.
ومن المعلوم بأن هذا الملتقى يعد فرصة قيمة للتواصل والتفاعل بين المهندسين والجهات المختصة في القطاعين العام والخاص بما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في محافظة شمال الباطنة، كما يسعى الملتقى إلى تعزيز التكامل الهندسي الخليجي من خلال تبادل الخبرات، ورفع كفاءة المهندس الخليجي لمواكبة التحديات التنموية المستقبلية.
استهدف الملتقى المهندسين العاملين في القطاعين العام والخاص وطلاب وخريجي التخصصات الهندسية من الجامعات والكليات والجهات الحكومية المعنية بالبنية الأساسية والتنمية المستدامة، والشركات الهندسية والاستشارية، والأكاديميين والباحثين في المجالات الهندسية، والمستثمرين في القطاع الصناعي واللوجستي.