تعتبر مانيسا واحدة من المدن الهامة في تركيا وتقع في منطقة بحر إيجة، يعود تاريخها إلى 500 سنة قبل الميلاد، حيث تم بناء أول مستوطنة في المدينة.

كانت مانيسا نقطة عبور بين الأناضول ومنطقة بحر إيجة وكانت موطنًا للعديد من الحضارات على مر العصور مثل الحيثية والفريجية والليدية والمقدونية والرومانية والبيزنطية والعثمانية.

تتحدث مانيسا عن نفسها بجمالها الطبيعي وتُعتبر وجهة مثالية لعشاق الاستكشاف، يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.4 مليون نسمة وتتكون من 17 بلدة مختلفة.

تتميز المدينة بمناخها المتوسط ​​البحري، حيث تتأثر بالسمات المناخية القارية لوسط الأناضول يلاحظ مناخ البحر المتوسط ​​في الوديان المحيطة بالسهول، بينما تظهر آثار المناخ القاري في المناطق الجبلية والهضاب والجبال في الشمال والشمال الشرقي من المدينة.

تتراوح درجات الحرارة فيها بين 6-30 درجة مئوية، وأكثر الشهور حرارة هي أشهر الصيف.

نظرًا لارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، فإن أفضل وقت لزيارة مانيسا هو في فصل الربيع والخريف يمكنك استكشاف المدينة واجراء جولة فيها خلال 3 أيام.

يمكن الوصول إلى مانيسا جوًا وبرًا وعبر القطار السريع.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان

إقرأ أيضاً:

لمغرب يواجه تحدي القطاع غير المهيكل وفقا لتقرير للبنك الدولي

كشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن صورة قاتمة لنمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أظهر تراجعا مقلقا مقارنة بالدول ذات الاقتصادات المماثلة.

وأبرز التقرير أن الأداء الضعيف للقطاع الخاص يمثل جزءا كبيرا من هذا الركود، مشيرا إلى أن الشركات في المنطقة تواجه تحديات جمة تعيق تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز القدرة على الصمود. وتشمل هذه التحديات هيمنة الاقتصاد غير المهيكل، وانخفاض الإنتاجية، وضعف القدرة على التكيف مع الأزمات الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالمغرب بشكل خاص، سلط التقرير الضوء على الانتشار الواسع للقطاع غير المهيكل، حيث تعمل فيه نسبة مذهلة تصل إلى 83% من الشركات المغربية. وقارن التقرير هذه النسبة المرتفعة بدول مجاورة مثل لبنان (40%) والأردن (50%)، مما يوضح حجم التحدي الذي يواجهه الاقتصاد المغربي.

كما سجل تقرير البنك الدولي تراجعًا في نمو المبيعات لكل عامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 8% في المتوسط، وهي نسبة أقل بكثير من تلك المسجلة في الدول ذات الدخل المتوسط الأدنى (0.4%)، والدول ذات الدخل المتوسط الأعلى (0.4%)، والدول ذات الدخل المرتفع (2.4%).

وأظهر تحليل اتجاهات الإنتاجية في المغرب أن أكثر الشركات إنتاجية في البلاد تواجه صعوبة في توسيع حصتها في السوق. ومع ذلك، أشار التقرير إلى وجود مؤشرات إيجابية تتمثل في تحسن استخدام عوامل الإنتاج، مما ساهم في الرفع من إنتاجية العمل.

وحدد التقرير عاملين رئيسيين يعيقان الإنتاجية في المنطقة: الأول هو استمرار الانقسام بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، والثاني هو إقصاء النساء من سوق العمل. وذكر التقرير أن القطاع غير المهيكل يستوعب ما بين 40% و80% من اليد العاملة ويشكل ما بين 10% و30% من إجمالي الإنتاج في المنطقة.

وختم التقرير بالتأكيد على ضرورة معالجة هذه التحديات الهيكلية لتحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولاً واستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي المغرب على وجه الخصوص.

كلمات دلالية البنك الدولي تقرير قطاع غير مهيكل

مقالات مشابهة

  • تعرف على آخر مشروعات جهاز تنمية مدينة دمياط
  • ليلة ساخنة في البصرة بسبب خلل فني يقطع الكهرباء عن أغلب مناطقها
  • إنقاذ 126 مهاجرا غير نظامي قبالة ليبيا خلال يومين
  • حمزة إكامان يتوج بجائزتي أفضل موهبة شابة وأجمل هدف في الدوري الاسكتلندي
  • خلال يومين.. إنقاذ 126مهاجرا غير نظامي قبالة ليبيا
  • لمغرب يواجه تحدي القطاع غير المهيكل وفقا لتقرير للبنك الدولي
  • 9 خطوات لتجنب حرائق التكييفات داخل العقارات السكنية.. تعرف عليها
  • آفاد التركية تكشف عن المدن الأقل عرضة لخطر الزلازل
  • العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط
  • اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام