معهد الإحصاء يسجل ارتفاعاً في العجز التجاري وانخفاظاً في الصادرات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
اتّسمت المبادلات التجارية لشهر جويلية المنقضي بانخفاض الصادرات بنسبة 4.5% مقارنة بالشهر الذي سبقه بينما سجلت الواردات زيادة بنسبة 11.6% بسبب ارتفاع واردات الطاقة وذلك حسب آخر الإحصائيات التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء.
وأكد المعهد أن الصادرات بقيت في انخفاض بنسبة 4.5% بينما زادت الواردات بنسبة 1.7% دون احتساب منتجات الطاقة.
كما شهد العجز التجاري خلال شهر جويلية 2023 تفاقما ليبلغ قيمة 1391.9 م د مقارنة 466.4 م د في شهر جوان.
وتعود أسباب الانخفاض أساسا، إلى تراجع الصادرات لقطاع المناجم والفسفاط بنسبة 43.1% وتراجع صادرات قطاع النسيج والملابس والجلد بنسبة 10.2%.
كما شهد قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية انخفاضا بنسبة 3.4% وقطاع الصناعات المعملية المختلفة انخفاضا بنسبة 5.2% بينما انخفض قطاع الطاقة بنسبة 3.9%.
من ناحية أخرى، أظهرت إحصائيات المعهد نموا ايجابيا في صادرات قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية بـ 17.4% وارتفعت الواردات في شهر جويلية بنسبة 11.6% بسبب الزيادة في واردات الطاقة التي سجّلت زيادة ملحوظة بنسبة 132.6% بعد انخفاضها لشهرين متتاليين.
ودون اعتبار الطاقة فقد ارتفعت الواردات بنسبة 1.7% ويرجع ذلك إلى الزيادة بنسبة 9.3% في واردات المواد الخام.
كما شهدت واردات المواد الاستهلاكية غير الغذائية زيادة بنسبة 6.5% ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة واردات السيارات السياحية.
من ناحية أخرى شهدت واردات المنتجات الغذائية انخفاضًا ملحوظا بنسبة 14.2% بعد انخفاض واردات القمح كما انخفضت كذلك واردات مواد التجهيز بنسبة 9.9%.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. عجز الموازنة الأميركية يسجل 1.15 تريليون دولار في 5 أشهر
الاقتصاد نيوز - متابعة
تفاقمت مشكلة الدين والعجز في الولايات المتحدة خلال الشهر الأول من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، حيث تجاوز عجز الموازنة بنهاية شهر فبراير/ شباط تريليون دولار، على الرغم من أن السنة المالية لم تصل بعد إلى منتصفها.
انخفض الإنفاق الحكومي بشكل طفيف على أساس شهري، إلا أنه لا يزال يفوق الإيرادات بكثير، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخزانة اليوم الأربعاء.
ووصل إجمالي العجز إلى ما يزيد قليلاً عن 307 مليارات دولار لهذا الشهر، أي ما يقرب من مثلين ونصف ما كان عليه في كانون الثاني، وأعلى بنسبة 3.7% عن شباط 2024، بحسب شبكة CNBC.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية إن الإيرادات والنفقات سجلت أرقاماً قياسية خلال شهر شباط.
بلغ إجمالي العجز لهذا العام 1.15 تريليون دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة المالية 2025. ويزيد هذا الإجمالي بنحو 318 مليار دولار عن الفترة نفسها في العام 2024، أو ما يقرب من 38%، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً لهذه الفترة.
انخفضت التكاليف الصافية لتمويل الدين الوطني البالغ 36.2 تريليون دولار بشكل طفيف إلى 74 مليار دولار خلال شهر فبراير. ومع ذلك، ارتفع إجمالي صافي مدفوعات الفائدة حتى تاريخه إلى 396 مليار دولار، ليأتي بعد مدفوعات الدفاع الوطني والصحة مباشرةً. ويُعدّ الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية أكبر التكاليف في ميزانية الولايات المتحدة.
تضخم العجز في السنوات الثلاث الأخيرة من ولاية الرئيس السابق جو بايدن، حيث ارتفع من 1.38 تريليون دولار إلى 1.83 تريليون دولار سنوياً.
جعل ترامب من تنظيم الشؤون المالية للحكومة أولوية منذ توليه منصبه. ومنذ توليه منصبه، أنشأ وزارة كفاءة الحكومة، بقيادة إيلون ماسك. وقاد المجلس الاستشاري تخفيضات في الوظائف في العديد من الإدارات، بالإضافة إلى حوافز التقاعد المبكر.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة إنه لا توجد آثار واضحة حتى الآن لجهود وزارة كفاءة الحكومة، لكنه أحال المزيد من التعليقات إلى اللجنة التي يقودها ماسك.
في الوقت نفسه، يريد ترامب تمديد قانون تخفيضات الضرائب والوظائف، الذي قاده خلال إدارته الأولى. في حين أشاد ترامب بالنمو الذي ستجلبه تخفيضات الضرائب، تقول مراكز أبحاث متعددة إن تجديد القانون من شأنه أيضاً أن يضيف 3.3 تريليون دولار إلى العجز على مدى العقد المقبل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام