«الإفتاء» توضح سبب تسمية سورة الكهف بهذا الاسم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
سورة الكهف من أعظم السور التي نزلت في القرأن الكريم، وقراءتها يوم الجمعة له فضل عظيم وأمر مستحب، وهو من السنن التي يستحب أن يقوم بها المسلم يوم الجمعة، فهي نور بين الجمعتين، كما أنها تحمي صاحبها من فتنة المسيح الدجال، كما ورد عن دار الإفتاء المصرية، ولكن لا يعلم الكثيرون سبب تسمية سورة الكهف بهذا الاسم، وهذا ما نرصده في السطور التالية.
وقالت دار الإفتاء المصرية إن سبب تسمية سورة الكهف بهذا الاسم نسبة إلى الفتية المؤمنين الذين فروا إلى الكهف من ظلم ملكهم وتمسكوا بدينهم، وسورة الكهف تضم عددا من القصص التي تحمي من فتن الدنيا ويجب على الناس الاتعاظ بها، ومن هذه القصص، قصة صاحب الجنتين، قصة ذو القرنين، يأجوج ومأجوج، قصة سيدنا موسى مع الرجل الصالح.
وأشارت الإفتاء إلى أن سورة الكهف هي في الأصل سورة مكية، نزلت في مكة المكرمة، وحفظ أول 10 ايات من سورة الكهف تحفظ من فتنة المسيح الدجال، كما أن قرأة سورة الكهف يوم الجمعة نور بين الجمعتين، موضحةً أنها تعد السورة 68 من حيث ترتيب النزول على الرسول، وعدد آياتها 110 آيات.
وقت قراءة سورة الكهفولفتت الإفتاء إلى أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لها فضل عظيم، ومستحب قراءتها في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل الكهف سورة الكهف يوم الجمعة یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل يحق لنا إطلاق أي اسم آخر على الله عز وجل؟.. شيخ الأزهر يجيب
أجاب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على سؤال: هل يحق لنا إطلاق أي اسم آخر على الله عزوجل غير الأسماء المذكورة في أسماء الله الحسنى.
وأضاف شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني اليوم "الإمام الطيب"، أن الإمام ابن حزم من علماء الظاهرية فهو الذي قال بحصر الأسماء في التسعة والتسعين، ولكن جمهور العلماء يقولون بأن هذا الفهم غير صحيح فالحديث لا يحصر أسماء الله الحسنى في التسعة والتسعين فقط.
وتابع: ندعو الله بالأسماء الحسنى بما يناسب الاسم لا بما يضاد معنى الاسم، فنقول: يا رزاق ارزقني يا معين أعني، فتكون هناك مناسبة بين الدعاء وبين معنى الاسم.
وأشار إلى أن أسماء الله الحسنى مطلوبة من المسلم والمؤمن أن يستعملها في الدعاء ويعتمد عليها اعتمادا كليا.
وأوضح، أن الدليل على ذلك ما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا) وقوله تعالى (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ) وحديث النبي (إن لله تسعة وتسعين اسما).
وأشار إلى أن هذه الأدلة تسمى الدليل النقلي أي النص المنقول من الكتب المقدسة، وهناك أيضا الدليل العقلي وهذا هو الفرق بين الكتب السماوية السابقة وبين القرآن، فالقرآن مفتوح لكل الناس فلابد أن يخاطب المؤمن وغير المؤمن بالرغم من عدم إيمان غير المؤمن بالقرآن، فهنا يأتي دور الدليل العقلي لأنه قد ينكر إيمانه بالقرآن، ولكنه لا ينكر وجود عقل له.
وأوضح أن الدليل العقلي أنه لولا أسماء الله الحسنى لما استطعنا أن نعرف الله، فهذه أسماء الله الحسنى هي النوافذ لمعرفة الله، ولولاها لكثرة التصورات عن الله تعالى.
وتابع: معنى كلمة أحصاها في حديث النبي (إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة) قد ورد فيها كلام كثير، ولا داعي لأن نربك المشاهد معنا في هذه التفاصيل وإنما نقول بأن من أحصاها يعني من وعاها وعرفها لأن كثيرون قالوا من أحصاها يعني من حفظها، ولكن لم يثبت أن النبي كان يأمر بحفظها، لأن كلمة أحصاها ترد بأكثر من معنى، والذي يلزمنا هو الوعي بها وبمعانيها.