هل تنخرط ابوظبي في العدوان على اليمن من “البوابة الصومالية” (صور جوية)
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت صور جوية حديثة عن قيام الإمارات بنشر رادارات إسرائيلية متعددة المهام من طراز “ELM-2084 3D AESA” في “إقليم بونتلاند” الصومالي، قبالة السواحل اليمنية.
وأظهرت الصور التي تداولتها وسائل إعلام، اليوم الاثنين، نشر الأنظمة الإسرائيلية بالقرب من قاعدة “بوصاصو” الجوية التي تشرف عليها الإمارات، وسط اتهامات للأخيرة بتسيير رحلات عسكرية مشبوهة إلى أرض الصومال خلال الأشهر الماضية.
وتساءل مراقبون عن توقيت هذا التحرك الاماراتي وهل ستضحي ابوظبي بسلامة أراضيها من الصواريخ اليمنية إرضاء لامريكا وإسرائيل.
وتسعى الإمارات بواسطة نشر أنظمة الرادارات الاسرائيلية للمراقبة والإنذار المبكر بهدف رصد وتتبع الصواريخ الباليستية والطيران المسير للقوات اليمنية التي تطلقها باتجاه الكيان الصهيوني وسفنه في البحر الأحمر وخليج عدن، في إطار عمليات الدعم والإسناد التي تنفذها اليمن دعما لأبناء غزة.
وتكفلت الامارات بتأسيس قاعدة عسكرية للكيان الصهيوني ونشر التكنولوجيا العسكرية الدفاعية لها في أرض الصومال منتصف العام 2024م، للحد من العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن نظام “ELM-2084” من إنتاج شركة “إلتا الإسرائيلية”، التابعة لمجموعة “IAI”، وتستخدم على نطاق واسع في أنظمة الدفاع الجوي بما في ذلك منظومة القبة الحديدية.
واستطاعت أبوظبي خلال السنوات الماضية أقناع السلطات المحلية في “أرض الصومال” بضرورة تأسيس القاعدة العسكرية لإسرائيل مقابل العمل مع الكيان على الاعتراف رسميا بدولة ما يسمى “أرض الصومال”، لضمان التواجد العسكري الإسرائيلي المطل على مضيق باب المندب وخليج عدن.
ويتزامن الكشف عن نشر الردارات الإسرائيلية في “أرض الصومال” مع ادعاءات جديدة اطلقها الرئيس الأمريكي ترامب السبت الماضي، بـ” التحذير من تغلغل الحوثيين” في الصومال، مشيرا إلى أنه منح القوات الأمريكية حرية التصرف لمواجهة التهديدات في الصومال، في إشارة تكشف عن وجود توجهات أمريكية لتوسيع رقعة المواجهات في الشرق الأوسط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
موقع “Responsible Statecraft”: “واشنطن أنفقت 3مليارات دولار ووجهت 800 ضربة جوية دون جدوى”
يمانيون../
نشر موقع “Responsible Statecraft” التابع لمعهد كوينسي المتخصص في السياسة الخارجية للولايات المتحدة تقريرًا يفيد بفقدان البحرية الأمريكية لطائرة مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت، تقدر قيمتها بما لا يقل عن 67 مليون دولار. وذكر التقرير أن الطائرة سقطت من على متن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان أثناء قيامها بمناورة صعبة لتجنب نيران الحوثيين في البحر الأحمر”.
وأوضح التقرير نقلًا عن بيان صادر عن البحرية الأمريكية أن طائرة F/A-18E كانت تُسحب بنشاط داخل حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، مما أدى إلى سقوط الطائرة وجرار السحب في البحر. وأشار البيان إلى أن البحارة الذين كانوا يسحبون الطائرة اتخذوا إجراءات فورية للابتعاد عنها قبل سقوطها، وأن تحقيقًا يجري حاليًا لتحديد ملابسات الحادث.
وأكد الموقع أن البحرية الأمريكية كانت قد صرحت يوم الاثنين بأن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات هاري ترومان، والتي استهدفها الحوثيون مرارًا وتكرارًا، “لا تزال قادرة على أداء المهمة بشكل كامل”.
كما أشار التقرير إلى “التكلفة الباهظة للحملة الأمريكية ضد الحوثيين، حيث أنفقت الولايات المتحدة حتى الآن حوالي ثلاثة مليارات دولار منذ منتصف مارس الماضي، ونفذت أكثر من 800 ضربة جوية في اليمن، مما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين. وتضاف خسارة هذه الطائرة المقاتلة إلى هذا المبلغ”.
وانتقد تقرير Responsible Statecraft فعالية الحملة الأمريكية، مستشهدًا بتقارير إخبارية تشير إلى أن الحملة لم تحقق سوى نتائج محدودة، وأن مسؤولين في البنتاغون أقروا بصعوبة تدمير ترسانتهم الكبيرة والمتمركزة تحت الأرض”.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الهدف المعلن للحملة الأمريكية هو ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، الذين يهدفون في الأساس إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجومها على قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويزيد من احتمالات تجدد الحرب الأهلية في اليمن.