قفشة وأحمد مرتضى منصور في عزاء إبراهيم شيكا .. صور
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تلقت أسرة الكابتن إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق، واجب العزاء من داخل مسجد الحامدية الشاذلية، وسط توافد كبير من نجوم الرياضة.
حرص على الحضور عدد من مشاهير الفن والكرة المصرية، منهم الفنانة وفاء عامر، والمنتج محمد فوزي، واللاعب محمد مجدي قفشة، وأحمد سليمان عضو مجلس الزمالك، وأحمد مرتضى منصور.
ووصلت زوجة إبراهيم شيكا، لاستقبال عزاء زوجها الراحل منهارة بالبكاء.
وانتقل إبراهيم شيكا إلى جوار ربه، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، حيث تدهورت حالته الصحية خلال الأيام الماضية وتم نقله للمستشفى حيث ظل بها قبل أن يتوفى متأثرًا بمضاعفات المرض.
الجدير بالذكر أن إبراهيم شيكا من مواليد 1997، ونشأ في أكاديمية الزمالك، حيث أطلق عليه لقب «شيكا» من زملائه لتشابه أسلوب لعبه ومهاراته مع نجم الفريق محمود «شيكابالا»، وكان يلعب في مركز الظهير الأيسر.
وبعد فترة في الزمالك رحل عن الفريق وعمره 19 سنة إلى المقاولون العرب ثم طلائع الجيش قبل أن يجبره المرض على الابتعاد عن اللعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم شيكا عزاء ابراهيم شيكا وفاء عامر قفشة أحمد سليمان وفاة إبراهيم شيكا المزيد إبراهیم شیکا
إقرأ أيضاً:
أمراض البيبلومانيا في العراق
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
شاعت استخدامات هذا المصطلح (Bibliomania) في أوروبا منذ قرنين تقريبا للتعبير عن حالة مرضية يصاب بها البعض، وهذه الحالة منتشرة لدينا الآن في العراق. تعكس هوس المرضى بجمع الكتب بأعداد كبيرة، ورغبتهم باكتناز الصحف والمجلات والروايات والمجلدات الثقيلة، وتخزينها بصورة تلفت الانتباه. فتجدها موزعة في صالات استقبال الضيوف، وفوق رفوف المكاتب، وتحت السلم، وفي غرف النوم، وأحياناً في بيوت الراحة (أعزكم الله). .
يسعى المصابون بهذا المرض إلى التباهي والتفاخر. يشعرون بمتعة زائفة لامتلاكهم هذا الكم الهائل من الكتب. معظمها خارج اختصاصهم ولا يحتاجونها، ومعظمها مزينة ومزركشة بألوان ذهبية وفضية براقة تثير الانتباه وتخطف الأبصار. .
أكوام وتلال من كتب لم يقرأونها، وليست لديهم فكرة عن مضامينها. لكن جمعها وتكديسها بات شائعا بين كبار المسؤولين. وربما وجد بعضهم ضالته في أغلفة الجدران الداخلية المصممة على شكل رفوف تزدحم بالكتب غير العربية، والسبب ان أغلفة الجدران مستوردة من الصين. .
هنالك فوارق كبيرة بين هوس القراءة، وهوس جمع الكتب وتكديسها، فهوس جمع الكتب بات يُحسب من بين أحد أعراض اضطرابات الوسواس القهري في علم النفس الحديث، ولم يكن لمثل هذا العارض اسم محدد حتى عام 1866 حين نشر الدكتور جون فيريار الطبيب النفسي البريطاني قصيدة بعنوان بيبليومانيا (Bibliomania) يصف فيها هوسه في تكديس الكتب. سواء التي قرأها أو لم يقرأها. .
وكتب توماس ديبدين (1776-1847) عن هوس جمع الكتب، ووصفه بأنه بلاء قاتل. أطلق عليه اسم جنون الكتب Book Madness الذي يصاب به الذين لا يملكون ثمن شراء الكتب. .
ختاماً: حبذا لو يسأل المصابون بهذا المرض انفسهم عن عدد الكتب الموجودة لديهم والتي لم يقرأوا صفحة واحدة منها ؟. وهل حاولوا التبرع بها إلى المكتبات العامة، أم انهم مصابون بمرض آخر يدعى: (الاكتناز القهري). أو مرض: (الرغبة بالشراء). أو البحث عن (الكشخة الفارغة). .
ختاماً: لا يصاب الفقراء بهذا المرض. فالطبقات المسحوقة لا تبحث عن الكتب، ولا تنتظر منهم ثقافة. لأنهم يفكرون بإشباع بطون أطفالهم. .