عضو مجلس الحي بفرنسا تكشف لـ “الوفد” إيجابيات وسلبيات الانضمام لمجموعة بريكس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
علقت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس الحي بفرنسا، على موضوع إنضمام مصر لمجموعة بريكس، قائلة: “ دخول مصر في دول البريكس وانضمامها مع السعودية والإمارات بجانب الهند والصين والارجنتين ودول اخري اثار جدلا كبيرا بالنسبه للاقتصاديين والمحللين والخبراء، حول فائده ذلك وهل سيعود بالنفع علي اقتصادها الفترة المقبلة؟”.
فوائد انضمام مصر لمجوعة بريكس
وقالت “جادو”، في تصريحات للوفد، “ من وجه نظري المتواضعه اننا في زمن التحالفات الاقتصاديه الكبري فبعد الازمه الروسيه الاوكرانيه عانت دول متعدده مثل اروبا ودول كبري اخري من الازمات الاقتصاديه المتكرره والارتفاع الملحوظ في السلع والخدمات ومن ضمن هذه الدول مصر التي تعاني ايضا من ارتفاع الاسعار نتيجه الازمات الازمات العالميه الاقتصاديه وبعد هيمنه امريكا علي معظم دول العالم واستيراد السلع الاساسيه بالدولار وفرض هيمنته الاقتصاديه علي العالم اجمع كان لابد من الخروج من تلك السيطره بنظام اقتصادي جديد وتحالفات اقتصاديه اكبر”.
وأضافت عضو مجلس الحي بفرنسا: “ حتي تتضح الصوره اكثر فانضمام مصر لمجموعه البريكس له ايجابيات واكيد له سلبيات وحتي نقيم الوضع ففي وجه نظري المتواضعه ان انضمام مصر للبريكس له ايجابيات متعدده منها علي سبيل المثال فتح المجال للتعامل بعمله جديده والحفاظ مؤقتا علي عمله البلد ليتسنى لاعضاء البريكس عمل اتحاد اقتصادي قوي مثل الاتحاد الاوروبي وصدور عمله موحده لتلك الدول وتقليل الاعتماد علي الدولار مما يعمل علي احداث عمليه توازن القوي الشرائية في العالم ، بالاضافه الي فتح باب أسواق اقتصاديه جديده ودفع بقدرات وموارد دول المجموعة في دعم خطط التنمية وتوسيع الفرص التنموية في مصر”.
وتابعت: “ كما أن الانضمام لمجموعه البريكس سوف يعمل علي تعزيز التأثير والقوة الدولية حيث إن دعوة الدول الجديدة للانضمام لتجمع دولي قوي مثل “بريكس سيعزز من تأثير وقوة تلك الدول خاصة في المشهد الدولي وسيجعل هذه الدول أكثر قدرة على التأثير في صياغة السياسات العالمية وتحقيق مصالحها، كل هذا بجانب القوي التي تتمتع بها مصر وغيرها من الدول المنضمة للبريكس فمصر لها ثقلها السياسي والاستراتيجي في القاره الافريقيه بالاضافه للسعوديه التي تعتبر ثان اكبر مصدر للنفط والصين والهند من كبري الدول الصناعيه ايضا لذلك اعتقد انها سوف تفتح افاقا اقتصاديه غايه في الاهميه للتحالفات الجديده ”.
سلبيات انضمام مصر لمجموعة بريكس
أما بالنسبة للسلبيات التي قد تعتري هذا الانضمام، أشارت “جيهان جادو” أنها تتتمثل في الخوف من وجود سيطره اقتصاديه للجانب الصيني فيما بعد بالاضافه الي خساره الجانب الامريكي والدول العربيه من ناحيه المشروعات العملاقه، ومن وجه نظري لايوجد نظام عالمي في العالم اجمع الا وله سلبياته وايجابياته ودائما يوجد هيمنه للدول الاكبر اقتصاديا لكن نستطيع القول بان الخروج من تلك الازمات باقل الخسائر هو فائده وفتح افاق اقتصاديه عالميه بشكل مختلف للخروج من عنق الزجاجه.
ea4d8c89-546c-4560-a0c9-a6e8924460ac
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انضمام مصر لمجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»
أجرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، دراسة تتعلق بالأثر الاقتصادي والاجتماعي للصراع الدائر في السودان.
وشددت الدراسة على أن “السودان أصبح من بين البلدان الأربعة في العالم التي تعاني من أعلى معدل لانتشار سوء التغذية الحاد الذي يُقدر بـ 13.6%، مضيفة أن “قرابة نصف الأسر تواجه انعدام الأمن الغذائي إلى المتوسط، كما أن 76% من السكان أفادوا بعدم تلقي أي مساعدة على الإطلاق حيث يعتمدون على شبكات شخصية أفراد الأسرة والأصدقاء عوضًا عن المؤسسات الحكومية”.
وأظهرت الدراسة، “ارتفاع نسبة الأسر الحضرية السودانية دون دخل أو عمل إلى 18% مقارنة بـ 1.6% قبل اشتداد الصراع.
وبحسب صحيفة سودان تريبيون، كشفت الدراسة “وجود تأثيرات بالغة على الأسر الحضرية، خاصة فيما يتعلق بفقدان العمل والوصول إلى التعليم والصحة والمياه والكهرباء في السودان، حيث انخفضت فرص العمل بدوام كامل إلى النصف، مع توقع تجاوز معدل البطالة 45% بحلول نهاية هذا العام”.
وقالت الدراسة إن “56% من الأسر الحضرية ذكرت بأنها في حالة صحية أسوأ أو أسوأ بكثير، مما كانت عليه قبل الصراع، حيث انخفض الوصول إلى الخدمات الصحية بشكل كبير من 78% إلى 15.5%، وهذا يعني أن أسرة واحدة من بين كل سبع أسر تستطيع الوصول إلى الرعاية الصحية”.
وذكرت الدراسة الأممية أن “63.6% من الأسر الحضرية توقف أطفالها في سن الدراسة عن الذهاب إلى المدرسة، بينما بلغ معدل توقف الأسر التي لديها طفل واحد في سن الدراسة عن الذهاب إلى المدرسة إلى أكثر من 88% منذ بدء الصراع”.
ولفتت الدراسة إلى “انخفاض معدل الوصول إلى المياه عبر الأنابيب للأسر الحضرية من 72.5% إلى 51.6%، فيما أكدت 90% من الأسر السودانية تدهور إمدادات الكهرباء”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.