وائل حمدي: سلمى أبو ضيف كانت المرشحة لـ 6 أيام واعتذرت بسبب الحمل
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
كشف كاتب السيناريو وائل حمدي خلال حوار في سبيس على منصة x، أن الفنانة سلمى أبو ضيف كانت المرشحة الأولى لتجسيد دور "عالية" في فيلم "6 أيام" خاصةً بعد التعاون الذي جمعها بوائل والمخرج كريم شعبان في الفيلم القصير "إن شالله الدنيا تتهد"، لكنها اعتذرت بسبب ظروف الحمل في وقت التحضير للعمل.
. الأحد
وأضاف وائل: "بعد اعتذار سلمى، بدأنا نبحث عن مين أحسن واحدة تعمل الدور مكانها، وتم الاستقرار على آية سماحة، اللي قدمت أداء رائع، وفعلاً كان الدور علامة مهمة في مسيرتها.
آية ظهرت في الفيلم بأداء هادئ وحقيقي، جعل الشخصية أكثر قربًا من المشاهد، وساهم في نجاح العلاقة الدرامية بينها وبين بطل العمل، كما أظهر كيمياء مميزة بينها وبين أحمد مالك.
ومن بين التفاصيل اللافتة التي كشف عنها وائل حمدي، أن التاريخ المحوري في الفيلم 19 ديسمبر اليوم الذي يتفق فيه "عالية" و"يوسف" على اللقاء كل عام، يحمل دلالة شخصية له. إذ يوافق هذا اليوم الذكرى السنوية لمعرفة وائل بزوجته، ما أضفى على اختيار التاريخ طابعًا شخصيًا امتزج بسرد الحكاية، قال وائل: "19/12 تاريخ مميز في حياتي، فحبيت أربطه بلحظة فارقة في حياة الشخصيتين، زي ما كان لحظة فارقة في حياتي."
بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم 6 أيام عقب عرضه على منصة “يانجو بلاي”، قرر منتج العمل إعادة طرحه في بعض دور العرض السينمائية، استجابةً للطلب الجماهيري المتزايد. وجاء هذا القرار بعد الإشادات الواسعة التي حصدها الفيلم من الجمهور والنقاد، ما دفع الكثيرين للمطالبة بمشاهدته على الشاشة الكبيرة والاستمتاع بتجربته السينمائية الكاملة.
فيلم “٦ أيام” تدور أحداثه عن يوسف وعالية بعد سنوات من فراق فرضته عليهما ظروف قهرية وهما في المرحلة الثانوية، تجمع الصدفة بينهما مجددًا وقد اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا في حياته عن الآخر. فهل يشاء القدر لهما أن يستمرا سويًا أم لا؟ الفيلم يقدم دراما رومانسية عن الحب والصداقة والحياة، محاولاً الإجابة عن سؤال: هل تتغير المشاعر مع تغيرنا ونضجنا بمرور السنين؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 6 أيام أحمد مالك آية سماحة المزيد
إقرأ أيضاً:
الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..!
الجديد برس|
يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية.
ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي.
وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية.
وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام.
وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا.
ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين.
وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم.
ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.
وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.
نشرت الدراسة في مجلة BMC للصحة العامة.