نيوكاسل يعلن إصابة إيدي هاو بالتهاب رئوي وغيابه عن مباراتي الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلن نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن تعافي مديره الفني إيدي هاو، بعد إصابته بالتهاب رئوي.
وذكر نيوكاسل عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، اليوم الاثنين، أن جيسون تيندال وجرايم جونز سيقودان الفريق في مواجهتي كريستال بالاس وأستون فيلا ببطولة الدوري هذا الأسبوع، مؤكدًا أنه سيوضح كافة التفاصيل فيما بعد.
من جانبه قال إيدي هاو في تصريحات للموقع الرسمي لناديه: «أشكر جميع المنتمين لنادي نيوكاسل ومجتمع كرة القدم على رسائلهم وأمنياتهم الحارة، ذلك يعني لي الكثير وكذلك عائلتي».
وأضاف: «أرغب في توجيه الشكر للهيئات الصحية المختصة وطاقم العمل في المستشفى على تفانيهم، أنا ممتن لهم كثيرا على الرعاية الصحية التي حظيت بها وبعد فترة التعافي أتطلع للعودة في أقرب وقت ممكن».
وكان هاو قد دخل المستشفى، يوم الجمعة الماضي، بعد تعرضه لوعكة صحية، ليغيب عن قيادة الفريق في المباراة التي اكتسح فيها مانشستر يونايتد برباعية مقابل هدف، أمس الأحد، ضمن منافسات بطولة الدوري الإنجليزي، ليتولى الطاقم المساعد إدارة الفريق فنيا في المباراة.
ويحتل نيوكاسل، بطل كأس الرابطة الإنجليزية هذا الموسم، المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 56 نقطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيوكاسل إيدي هاو نادي نيوكاسل فريق نيوكاسل هاو
إقرأ أيضاً:
فضيحة مخدرات تطال 9 نجوم في الدوري الإنجليزي
ماجد محمد
كشفت مصادر اليوم الاثنين، عن سقوط 9 لاعبين، بينهم نجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز، في اختبارات كشف تعاطي مواد محظورة، ما أثار جدلًا واسعًا حول الرقابة والنزاهة في أحد أقوى دوريات العالم.
وأكدت الهيئة البريطانية لمكافحة المنشطات (UKAD) أن بعض النتائج الإيجابية ظهرت بعد المباريات مباشرة، دون الكشف عن هوية اللاعبين، فيما سُمح للبعض بمواصلة اللعب لأسباب طبية أو تنظيمية مثيرة للجدل.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، فإن من بين الأسماء التي طالتها الاتهامات، النجم الأوكراني ميخايلو مودريك، الذي أوقف مؤقتًا بعد ثبوت تعاطيه مادة “ميلدونيوم” أثناء تمثيله لمنتخب بلاده.
ويواجه مودريك خطر الإيقاف لأربع سنوات، وهي نفس العقوبة التي طُبقت على الفرنسي بول بوغبا بعد ثبوت تعاطيه مادة ترفع هرمون التستوستيرون، ما أدى إلى فسخ عقده مع يوفنتوس.
التحقيقات بينت استخدام منشطات مختلفة، مثل “تاموكسيفين” لبناء العضلات، و”تريامسينولون” لتقليل الوزن مع الحفاظ على القوة، و”أمفيتامين” لزيادة التحمل.
كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض هذه الأسماء قد تكون غير معروفة لجمهور اللعبة، لكنها الآن جزء من واقع مقلق يهدد نزاهة كرة القدم.
ورغم هذه التجاوزات، لم تُدرج UKAD بعض الحالات، مثل حالة مودريك، ضمن الإحصاءات الرسمية، ما أثار تساؤلات حول الشفافية وتكافؤ الفرص.
وتأتي هذه القضية وسط تقارير تكشف عن أزمة أعمق بين اللاعبين، إذ يخضع أكثر من 530 لاعبًا في إنجلترا لعلاج من الإدمان على المخدرات والكحول والمقامرة.
وخلال الموسم الماضي فقط، تلقى 80 لاعبًا علاجًا من تعاطي الكوكايين، وأكسيد النيتروز، وحبوب منومة مثل “زوبيكلون” التي تُباع في السوق السوداء.