العراق.. القبض على عنصرين "داعشيين" خططا لاستهداف الجيش والشرطة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت القوات الأمنية في العراق إلقاء القبض على عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي في محافظة نينوى شمال العراق.
وأشارت أنه بعد رصد ومتابعة العنصرين، جرى الإطاحة بهما والعثور معهما على أسلحة متوسطة وعبوات ناسفة.
أخبار متعلقة بعد رفع حظر "تليجرام" بالعراق.. ما هي أسباب الحجب؟ضبطية كبيرة.. القبض على تاجر آثار بحوزته 256 قطعة جنوب مصرمقتل 11 عاملا في هجوم مسلح شمال غرب باكستانمكافحة الإرهاب في العراقوذكر البيان: كان العنصران يجهزان العدة لاستهداف قطعات الجيش، والشرطة قبل أن تلقي القبض عليهما.
وقبل أيام ألقت قوات الأمن العراقية القبض على 3 إرهابيين مطلوبين للقضاء، لانتمائهم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة بغداد.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان حينها، إن هذه العملية تمت بناء على معلومات استخبارية، مشيرة إلى أن الإرهابين اعترفوا، وأحيلوا إلى الجهات المختصة لإكمال التحقيق معهم وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.
في عملية نوعية بـ #بغداد .. الأمن العراقي يقبض على قيادي داعشي#اليوم #العراقhttps://t.co/7WLzISINAG— صحيفة اليوم (@alyaum) July 29, 2023التعاون الأمريكي العراقي لمحاربة داعش
في ذات السباق كانت أكدت وزارتا الدفاع الأمريكية والعراقية التزامهما بمواصلة التعاون الأمني والعسكري في جميع المجالات، ومكافحة تنظيم داعش الإرهابي، وتدريب القوات العسكرية العراقية.
جاء ذلك في بيان مشترك، في ختام حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق الذي عقد في واشنطن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس بغداد تنظيم داعش الإرهابي تنظيم داعش تنظيم داعش العراق الجيش العراقي القبض على
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
وصل وفد عراقي حكومي يقوده رئيس المخابرات حميد الشطري العاصمة دمشق -اليوم الجمعة- للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية.
وقال البيان إنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.
وأبرز أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
كما تأتي في وقت يرفض فيه عدد من السياسيين العراقيين الموالين لإيران احتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية يوم 17 مايو/أيار المقبل تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
ويضم الوفد العراقي -بجانب رئيس المخابرات- مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.
وأشار البيان العراقي إلى أن الوفد سيبحث مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".
إعلانكما سيتم "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبسطت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
في حين أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم 14 فبراير/شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".