رئيس «الوطنية للانتخابات»: تعاقدنا مع البريد لسرعة نقل المعدات بين المحافظات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشف المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، عن أسباب إبرام بروتوكول تعاون مع هيئة البريد، موضحا أنه جاء للاستفادة من انتشار هيئة البريد على مستوى الجمهورية، لسرعة نقل المعدات الخاصة بالهيئة بين المحافظات.
وتتضمن تلك المعدات الإجراءات اللوجستية المتعلقة بالاستحقاق الانتخابي المقبل مثل «الحبر الفسفوري» والنماذج الانتخابية وصناديق الاقتراع وغيرها من المهمات التي تسهم في إتمام العملية الإنتخابية.
أوضح رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتتضمن معاينة لجان الاقتراع، والوقوف على كل كبيرة وصغيرة خاصة بالاستحقاق الانتخابي، مع إعلان التفاصيل كاملة للشعب المصري في المرحلة المقبلة.
تسهيل مشاركة جموع المواطنين في الانتخابات الرئاسيةوتابع أن الهيئة حريصة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل مشاركة جموع المواطنين في الانتخابات الرئاسية، باعتبارها أول استحقاق انتخابي مقبل.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن مسؤولي الهيئة يعملون على مدار الساعة لخروج الانتخابات الرئاسية المقبلة بأفضل صورة ممكنة، مع استكمال كل الإجراءات الخاصة بالاستحقاق الانتخابي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية العملية الإنتخابية المرحلة المقبلة الهيئة الوطنية للانتخابات بروتوكول التعاون رئيس الهيئة للانتخابات الرئاسية هيئة البريد الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن ما يزيد عن 1500 شخص من الفرار من أكبر سجن في موزمبيق على خلفية الاضطرابات في البلاد، إلى جانب مقتل وإصابة العشرات في الاشتباكات مع الشرطة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
وأوردت وكالة "فرانس برس" عن قائد الشرطة في موزمبيق قوله إن 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو عقب تمرد أدي إلي الفوضى والاضطرابات داخل السجن.
وخلال محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في مواجهات مع الشرطة.
وأطلقت القوات الأمنية بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، ونجحت في القبض على حوالي 150 شخصا ممن فروا من السجن.
ولفت قائد الشرطة إلى أن ما يقرب من 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك.
وقبل ذلك تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن فرار "الآلاف" من السجناء من السجن جراء الاضطرابات.
يشار إلي أن موزمبيق تشهد موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي عقدت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب "فريليمو" الحاكم دانييل شابو فيها.
ورفض مرشح المعارضة فينانسيو موندلاني الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب أنصاره بالاحتجاج، رغم تأكيد المحكمة الدستورية لفوز شابو.