الرئيس الصيني يتعهد بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع فيتنام
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الاثنين، بتعزيز علاقات بلاده الاقتصادية مع فيتنام.
جاء ذلك خلال زيارة إلى هانوي تستغرق يومين أجرى خلالها مباحثات مع نظيره الفيتنامي لونج كونج.
كما أجرى شي محادثات مع رئيس الحزب الفيتنامي تو لام، وشهد توقيع 40 اتفاقية في مجالي التجارة والاقتصاد، من بين مجالات أخرى.
ومن المتوقع أن يحضر شي يوم غد الثلاثاء، حفل إطلاق مشروع جديد للسكك الحديدية بقيمة 8 مليارات دولار أميركي تدعمه الصين ويمتد لمسافة 390 كيلومترا من مدينة "هايفونج" الساحلية إلى مدينة "لاو تساي" الجبلية المتاخمة لمقاطعة يونان الصينية.
تعد السكك الحديدية جزءا من مبادرة الحزام والطريق الصينية وهي استراتيجية عالمية لتطوير البنية التحتية. وقال شي، في مقال نشر اليوم الاثنين، في صحيفة "نهان دان"، الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الفيتنامي، إن "الحرب التجارية وحرب الرسوم الجمركية لن تسفر عن أي رابح ولن تؤدي الحمائية إلى أي شيء".
كما حث فيتنام على "حماية نظام التجارة متعدد الأطراف بحزم، وسلاسل الصناعة والإمداد العالمية المستقرة، والبيئة الدولية المفتوحة والمتعاونة".
وأكد شي أن فيتنام تمثل أولوية في دبلوماسية الجوار الصينية، وحث فيتنام على متابعة "التعاون الاقتصادي المربح للجانبين، وتعزيز تقدم الاشتراكية في كلتا الدولتين". ي
وهذه هي الزيارة الرابعة للرئيس شي إلى فيتنام منذ أن تولى رئاسة الصين في عام 2013. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شي جين بينج شي جين بينغ الصين فيتنام العلاقات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
سفير لبنان: زيارة الرئيس عون إلى الإمارات تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين
أكد سعادة فؤاد شهاب دندن سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، أن زيارة رئيس الجمهورية اللبنانيّة العماد جوزاف عون إلى الإمارات، تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والحرص على تعميق الروابط الأخوية وتعزيز التعاون في المجالات كافة.
وقال سعادته بمناسبة ختام زيارة العمل التي قام بها رئيس الجمهورية اللبنانيّة العماد جوزاف عون والوفد المرافق له، إلى دولة الإمارات، ولقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إن الزيارة أعقبها صدور بيان مشترك عن البلدين الشقيقين، عكس عمق الروابط الأخويّة بينهما، ومتانة العلاقة التاريخيّة التي يسودها التعاون المتبادل، لما فيه دعم العمل العربي المشترك، والوقوف إلى جانب لبنان لإرساء استقراره ووحدته الوطنية وسلامة أراضيه، إزاء التحديات التي تواجهه.
وأضاف سعادته أن الجانب اللبناني أثنى على وقوف دولة الإمارات، إلى جانب لبنان في أزماته، وما يلقاه من مساندة وعلى كلّ صعيد، فقد تمّ التوافق على مشاركة التجربة الإمارات في تطوير الأداء الحكومي والتميّز المؤسسي، وذلك بزيارة وفد من مكتب التبادل المعرفي بوزارة شؤون مجلس الوزراء إلى بيروت لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن ما ميّز نتائج هذه الزيارة ومخرجاتها، القرار بالسماح بسفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان، بعد منع استمر لسنوات، رفع هذا الحظر سيتمّ عمليّاً خلال أيام معدودة بعد إنجاز خطوات لوجيستية وتقنية، ترجمةً لهذا القرار السياسي. وأضاف: «في السياق هناك تطلّع مشترك لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل، كما تم الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي لبناني مشترك، على أن يقوم صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى بيروت لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة».