البعثة الأممية لتقصي الحقائق في السودان تدين استهداف مخيمات نازحين
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الأناضول/ أدانت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان الهجوم على مخيمات النازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، والذي أسفر عن مقتل مئات الأشخاص، جاء ذلك في بيان صادر عن البعثة، الاثنين، بشأن الهجوم على المدنيين في مدينة الفاشر ومنطقة زمزم والمناطق المحيطة بها.
وقالت البعثة في بيانها: "ندين المذبحة التي وقعت في مخيمات النازحين بدارفور نهاية الأسبوع الماضي، والتي أودت بحياة أكثر من 100 شخص.
ودعا البيان الأطراف إلى وقف إطلاق النار على الفور وإنهاء الهجمات على المدنيين.
كما دعا الدول الأخرى إلى الامتناع عن تأجيج الصراع واحترام القانون الإنساني الدولي.
وأفرد البيان حيزا لتصريحات رئيس البعثة محمد شاندي عثمان الذي قال: "مع دخول الصراع في السودان عامه الثالث، يتعين علينا أن نتأمل في الوضع الكارثي في البلاد".
وأكد عثمان أن العالم شهد عامين من الصراع الوحشي في السودان، وأن هذا الصراع أدى إلى حصار ملايين المدنيين في ظروف مزرية، وعرّضهم للانتهاكات والمعاناة.
والأحد، اندلعت اشتباكات في أطراف وداخل مخيم زمزم، لليوم الثالث تواليا، بين الجيش والقوات المساندة له من حركات دارفور المسلحة في مواجهة "الدعم السريع".
وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (شعبية)، الأحد، مقتل وإصابة أكثر من 320 شخصا، ونزوح آلاف جراء هجمات "الدعم السريع" على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الفترة الأخيرة، بدأت تتناقص بوتيرة متسارعة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان
اندلعت صباح اليوم الخميس اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و القوات المساندة له ضد قوات الدعم السريع في مدينة النهود بولاية غرب كردفان.
التغيير ـــ النهود
وأفاد مصدر خاص لـ «التغيير» أن قوات الدعم السريع سيطرت على أجزاء واسعة من المدينة عقب انسحاب الجيش السوداني إلى منطقتي عيال بخيت شمال غرب النهود وود بندة جنوبها.
وأشار المصدر إلى أن الدعم السريع فرض سيطرته على عدد من المواقع الحيوية من بينها بنك الخرطوم، مبنى المحلية أمانة الحكومة ومقر إمارة «المستنفرين» الذين يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة.
وفي الوقت ذاته بثت حسابات تابعة لعناصر من الدعم السريع مقاطع فيديو تظهر توغل داخل المدينة بعد مواجهات مع الجيش والقوات المساندة له.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من القوات المسلحة السودانية بشأن الوضع في النهود.
وكان والي غرب كردفان المكلف محمد آدم قد صرح في وقت سابق بأن مدينة النهود «عصية على الدعم السريع» مشددا على أن جميع مكونات المجتمع المحلي تواثقت على الدفاع عنها .
و يذكر أن الهجوم الأخير شنته قوات الدعم السريع من ثلاثة محاور رئيسية هي الجنوب، الشمال والغرب، في محاولة للسيطرة الكاملة على المدينة.
الوسومالجيش الدعم السريع المستنفرين غرب كردفان مدينة النهود