متابعات تاق – أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي عن اتفاق بتنسيق من دولة صديقة وقوات الدعم السريع ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

“أوتشا” لتسيير قافلة مساعدات إنسانية لمخيم زمزم يوم امس 13 أبريل ” بعد الكارثة التي عاشها المعسكر جراء هجمات قوات الدعم السريع.

 

 

 

اوضح حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي،بان اسماها مليشيا الدعم السريع استهدفت مخيم زمزم يوم امس في التوقيت الذي ينبغي أن تصل فيه مساعدات إنسانية، تم الترتيب والاتفاق عليها بين حكومة الإقليم ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية”اوتشا”.

 

وشدد بان الأمر يحتاج ” لإدانة وتوضيح من أوتشا”.

وقال مناوي فى منشور،على صفحته على منصة فيس بوك اليوم الإثنين ان” اتفاق تم بمبادرة بينهم وتنسيق من دولة صديقة – لم يسمها- الأسبوع الماضي مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية”اوتشا”، وذات الاتفاق تم مع ما اسماها مليشيا الدعم السريع لتسيير قافلة مساعدات إنسانية لمخيم زمزم يوم امس 13 أبريل “.

واضاف : “نحن مازلنا على العهد ونجدد احترامنا للقانون الدولي والإنساني”.

 

وتوقعت مفوضية العون الإنساني بشمال دارفور وتوقع ان يصل اعداد الفارين من معسكر زمزم الذين مازالوا يتوافدون في جماعات وافواج كبيرة الى الفاشر الى اكثر من 300 الف نازح، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه امس.

 

وحذر مفوض العون الإنساني بالولاية ، د.عباس يوسف ادم، من ألاثار الإنسانية الكارثية والخطيرة التي ستترتب على النزوح العكسي لنازحي معسكر زمزم الى مدينة الفاشر ،وقال انه بدأ من يوم أول أمس جراء الهجوم الوحشي الذي شنته ما اسمتها مليشيا ال دقلو المتمردة على المعسك.

 

 

وقدرت حكومة اقليم دارفور ان الهجوم أدى الي مقتل اكثر من 450 شخصا معظمهم من النساء والاطفال وكبار السن  داخل معسكر زمزم الذي هاجمته قوات الدعم السريع طوال الأيام الماضية.

 

واوضح المفوض ،ان وصول هذا العدد من النازحين وتوجههم مباشرة الى معسكر ابوشوك أو بقائهم في المرافق والميادين العامة سيمثل ضغطاً إضافياً على الاوضاع الغذائية ، وعلى خدمات المياه والصحة بالمعسكر وبالفاشر عموماً ،في ظل انعدام أو شح تلك للخدمات بسبب الحصار الطويل الذي فرضته ما اسماها مليشيا الدعم السريع على الفاشر  .

 

وشدد د. ادم خلال اجتماع اليوم بمقر صندوق اعانة المرضى بالفاشر على أهمية ان يعمل المجتمع الدولي على وقف هذه الانتهاكات ، وإن تعمل جميع وكالات الامم المتحدة ، والمنظمات الدولية على تدارك هذا الموقف باعجل ما يكون لتفادي المزيد من تفاقم الاوضاع الإنسانية .

 

 

ونبه بان استمرار تلك الانتهاكات سيمثل بيئة خصبة لاستمرار العنف المبني على النوع الاجتماعي، ودعا الى تشكيل الية تعمل تحت اشراف وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية تكون مهمتها مناصرة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي.

أوتشامعسكر زمزممناوي

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: أوتشا معسكر زمزم مناوي الدعم السریع معسکر زمزم

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تهاجم كردفان والنيل الأبيض وتقتل مدنيين في الفاشر

أعلن الجيش السوداني اليوم أن قوات الدعم السريع تهاجم مدينة النهود غرب كردفان، كما استهدفت قيادة فرقة للجيش بولاية النيل الأبيض، وقتلت 4 مدنيين بقصف مدفعي على مدينة الفاشرحيث تتفاقم معاناة النازحين هناك.

وقال مصدر في الجيش السوداني إن الدعم السريع يهاجم منذ ساعات الفجر الأولى، مدينة النهود العاصمة الإدارية الجديدة لولاية غرب كردفان بأكثر من 300 مركبة قتالية.

وقال مصدر عسكري إن قوات من الجيش والقوات المساندة له تمكنت من صد هجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة النهود، مضيفا أن القتال ما زال مستمرا في المحور الشمالي للمدينة والجيش يسيطر على الوضع هناك.

وقالت مصادر عسكرية للجزيرة إن مسيرات تابعة للدعم السريع استهدفت قيادة الفرقة الـ18 التابعة للجيش السوداني بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.

وأضافت المصادر أن المسيرات استهدفت قيادة الجيش بكوستي بأكثر من 3 صواريخ، مما أدى لحدوث انفجارات قرب القيادة.

كما أعلن الجيش السوداني اليوم مقتل 4 مدنيين وإصابة 9 آخرين بقصف مدفعي مكثف للدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وقالت الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر في بيان لها، إن الدعم السريع قصف بشكل مكثف عددا من أحياء الفاشر أمس الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 4 مواطنين وإصابة 9 آخرين بجروح بالغة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

إعلان

وأضاف البيان أن قوات الجيش تمكنت من قطع إمداد الدعم السريع وتدمير 5 مركبات قتالية والاستيلاء على 3 أخرى، وتدمير مدفع هاون، وقتل 10 من عناصر الدعم.

من جانبها، قالت قوات الدعم السريع في مقاطع فيديو، إن قواتها تقدمت في أحياء جنوبي مدينة الفاشر وسيطرت على عدد منها، وأضافت أن قواتها عازمة على تحقيق النصر وهي تتقدم كذلك في المحور الشمالي لمدينة الفاشر.

وعلى مدى الأيام الماضية، تواصل قوات الدعم السريع هجماتها بشكل مستمر على الفاشر بهدف السيطرة على المدينة وفق الجيش السوداني ومنظمات حقوقية محلية.

ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وتأتي هذه التطورات بعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين بالفاشر، استمر عدة أيام.

وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المخيم بعد اشتباكات مع الجيش، مما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.

الحرب تفاقم معاناة النازحين من الفاشر( الأوروبية) مأساة النازحين

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بدارفور آدم رجال للجزيرة، إن عشرات الآلاف من النازحين في منطقة طويلة، غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ما زالوا يحتاجون إلى الغذاء والدواء والمأوى.

وأكد أن الوضع الإنساني في مواقع النزوح في طويلة حرج للغاية، ويتطلب تضافر جهود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية والجهات المانحة، لزيادة الدعم المالي لتوفير أدنى مقومات الحياة.

وأشار آدم إلى حاجة النازحين للغذاء ومياه الشرب والأدوية ومواد الإيواء كالخيام، والأغطية البلاستيكية والفرش والبطانيات والناموسيات وصفائح المياه وأدوات الطبخ وملابس الأطفال والصابون ومواد الصرف الصحي والدعم النفسي.

إعلان

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء أمس، عن "انزعاجه" من "الوضع الكارثي المتفاقم في ولاية شمال دارفور السودانية حيث تستمر الهجمات المميتة على عاصمتها الفاشر".

وذكر بيان صدر عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام أن هذه الهجمات "تأتي بعد أسبوعين فقط من هجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين اللذين يعانيان من المجاعة"، مشيرا إلى أن تقارير أفادت بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني.

كما أعرب عن قلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن مضايقة وترهيب واحتجاز تعسفي للنازحين عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يقدر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده بالفاشر.

وقال البيان إنه رغم استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، على وجه السرعة، في منطقة طويلة بشمال دارفور التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه والمطار ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم يعد الدعم السريع يسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم معسكر “زمزم” للنازحين بشمال دارفور، محمد خميس: الدعم السريع تستهدف الأحياء السكنية
  • مليشيا الدعم السريع المتمردة تتوعد بمداوسة (الملائكة)
  • الدعم السريع تهاجم كردفان والنيل الأبيض وتقتل مدنيين في الفاشر
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في "النهود" جنوبي السودان
  • مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح في الفاشر جراء قصف الدعم السريع
  • مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود
  • الأمم المتحدة: موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان جهود مكافحة المجاعة في السودان
  • اشتباكات عنيفة في شمال كردفان.. ومقتل قائد الدعم السريع في منطقة الحمرة
  • تفاصيل معركة سبع ساعات ومقتل قائد كبير في الدعم السريع
  • عاجل | مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة: ارتفاع عدد الجنود القتلى في قصف مليشيا الدعم السريع بمدينة كوستي إلى 11