تعرضت مدينة جيبو في شمال بوركينا فاسو أخيرا، لهجمات عنيفة من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي تنشط في منطقة الساحل الأفريقي مما فاقم من الوضع الإنساني في المدينة.

واستهدفت الهجمات مواقع عسكرية تابعة للجيش النظامي تقع في ضواحي المدينة، ولم يتسن إحصاء الخسائر والأضرار التي لحقت بالسكان جراء تلك الأحداث.

ومنذ ثلاث سنوات تعيش المدينة في حصار كامل بسبب القتال بين الجيش النظامي والحركات المسلحة التي ترفع شعار الجهاد ونصرة الإسلام في المناطق الشمالية.

وقالت إذاعة فرنسا الدولية، إن المجاعة أودت بحياة عدد من سكان المدينة منذ أن بدأ الحصار في فبراير/شباط 2022، وأن الحالة الإنسانية مثيرة للقلق، وتنبئ بوقوع كارثة.

وقال مصدر من السكان المحليين، إن المدينة أصبحت مدينة أشباح، وسكانها محصورون في الأحياء القريبة من معسكرات تابعة للجيش الحكومي، وكل من يتحدث علنا أو يحاول التواصل بجهات خارجية ينتقم منه مسلحون أو قوات الجيش.

ضحايا في هجمات متعددة

وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن هجمات عنيفة استهدفت قوات الجيش القريبة من المدينة، وراح ضحيتها 20 قتيلا منهم جنود ومقاتلون من مجموعات الدفاع عن النفس، وفقا لتقارير غير رسمية.

دول الساحل: موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد

وفي سبتمبر/أيلول 2024 توغل مسلحون في مدينة جيبو، وقتلوا مدنيين، الأمر الذي تسبب في فرار العديد من السكان.

إعلان

ورغم أن الجيش الحكومي يستخدم الطائرات، فإنه لا يزال عاجزا عن فك الحصار المفروض على المدينة منذ عام 2022.

وتقع مدينة جيبو في شمال بوركينا فاسو، وهي عاصمة لمقاطعة سوم التي تبعد نحو 200 كيلومتر من العاصمة واغادوغو، و45 كيلومترا من الحدود مع مالي.

ووفقا لتقارير منظمة أطباء بلا حدود فإن تقييد حركة السكان تسبّب في تزايد الحاجة إلى الطعام، والمياه الصالحة للشرب.

وقالت المنظمة، إن الاشتباكات المستمرة بين قوات الدفاع والجماعات المسلحة في ضواحي جيبو أدت إلى نزوح 270 ألف شخص أغلبهم نساء أطفال.

ومنذ عقد من الزمن تعيش دولة بوركينا فاسو على وقع الحروب والنزوح والمآسي بسبب انتشار الجماعات المسلحة التي تنشط في فضاء الساحل الأفريقي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

مجلس مدينة درعا ينهي تركيب أجهزة إنارة في مدخل المدينة الشرقي

درعا-سانا

أنهى مجلس مدينة درعا أعمال تركيب أجهزة إنارة حديثة، باستطاعة 150 واط على الطريق الممتد من الكراج الشرقي حتى دوار الدلة.

وأوضح رئيس مجلس المدينة المهندس محمد عياش في تصريح لمراسلة سانا، أن تنفيذ هذا المشروع يأتي ضمن خطة المجلس لتحسين الخدمات والبنية التحتية، وأشار إلى أن إنارة الطريق بأجهزة “ليد” تسهم في تعزيز السلامة العامة، وخاصة مع ارتفاع الكثافة المرورية على هذا المحور الحيوي.

ولفت عياش إلى أن هذه الخطوة تمنح المدخل الشرقي للمدينة مظهراً حضارياً، يتناسب مع أهميته كواجهة رئيسية.

وأكد عياش أن مجلس المدينة مستمر في تنفيذ مشاريع مماثلة في عدد من المحاور والشوارع الرئيسية والفرعية، بهدف تعميم الإنارة الحديثة الموفرة للطاقة في مختلف أنحاء المدينة، وتوجيه الكمية المخصصة لإنارة الشوارع لصالح المواطنين.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن مع تصاعد الصراع وإنهيار العملة الوطنية
  • مجلس مدينة درعا ينهي تركيب أجهزة إنارة في مدخل المدينة الشرقي
  • مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعته
  • الخليفة العام للطريقة التجانية في زيارة رسمية إلى بوركينا فاسو
  • بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا "إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي"
  • بوركينا فاسو.. مظاهرات داعمة للمجلس العسكري بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة
  • إخلاء السكان.. إخماد حريق اندلع في عقار بجوار محكمة إمبابة
  • غارات إسرائيلية على أشرفية صحنايا وسط نزوح السكان
  • قائد الجيش بحث الأوضاع العامة مع زواره
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن