قومي البحوث يهنئ الفائز بالميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي للابتكار
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
هنأ الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، الدكتور جمال كامل حسن، الباحث بقسم تلوث المياه بالمركز، بمناسبة حصوله على الميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي للابتكار في دورته الخمسين، وذلك عن ابتكاره الذي يعتمد على استخدام مواد نانوتكنولوجية حديثة في التطبيقات البيئية.
وأعرب رئيس المركز - في بيان اليوم /الإثنين/- عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز المتميز، الذي يعكس كفاءة وتميز علماء المركز القومي للبحوث في مختلف المجالات العلمية، وقدرتهم على رفع اسم مصر عاليا في المحافل العلمية الدولية، مشيرا إلى أن مثل هذه النجاحات تعزز مكانة المركز كمؤسسة بحثية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح الدكتور معوض أن معرض جنيف الدولي للابتكار، الذي يقام سنويًا، يعد أكبر وأهم معرض عالمي في مجال الابتكار، كما يمثل منصة دولية مرموقة لعرض أكثر من ألف ابتكار في مجالات متنوعة تشمل الهندسة، البناء والتشييد، حماية البيئة، والطاقة، ويستقطب مشاركين من مختلف دول العالم.
وفي السياق ذاته، كان الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد تقدم بالتهنئة لأعضاء الفريق المصري الذي رشحته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمناسبة فوزهم بأربع ميداليات، بواقع ذهبيتين وفضيتين، خلال مشاركتهم في فعاليات معرض جنيف الدولي للابتكار، والذي أقيم في الفترة من 9 حتى 13 أبريل الجاري، بمشاركة أكثر من 1000 ابتكار من 35 دولة حول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز القومي للبحوث تلوث المياه الميدالية الذهبية المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يهنئ العمال بمناسبة عيدهم
تقدم رئيس ديوان مجلس النواب بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات إلى جميع العاملين بالديوان، وكافة عمال ليبيا في ميادين العمل والإنتاج، بمناسبة عيد العمال الذي يصادف اليوم الخميس الأول من مايو 2025م.
وبهذه المناسبة، عبّر عن فخره وامتنانه لما يقدمه عمالنا من جهود مخلصة تسهم في بناء الوطن وازدهاره، فأنتم صُنّاع الأمل ورُوّاد البناء، وبكم تنهض الأوطان وبسواعدكم يُصنع مستقبل ليبيا.
يذكر أن عيد العمال، الذي يُحتفل به سنويًا في الأول من مايو، هو مناسبة عالمية تُكرّس لتكريم العمال والاعتراف بدورهم الأساسي في بناء المجتمعات وتقدّم الأمم. تعود جذور هذا اليوم إلى نهاية القرن التاسع عشر، وبالتحديد إلى حركة العمال في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث طالب العمال آنذاك بتقليل ساعات العمل إلى ثماني ساعات يوميًا، مما أدى إلى احتجاجات وإضرابات واسعة، أبرزها في مدينة شيكاغو عام 1886، والتي أصبحت رمزًا للنضال العمالي.
واعترفت دول عديدة لاحقًا بهذا اليوم، وأصبح يُحتفل به تكريمًا للطبقة العاملة، وتسليط الضوء على حقوقهم وظروفهم الاقتصادية والاجتماعية. ويُعد عيد العمال في كثير من الدول –ومن بينها ليبيا– يومًا رسميًا تُعطَّل فيه المؤسسات احتفاءً بالعمال وجهودهم في مختلف القطاعات.
وفي ليبيا، يُمثّل عيد العمال مناسبة وطنية لتقدير كل من يساهم في بناء الوطن وتنميته، وهو فرصة لتجديد الالتزام بتحسين بيئة العمل، وتطوير المهارات، وتعزيز العدالة الاجتماعية.