والدة إبراهيم شيكا: إبني كان بار والسرطان خطفه
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلنت أسرة اللاعب ابراهيم شيكا ضحية السرطان ونجم نادي الزمالك الأسبق اليوم عن اقامه سرادق عزاء بمسقط رأسه بقرية سماتاي بمركز قطور بمحافظة الغربية لافتين إلي وصيته قبل رحيله ووفاته بالوقوف أهله وأفراد أسرته وعلي رأسهم والدته للاستقبال المعزيين من زملائه وجيرانه.
الالم والوجع
"السرطان خطف ابني وكان بار بيا وزوجته حنونه عليا طول عمرها" بتلك الكلمات أعرب الام المكلومة وهي تبكي ودموعها لا تفارق عيناها لافتة بقولها :"ابني كافح منذ مراحل صغره ولف كل مراكز الشباب والأندية من أجل الدفاع عن موهبته في احتراف رياضة كرة القدم " .
واضافت والدة اللاعب "شيكا" بقولها :"ترحموا علي ابني فاوالله فراقه اوجعني ودفنه بمقابر القاهرة احرق وجداني وقلبي ولكن قراءة القرآن والدعاء له علي روحه وربنا يسكنه فسيح جناته يارب العالمين وترحموا عليه ..حته من جسدي سبقتني إلي الله اولا ودفنت بالتراب وربنا يصبرني" .الام باكيه
وكانت قرية سماتاي التابعة لمركز قطور في محافظة الغربية شهدت منذ قليل استمرار حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة ابنهم اللاعب ابراهيم شيكا ضحية حادث السرطان تزامنا مع حرص أفراد أسرته تلقي واجب العزاء في رحيله المفاجىء بسبب داء السرطان اللعين .
وأفاد أفراد أسرة اللاعب الراحل سرادق عزاء للاستقبال المعزيين في نجلهم البار وسط حالة حزن خيمت بظلالها علي والدته وأشقائه وجيرانه من زملاء الطفوله .
و غاب عن حضور واجب العزاء لاعبي كرة القدم ونجوم الرياضة بمسقط رأس اللاعب الراحل وسط دعوات بالرحمه والمغفره من جهه أقاربه .
الجدير بالذكر أن اللاعب ابراهيم شيكا لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء تلقيه جرعات العلاجية أثناء احتجازه برفقه زوجته باحدي المستشفيات الخاصة بالقاهرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بكاء قرية سماتاي قطور الغربية المزيد
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور: واجهت المتنمرين بسبب خوف ابني من الموت
#سواليف
شهد المتحف اليوناني الروماني بمدينة الإسكندرية، انطلاق فعاليات “ماستر كلاس” للفنانة المصرية #ريهام_عبد_الغفور، وذلك في إطار الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.
وخلال هذه الفعالية الثقافية، تطرّقت ريهام عبد الغفور إلى تجربتها في مسلسل “ظلم المصطبة”، الذي عرض خلال الموسم الرمضاني الماضي وحقق نجاحاً لافتاً، موضحةً أن التحضيرات لهذا العمل استغرقت فترة زمنية طويلة نسبياً، وشهدت تغيير ثلاثة مخرجين خلال مراحل الإنتاج المختلفة.
ومع ذلك، أكدت #الفنانة أن هذه التحديات لم تؤثر سلباً على الأجواء العامة للتصوير، وذلك بفضل الوعي والاحترافية التي تحلّى بها جميع أفراد فريق العمل، وحرصهم المشترك على إنجاز مهامهم على أكمل وجه.
وعلى صعيد مسيرتها السينمائية، اعترفت ريهام عبد الغفور بمرورها بفترة شهدت بعض الخيارات غير الموفقة، الأمر الذي انعكس سلباً على مسيرتها الفنية في هذا المجال، قائلة: “لمدة طويلة كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثّر عليّ، وسأسعى جاهدة لمعالجة هذا الأمر في أعمالي السينمائية القادمة”.
مقالات ذات صلةكما تطرقت إلى الضغوط التي واجهتها في بداية مسيرتها الفنية بسبب كونها ابنة الفنان أشرف عبد الغفور، قائلةً: “لقد كان مصطلح (أبناء العاملين) يضعني تحت ضغط كبير للغاية، وشعرت في السنوات العشر الأولى من مسيرتي برغبة حقيقية في ترك المجال الفني برمته، لكنني في النهاية تحديت نفسي من أجل اسم والدي ومن أجل إثبات ذاتي كموهبة مستقلة”.
على جانب آخر، لم تخف الفنانة ريهام عبد الغفور تأثرها السلبي بالانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، معربة عن قلقها بشأن تأثيرها المتزايد على الحالة النفسية للأفراد. وقالت في هذا الصدد: “لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ذات تأثير مؤذٍ بالفعل، وقد أثرت سلباً في حالتي النفسية خلال الفترة الأخيرة”.
وفي سياق تفاعلها مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كشفت ريهام عبد الغفور عن الدافع الحقيقي وراء ردودها على بعض تعليقات التنمر التي تناولت مظهرها وتقدمها في العمر، قائلة: “ردّي على التنمر والانتقادات التي اتهمتني بأنني كبرت وعجزت كان بدافع مراعاة مشاعر ابني الصغير، الذي يعاني منذ أكثر من عام من خوف شديد من فكرة الموت والتقدم في العمر.. وعندما تعرضت لهذه التعليقات، شعرت أن ردي العلني هو بمثابة رسالة دعم قوية لمشاعره أكثر مما كان رداً موجهاً للجمهور نفسه”.
واختتمت الفنانة حديثها بالتأكيد على شغفها الدائم بتجاوز منطقة الراحة في اختياراتها الفنية، وسعيها المستمر لخوض تجارب إبداعية جديدة ومختلفة. وأضافت: “أبحث دائماً عن الأدوار التي تستفزني فنياً وتمنحني تحدياً حقيقياً، ولا أسعى وراء الأدوار المضمونة أو المتوقعة.. وقد لمست بنفسي أن الجمهور بدأ يحبني ويقدّر اختياراتي الفنية بشكل أكبر بعد أن خرجت عن الأدوار التقليدية التي ربما اعتادوا مني عليها”.