ترامب يهدد إيران بـ رد قاسٍ إذا لم تتخل عن السعي لـالسلاح النووي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إيران بمواجهة "عواقب قاسية" في حال عدم "كفها عن السعي لامتلاك سلاح نووي".
اقرأ ايضاًوقال ترامب، إن إيران "لا بد أن تكف عن السعي لامتلاك سلاح نووي" وإلا ستواجه "عواقب قاسية" قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.
وعن احتمال توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية، أجاب ترامب بـ"بالتأكيد".
وقبل يومين، أجريت محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، في العاصمة العمانية مسقط، وُصفت بأنها "بناءة" فيما قالت الخارجية العُمانية إن المحادثات قد تتكرر لكن ليس بمسقط.
اقرأ ايضاًالمحادثات جاءت بعد أسابيع من توجيه ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يدعو فيها إلى التفاوض مع التهديد باللجوء إلى عمل عسكري في حال رفض طهران.
ومن المقرر عقد جولة أخرى من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية السبت الموافق 19 أبريل (نيسان) في روما، بحسب ما أكد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني.
المصدر: العربية + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عن السعی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن إيران "لا ينبغي أن تخشى من عمليات التفتيش النووية"، مشددًا على أن هذه العمليات يمكن أن تشمل أيضًا مفتشين أمريكيين.
وأوضح روبيو أن الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية ضرورية لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد أمني، مضيفًا أن "أي رفض للتفتيش يعزز الشكوك بشأن نوايا طهران".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، أن الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد تأجلت. وقال المسؤول إن "تحديد موعد جديد للجولة سيعتمد على النهج الأمريكي"، ما يعكس حالة من التوتر حول مسار المفاوضات وتعثر التفاهمات المبدئية بين الجانبين.
من جهته، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور له على منصة "إكس"، أن تأجيل المحادثات جاء "لأسباب لوجستية"، دون أن يشير إلى وجود خلافات سياسية مباشرة. وأوضح أن موعدًا جديدًا سيتم الإعلان عنه حال التوصل إلى توافق بين الطرفين، مجددًا التزام السلطنة بلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تصريحات متكررة من واشنطن حول ضرورة تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. كما أن طهران،
من جانبها، تواصل المطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها كشرط مسبق لأي اتفاق شامل. وتُعد سلطنة عمان أحد أبرز الوسطاء الإقليميين في الملف الإيراني، حيث لعبت دورًا مماثلًا في محادثات سابقة ساهمت في التمهيد للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.