رئيس الحكومة اللبنانية يزور دمشق حاملًا ملفات شائكة.. مراسل "القاهرة الإخبارية" يرصد التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية رئيس الحكومة اللبنانية، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومترًا.
تهريب السلاح والمخدرات
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يومًا لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاونًا وثيقًا مبنيًا على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضًا ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقًا لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية العاصمة السورية دمشق
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: المشاركة في انتخابات نقابة الصحفيين تاريخية
أعلن رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، فوز الكاتب الصحفي خالد البلشي بمنصب نقيب الصحفيين للمرة الثانية على التوالي، بعد حصوله على نحو 3346 صوتًا، متفوقًا على أقرب منافسيه بفارق كبير، حيث حصل الأخير على حوالي 2500 صوت.
وأشار المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت نحو 60% من إجمالي أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم أكثر من عشرة آلاف عضو، واصفًا هذه النسبة بأنها تاريخية وغير مسبوقة، بحسب ما أعلنته اللجنة المشرفة على الانتخابات.
ولفت إلى أن خالد البلشي، الحاصل على بكالوريوس الصحافة عام 1994، بدأ مسيرته المهنية في مجلة «روز اليوسف»، وعمل لاحقًا في عدد من الصحف والمواقع الإخبارية، منها صحيفة «الدستور» التي شغل فيها منصب نائب رئيس التحرير، وسبق أن حصل على جوائز دولية مرموقة، من بينها جائزة نيلسون مانديلا للحريات، تقديرًا لجهوده في الدفاع عن الحقوق والحريات الصحفية.
أوضح المطعني أن فرز الأصوات الخاصة بمقاعد مجلس النقابة لا يزال جاريًا تحت إشراف كامل من قضاة مجلس الدولة، ومن المقرر إعلان نتائجها خلال ساعات.
وأفاد بأن مقر نقابة الصحفيين في وسط القاهرة شهد احتفالات كبيرة بعد إعلان فوز البلشي، وسط حضور كثيف ومشاركة واسعة من مختلف أطياف العمل الصحفي في مصر، في مشهد يعكس ممارسة ديمقراطية نفتخر بها، حسب وصف المراسل.
كما أشار إلى أن الجمعية العمومية جددت تأكيدها في بيان خاص على دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، وهو موقف ثابت تاريخيًا للنقابة منذ تأسيسها عام 1941، ويمثل أحد ركائز توجهها الوطني.