كشفت دراسة أمريكية، أن تحرك الصين المفاجئ لإنهاء إجراءاتها الصارمة لمكافحة جائحة كوفيد-19، ربما تسبب في زيادة معدلات الوفاة الطبيعية بنحو مليوني وفاة في الشهرين التاليين لإلغاء القيود.

وخلصت الدارسة إلى أن هناك نحو 1.87 مليون وفاة أكثر من المعدلات المعتادة حدثت لمختلف الأسباب بين السكان الذين تتجاوز أعمارهم 30 عاما بين ديسمبر كانون الأول 2022 ويناير كانون الثاني 2023،

أخبار متعلقة 10 دولارات رسوم دخول تفرضها "بالي" على السياح الأجانب العام المقبلالآلاف في أسبوع.

. ارتفاع إصابات كورونا بألمانياشخص لم يسافر.. بريطانيا تعلن أول إصابة بمتحور جديد من كوروناوفيات كورونا في الصين

وأشارت إلى حدوث الوفيات في مختلف الأقاليم في بر الصين الرئيسي باستثناء التبت.

وتسبب قرار الصين في ديسمبر كانون الأول الماضي إنهاء سياسة (صفر كوفيد)، التي طبقتها لثلاثة أعوام وشملت إجراء فحوصات جماعية وفرض حجر صحي مشدد، إلى زيادة كبيرة في معدلات دخول المستشفيات والوفيات يقول خبراء صحة إن السلطات لم تعلن عن الكثير منها.

قد تكشف عن مسببات المرض.. الصحة العالمية تحث الصين على نشر كل معلومات #كورونا https://t.co/bjvBAOxR4W #اليوم pic.twitter.com/Eoukz6l781— صحيفة اليوم (@alyaum) March 18, 2023

وذكرت الدراسة التي نشرتها دورية (جاما نتورك أوبن) الطبية أمس الخميس، أن عدد الوفيات الزائدة عن المعتاد تجاوز بكثير التقديرات الرسمية للحكومة الصينية في يناير بأن 60 ألف مصاب بمرض كوفيد-19 توفوا في المستشفيات منذ إلغاء سياسة صفر كوفيد قبل ذلك بشهر.

إحصائيات كورونا في الصين

وحث خبراء صحة عالميون الصين مرارا على الكشف عن مزيد من البيانات وسط تقارير عن زيادة معدلات دخول المستشفيات والوفيات، لا سيما بعد أن أصبح تهديد السلالات المتحورة الجديدة من فيروس كورونا مدعاة للقلق.

يذكر أن الدارسة أجراها مركز فريد هاتشينسن لأبحاث السرطان في سياتل الأمريكية، واستندت إلى عينة من بيانات الوفيات التي نشرتها بعض الجامعات في الصين وعمليات بحث على الإنترنت.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز بكين الصين الصين صحة الصين قيود كورونا كورونا في الصين

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف طرق تعزيز صحة الأمعاء ضد العدوى

كشف بحث جديد أن الأشخاص الذين يملكون مستويات مرتفعة من بكتيريا الأمعاء "الجيدة" يعانون من انخفاض مستويات البكتيريا الضارة مثل الإشريكية القولونية والكليبسيلة الرئوية، والتي يمكن أن تسبب عدوى خطيرة. 

ووفقًا للعلماء، يعتبر تناول الألياف أحد العوامل المساهمة في تعزيز صحة الأمعاء وحمايتها من التهابات قد تؤثر على جهاز المناعة.

الأمعاء: بيئة معقدة وصحية

يعد ميكروبيوم الأمعاء نظامًا بيئيًا يحتوي على تريليونات من البكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى التي تساهم في هضم الطعام ودعم صحة الأمعاء ووظائف المناعة لكن ما يشكل ميكروبيومًا صحيًا قد يختلف بين الأفراد. 

وفي دراسة جديدة نُشرت في 10 يناير 2025 في مجلة Nature Microbiology، أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من بكتيريا Faecalibacterium في أمعائهم يتمتعون بمستويات أقل من البكتيريا الضارة مثل الإشريكية القولونية و Klebsiella pneumoniae، اللتين قد تؤديان إلى الإصابة بالتهابات تهدد الحياة.

العلاقة بين الألياف والبكتيريا "الجيدة" في الأمعاء

أشار الباحثون إلى أن Faecalibacterium تتغذى على الألياف الموجودة في الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. وعندما تزداد كمية الألياف في النظام الغذائي، يمكن أن يعزز ذلك من نشاط هذه البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يساعد في الحماية من التهابات الأمعاء. ومع ذلك، أضاف العلماء أن هناك حاجة لمزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.

دراسة على نطاق واسع

تحليل الباحثين لبيانات من أكثر من 12200 مشارك من 65 دراسة عبر 45 دولة أظهر ارتباطًا بين وجود مستويات أعلى من Faecalibacterium في عينات البراز وانخفاض مستويات البكتيريا الضارة في الأمعاء. وكان المشاركون في هذه الدراسة خاليين من العدوى النشطة ولم يستخدموا المضادات الحيوية أثناء جمع العينات. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من Faecalibacterium كانت لديهم مستويات أقل من البكتيريا السلبية الجرام مثل الإشريكية القولونية و Shigella.

هل الألياف هي الحل؟

يعتقد العلماء أن تناول المزيد من الألياف يمكن أن يدعم البكتيريا الجيدة في الأمعاء ويعزز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، وهي مركبات ثبت أنها تقلل من الالتهابات وتحسن صحة الأمعاء. قد تساعد هذه الأحماض الدهنية في تنظيم نمو البكتيريا الضارة مثل الإشريكية القولونية والكليبسيلة.

ورغم النتائج الواعدة، أقر الباحثون بوجود حاجة لمزيد من الدراسات التي تختبر تأثير الألياف والعناصر الغذائية الأخرى على صحة الأمعاء والوقاية من العدوى.

تحذيرات وآراء الخبراء

رغم الرابط الذي أظهرته الدراسة بين مستويات البكتيريا الجيدة وانخفاض مستويات البكتيريا الضارة، يحذر بعض الخبراء من استنتاج أن تناول الألياف بشكل مباشر يقلل من خطر الإصابة بالعدوى. يوضح الدكتور دانييل فريدبيرج، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن الدراسة لم تثبت أن تناول الألياف يقلل من خطر الإصابة بالعدوى بشكل مباشر.

من جانب آخر، يعتقد توم شميت، أستاذ علم البيئة في جامعة ميشيغان، أن الأمعاء الصحية قد تحافظ على مقاومة أكبر ضد غزو البكتيريا الضارة. يقول شميت: "عندما تكون البيئة المعوية صحية، تستهلك الميكروبات المحلية جميع الموارد المتاحة، مما يمنع فرص غزو البكتيريا الضارة".

بينما تشير النتائج إلى أن الألياف قد تكون وسيلة لتعزيز صحة الأمعاء وحمايتها من التهابات الأمعاء، لا يزال من المبكر تحديد ما إذا كانت الألياف بمفردها يمكن أن تكون أداة وقائية فعالة ضد العدوى. ومع ذلك، يعد الحفاظ على نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة والثرية بالألياف خطوة مهمة نحو تعزيز صحة الأمعاء بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف طرق تعزيز صحة الأمعاء ضد العدوى
  • الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة
  • هكذا ردت الصين على ترامب.. قيود على المعادن النادرة ونذر حرب تجارية
  • التهاب المفاصل..ما أبرز الأطعمة التي تُساعد في تخفيف أوجاع هذا المرض؟
  • القادري لـ سانا: تمكّن عدد كبير من المعلمين من العودة إلى أماكن عملهم التي هُجّروا منها بسبب النظام البائد، وهو ما يوفّر الاستقرار للمدارس في تلك المناطق
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء يزيد من معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين
  • القهوة والخرف.. دراسة تكشف ما لا تتوقعه!
  • استطلاع: إجماع على استمرار انخفاض التضخم في مصر خلال كانون الثاني
  • بعد انتشارها .. دراسة تكشف مخاطر حقن التخسيس على الجسم
  • الصين تخفّف منع السفر على الأويغور وتبقي على قيود مشددة