مسجد الـ 1500 عام في تركيا يخضع لعمليات ترميم تحميه من الزلازل
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تحسبًا لأضرار الزلازل المتوقعة في إسطنبول، بدأت السلطات التركية، مرحلة جديدة من أعمال الترميم الشاملة للمسجد الشهير “آيا صوفيا” الذي يعود تاريخه إلى نحو 1500 عام، وينصب تركيز هذه المرحلة على صيانة القباب التاريخية للمسجد.
ويقول المسؤولون إن المشروع سيتضمن تدعيم القبة الرئيسية والقباب النصفية في المسجد التاريخي، وسيتم استبدال أغطية الرصاص المتآكلة، وتجديد الهياكل الفولاذية، مع استمرار أداء الصلوات في المسجد دون انقطاع.
ومن المتوقع وفقًا لوكالة أسوشيتد برس أن تسهل رافعة أبراج تم تركيبها حديثًا على الواجهة الشرقية أعمال الترميم من خلال نقل المواد، وتسريع وتيرة أعمال التجديد، وقال مهندس إنشاءات ومحاضر في جامعة معمار سنان وعضو في المجلس العلمي المشرف على أعمال الترميم الدكتور محمد سليم أوكتن: “نقوم منذ ثلاث سنوات بأعمال ترميم مكثفة لمسجد آيا صوفيا والمباني المحيطة به، ونركز على تعزيز قدرة مقاومة الزلازل للمآذن والقبة الرئيسية والأقواس الرئيسية”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة الأممية تنظر للوضع في قطاع غزة بعين الفزع، مشيرا إلى أن مليوني شخص في غزة بحاجة لطعام غير موجود.
ودعا دوجاريك -في مقابلة مع الجزيرة- إلى إقرار وقف فوري لإطلاق النار "حتى نتمكن من إعادة إدخال المساعدات" لغزة.
وطالب إسرائيلَ بصفتها قوة احتلال تسهيل إيصال المساعدات، لكنه استدرك بالتأكيد على أنها لا تفعل ذلك، مشددا على أن لكل إنسان الحق في العيش بكرامة.
وشدد على أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يجب ألا يكون خاضعا لأي مفاوضات أو شروط، مشيرا إلى تواصل الأمم المتحدة باستمرار مع السلطات الإسرائيلية لحثها على رفع حصارها عن غزة.
وفي السياق ذاته، أكد دوجاريك عزم الأمم المتحدة على البقاء في غزة، وإيصال المساعدات التي تحجبها إسرائيل لنحو شهرين.
وأقر بالعجز الأممي في التعامل مع هذا الوضع المأساوي، إذ قال "لا سلطة للأمين العام لمحاسبة البلدان على خرقها للقانون الدولي".
ومنذ الثاني من مارس/آذار تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
إعلانونهاية الشهر الماضي، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دول العالم كافة ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق عن قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج.
وأكدت حماس -في بيان- أن فصول المجاعة تشتد في غزة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية، مؤكدة أن استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في القطاع يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطني القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.