تفاصيل مناظرة مرشحي الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
شارك ثمانية منافسين من الحزب الجمهوري الأمريكي في المناظرة الأولى للانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2024، فيما تغيب دونالد ترامب المرشح الأوفر حظاً وفقاً لاستطلاعات الرأي.
وبرز خلال المناظرة اسم المرشح فيفيك راماسوامي، الذي وصف إعلاميا بكونه "المرشح الوحيد على المسرح الذي كان مستمتعا"، بعد أن تمكن من السيطرة على أسئلة زملائه بسهولة، رغم أنه لم يترشح من قبل لأي منصب عام، ولم يصوت لأي رئيس من عام 2004 إلى 2020.
وقال راماسوامي خلال مناقشة حول تغير المناخ: "أنا الشخص الوحيد هنا الذي لم يتم شراؤه ودفع ثمنه"، ما أثار صرخات الغضب من منافسيه.
وتتمثل وجهات نظر راماسوامي بدعوة أوكرانيا إلى التنازل عن الأراضي لروسيا، واستخدام القوة العسكرية لتأمين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، ومنع الشركات الأمريكية من التعامل مع الصين.
أما المرشح الثاني هو مايك بنس، الذي سبق له أن شغل منصب عضو الكونجرس والحاكم ونائب الرئيس، غير أنه معروف بقلة طاقة القتال؛ غير أنه خلال مجريات المناظرة الأولى للحزب للانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2024 أطلق هجماته في وقت مبكر، حيث أشار لكون راماسوامي قليل الخبرة، بالقول: "الآن ليس الوقت المناسب للتدريب على العمل".
وفي السياق نفسه، كشف عن رأيه في عملية الإجهاض، بناء على فكرة دينية، حيث قدم دعوة عاطفية لفرض قيود على الإجهاض على الصعيد الوطني، ومن المحتمل ألا يكون لهذا أثر جيد في الانتخابات العامة العام المقبل، لكنه قد يساعده في الفوز على الجمهوريين الإنجيليين، بحسب المتابعين للشأن الأمريكي.
واعتادت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، على مفاجأة من يقللون من شأنها، حيث إنها لم تخسر أبدا سباقا على المنصب، حتى عندما كانت تتحدى المرشحين الجمهوريين الأكثر رسوخا لمنصب حاكم ولاية كارولينا الجنوبية.
وبرزت هالي، ليلة الأربعاء، عبر توجيهها جملة من الانتقادات الحادة لكل من ترامب والحزب الجمهوري ككل.حيث قالت إثر حديثها عن العجز في الميزانية الأمريكية: "فعل الجمهوريون هذا بكم أيضا، إنهم بحاجة إلى وقف الإنفاق، ووقف الاقتراض".
وفي حديثها عن الرئيس السابق قالت "إن ترامب كان السياسي الأكثر كرها في أمريكا"، فيما
عارضت راماسوامي في موضوع استمرار المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، واشتبكت مع بنس بشأن الإجهاض، ووصفت مطالبه بحظر الإجهاض الوطني بأنها غير واقعية ومدمرة سياسيا.
أما بالنسبة للمرشحين كريس كريستي، فقد فعل كريستي بالضبط ما توقعه الكثيرون منه، حيث انتقد ترامب، وراماسوامي، الذي وصفه وكأنه "يبدو مثل تشات جي تي بي"، لكن هذا التطور بالذات لم يفعل شيئا لتقريبه من الحشد.
أما تيم سكوت فقد كان موقفه اللطيف يعني أنه ظل في كثير من الأحيان فوق المعركة خلال لحظات النقاش الأكثر سخونة. لن يساعده ذلك في كسب العديد من الناخبين ، لكنه قد يلمع أوراق اعتماده إذا أراد أن يكون اختيار ترامب لمنصب نائب الرئيس.
المرشحين الأقرب إلى الخسارة
البداية مع المرشح رون ديسانتيس، وهو حاكم فلوريدا الذي تراجع في استطلاعات الرأي، منذ بداية العام الجاري، لم يكن أداؤه فظيعا، حيث دعا إلى سياسات حكومية أكثر عدوانية للتعامل مع الأفيون.
أما بخصوص باقي المرشحين، مثل بنس وهالي الذي أبعدوه عن الطريق في قضايا مثل الإجهاض والمساعدات الأمريكية لأوكرانيا. بدا على قدم المساواة عندما تحول الموضوع إلى ترامب ولوائحه الأخيرة.
ووصف عدة متابعين للشأن الأمريكي بأن أداء المرشحين خلال المناظرة الأولى للحزب للانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2024، لم تكن في المستوى المطلوب لسد الفجوة مع ترامب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الحزب الجمهوري دونالد ترامب امريكا الحزب الجمهوري الإنتخابات الأمريكية دونالد ترامب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية
اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بنما بفرض رسوم "باهظة" للمرور عبر قناة بنما، وهدد باستعادة السيطرة على الممر المائي الحيوي، في منشورين مطولين على موقع "تروث سوشال".
وكتب ترامب: “الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار الكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما”.
ومضى يلمح إلى النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة، فكتب: «عندما تنازل الرئيس جيمي كارتر بحماقة عن دولار واحد خلال فترة ولايته في منصبه، كان الأمر على عاتق بنما فقط، وليس الصين أو أي شخص آخر"
وتظل الولايات المتحدة أكبر مستخدم للقناة، بينما تعمل الصين - ثاني أكبر مستخدم - كمصدر رئيسي للمنتجات المنقولة عبر الممر المائي.
ونما نفوذ الصين في المنطقة منذ عام 2017 عندما قطعت بنما علاقاتها مع تايوان لصالح تطوير علاقة دبلوماسية مع الصين.
وفي منشوراته، حافظ ترامب أيضًا على اهتمام الولايات المتحدة بـ "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" للممر المائي بموجب اتفاق مسبق بين الولايات المتحدة وبنما، لكنه هدد بالتصرف إذا شعر أن "لفتة العطاء" لم يتم اتباعها.
وتم بناء الممر المائي، وهو نقطة عبور عالمية رئيسية تربط بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، من قبل الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس تيدي روزفلت.
كانت القناة عاملاً رئيسياً في صعود القوة الجيوسياسية الأمريكية في أوائل القرن العشرين، حيث تمت صيانة القناة والسيطرة عليها من قبل الولايات المتحدة حتى سلسلة من المعاهدات خلال إدارة كارتر أدت إلى النقل التدريجي لإدارة القناة إلى بنما، والتي لم تكن كاملة. حتى عام 1999.
ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بحق الدفاع ضد أي تهديد لحياد القناة بموجب شروط معاهدة الحياد، التي صدق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1978.
ومع ذلك، يعتقد المحللون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن مدى العلاقات التجارية الصينية في المنطقة سيتطلب استراتيجية كبيرة من الولايات المتحدة لإعادة تعزيز وجودها في بنما وحول القناة.