هل تسبب بخاخات الصدر الإدمان؟.. طبيب يوضح.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أكد الدكتور محمد صدقي، أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، أن استخدام البخاخات لا يُسبب الإدمان كما يعتقد البعض، حيث أن مفعولها موضعي، ويصل مباشرة إلى الجهاز التنفسي دون المرور بكامل الجسم كما تفعل الأقراص.
وقال صدقي خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، والإعلامي شريف نور الدين، إن بعض المرضى يشعرون براحة نفسية عند استخدام نوع معين من البخاخات، وهو ما لا يُصنف كإدمان، بل يُعد تأثيرًا نفسيًا مقبولًا في الطب.
وأشار إلى أن التشخيص الدقيق يتضمن تحديد درجة الحالة سواء خفيفة، متوسطة أو شديدة، مشددًا على أن 50% من العلاج على الطبيب، و50% على المريض، وتتمثل مسؤولية المريض في الابتعاد عن مثيرات الأعراض كالدخان، والغبار، والعطور، أو مخالطة المرضى، بالإضافة إلى الاهتمام بالنوم والتغذية.
ولفت الدكتور صدقي إلى أهمية البُعد النفسي في التعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، خاصة مرضى الجهاز التنفسي الذين يستخدمون البخاخات لفترات طويلة، موضحًا أن بعضهم يرفض نوعًا معينًا من البخاخات لأسباب نفسية أو تجارب شخصية سابقة.
واختتم صدقي حديثه بالتأكيد على أن نجاح خطة العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق، والتعامل الإنساني مع المريض، خصوصًا في حالات الأمراض المزمنة التي تتطلب التزامًا طويل المدى بالعلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض الصدر والحساسية البخاخات الجهاز التنفسي شريف نور الدين المزيد
إقرأ أيضاً:
العراق.. فيديو غضب مقتدى الصدر وما فعله على منصة خلال كلمة مباشرة يشعل تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو لردة فعله الغاضبة على ضجة حشود شوشت عليه خلال إلقاء خطاب مباشر على منصة، الخميس.
ويهدد الصدر مثيري الضجة بين الحضور في مقطع الفيديو المتداول بالانسحاب من على المنصة وانهاء الخطاب بعد طلبه منهم الهدوء ليتمكن من إلقاء وإكمال كلمته.
مقطع الفيديو المتداول كان جزءا من فيديو نشره مكتب مقتدى الصدر على صفحته بمنصة يوتيوب، من خطاب ألقاه بمناسبة "ذكرى استشهاد آية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد الصدر ونجليه"، الخميس.
وقال الصدر في كلمته: "وإذ اقف وقفتي هذه فإن الفخر والاعتزاز يكاد يخترق حزني على فراق الأحبة وإذ يعتريني الأسى فإن الخشوع يشوب ألم الفراق، فراق الأحبة، أشد من الموت وقد استشهد السيد الوالد (قدس سره الطاهر) فأحيا أمة لن تنطفئ جذوتها ولا نهجها ولا أخلاقها ولا دينها ولا عقيدتها ابدا بفضل الله تعالي وبركات أهل البيت.."
وأضاف: "أيها الثابتون على حبه ومنهجه وتراثه لا ينبغي أن تغفلوا عن ذكره، لا ينبغي أن تغفلوا عن ذكره، لا تذكروني أكثر منه، أذكروا السيد محمد الصدر، فإن في ذكره منفعة لكم واستمرارا على اخلاقه ومنهجه وشجاعته وجهاده وإصلاحه وعقيدته وباطنه وظاهره.."
واستطرد: "مو تروح تدور شيوخ منا ومنا مال باطل، فإنه (قدس سره) قال: ’الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم والعراق بذمتكم (نعم نعم للعراق).. والعراق بذمتكم ونهج محمد تالصدر بذمتكم والإصلاح بذمتكم (نعم نعم للإصلاح) هنا وتوكفون، لو بطلتوا من الإصلاح؟ (نعم نعم للإصلاح).."